السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أيها الأحباب الكرام.. هذه ليست بعودة.. لكنني أعلم من محبتكم أنكم لن تخيبوا لي هذا الطلب..
أيها الأعزاء..
إن الأمر عظيم.. والخطب جليل.. المأساة تنتظر منا جهود جبارة.. نبذل كل ما نستطيع في سبيل الحق..
يا صديقي المسلم..
إن كنت على العهد والوعد.. فأكمل قراءة هذا الموضوع.. وإن لم تكن تريد هذا.. فبإمكانك وبسهولة إغلاق هذه النافذة..
هل تود الإكمال؟؟
أشكرك..
يا صديقي المسلم..
سأكتب إليك هذه الكلمات، ما جلست أنمقها وأزيّنها وأزيد فيها وأنقص، كلمات ما نقلتها من كتاب ولا من شريط، بل نقلتها من جوف قلبي المتفجر..
أويت إلى فراشي لكني لم أتلذذ بطعم النوم حتى أجريت أناملي على هذه الحروف..
لا أود الإطالة ولا تمطيط الكلام..
فالأمر أعظم من كل الكلمات..
بعيدا عن كون العملية التي نفذت صباح الثلاثاء بواشنطون ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية..بعيدا عن كونها صوابا أو خطأ.. فالمهم ليس الكلمات التي نكتبها .. المهم الأفعال التي نقدمها.. فلا يليق بمتكلم أن يلوم مجتهدا بفعله..!!
كلنا رأينا كيف اجتمعت دول العالم على محاربة الإرهاب.. ولا زالت الأخبار تمطرنا بالاستنكارات العالمية الساخنة من كل الدول حتى الإسلامية..! والوعود بالمشاركة في ((اجتثاث)) ((الإرهاب)) ((من جذوره))..!!
إن مستقبل الصحوة والدعوة الإسلامية في كل بلاد العالم.. في خطر من عمليات التضييق التي سيستغلها المحاربون لهذا الدين لأقصى الحدود.. ولا يعلم إلا الله ماذا يمكن أن يحصل بالغد..
وانظر يا صديقي .. ما يمكن أن يقتل من المسلمون في ضربة إرهابية توجهها أمريكا ومن خلفها (بمساعدة من دول كنا نحسبها..) إلى طالبان وعامة الأفغان .. وسنرى أي من الاستنكارات سنسمعها..!!!
==
الآن..إن أبسط ما يمكن أن نقدمه
.. وهو ما أردت أن أكتبه الآن.. أن نخشى من الله عذابا يصيبنا إن نحن بقينا هكذا..
أيها الأحباب..إنه..
الدعاء
ولا تحتقر أن ترفع يديك إلى الله..
من أراد أن ينقل الموضوع.. فله ذلك..
ولا تنسوا الوعد..
أستودعكم الله..
((اعذروني على العجلة.. لكن المعنى بلغكم))
=====
النهاية
أيها الأحباب الكرام.. هذه ليست بعودة.. لكنني أعلم من محبتكم أنكم لن تخيبوا لي هذا الطلب..
أيها الأعزاء..
إن الأمر عظيم.. والخطب جليل.. المأساة تنتظر منا جهود جبارة.. نبذل كل ما نستطيع في سبيل الحق..
يا صديقي المسلم..
إن كنت على العهد والوعد.. فأكمل قراءة هذا الموضوع.. وإن لم تكن تريد هذا.. فبإمكانك وبسهولة إغلاق هذه النافذة..
هل تود الإكمال؟؟
أشكرك..
يا صديقي المسلم..
سأكتب إليك هذه الكلمات، ما جلست أنمقها وأزيّنها وأزيد فيها وأنقص، كلمات ما نقلتها من كتاب ولا من شريط، بل نقلتها من جوف قلبي المتفجر..
أويت إلى فراشي لكني لم أتلذذ بطعم النوم حتى أجريت أناملي على هذه الحروف..
لا أود الإطالة ولا تمطيط الكلام..
فالأمر أعظم من كل الكلمات..
بعيدا عن كون العملية التي نفذت صباح الثلاثاء بواشنطون ونيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية..بعيدا عن كونها صوابا أو خطأ.. فالمهم ليس الكلمات التي نكتبها .. المهم الأفعال التي نقدمها.. فلا يليق بمتكلم أن يلوم مجتهدا بفعله..!!
كلنا رأينا كيف اجتمعت دول العالم على محاربة الإرهاب.. ولا زالت الأخبار تمطرنا بالاستنكارات العالمية الساخنة من كل الدول حتى الإسلامية..! والوعود بالمشاركة في ((اجتثاث)) ((الإرهاب)) ((من جذوره))..!!
إن مستقبل الصحوة والدعوة الإسلامية في كل بلاد العالم.. في خطر من عمليات التضييق التي سيستغلها المحاربون لهذا الدين لأقصى الحدود.. ولا يعلم إلا الله ماذا يمكن أن يحصل بالغد..
وانظر يا صديقي .. ما يمكن أن يقتل من المسلمون في ضربة إرهابية توجهها أمريكا ومن خلفها (بمساعدة من دول كنا نحسبها..) إلى طالبان وعامة الأفغان .. وسنرى أي من الاستنكارات سنسمعها..!!!
==
الآن..إن أبسط ما يمكن أن نقدمه
.. وهو ما أردت أن أكتبه الآن.. أن نخشى من الله عذابا يصيبنا إن نحن بقينا هكذا..
أيها الأحباب..إنه..
الدعاء
ولا تحتقر أن ترفع يديك إلى الله..
من أراد أن ينقل الموضوع.. فله ذلك..
ولا تنسوا الوعد..
أستودعكم الله..
((اعذروني على العجلة.. لكن المعنى بلغكم))
=====
النهاية
تعليق