Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد جريمة اغتيال الرنتيسي, ماذا بعد يانسان؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد جريمة اغتيال الرنتيسي, ماذا بعد يانسان؟

    في هذا الزمن الرديء الذي وصل فيه النظام الرسمي العربي إلى درجة لم يعد ممكناً معها عقد قمة عربية دورية اعتيادية غير استثنائية أو حتى التصدي اللفظي لا الفعلي لغطرسة الإرهاب الإسرائيلي واستكبار السياسة الأميركية المُتصلة بالوطن العربي عامةً وفلسطين خاصة, نرى أن قدرنا يحتم علينا أن نُبقي اليد على "زناد" القلم كما يُبقي المقاتل يده على "زناد" بندقيته ليظل مُستنْفَراً لتسجيل صفحةٍ بعد أخرى عن السير الذاتية لشهدائنا الأبرار الذين يتساقطون زرافاتٍ ووحدانا بفعل هذا الإرهاب الذي يتظلل دائماً وأبداً بذاك الإستكبار, ولتوثيقها في "الموسوعة الفلسطينية للشهادة والإستشهاد" ولنقلها إلى الأجيال الفلسطينية القادمة دون تزييفٍ أو تزوير. وهل من فارقٍ يُذكر بين الإعلامي الفلسطيني والمقاتل الفلسطيني, طالما أن كليهما مُعرضان للشهادة والإستشهاد, ويحملان نفس الرسالة, ويقاتلان لنفس الغاية والهدف غير نوعية السلاح الذي يستعمله كلô منهما؟ فكم من العقول والأقلام الفلسطينية استهدفها الإرهاب الإسرائيلي تماماً كما استهدف القادة والمقاتلين والمدنيين العُزل حتى النساء والأطفال من شعب فلسطين. فحتى الحجر والشجر والماء والهواء في فلسطين تحولوا إلى أهدافٍ إستراتيجيةٍ لهذا الإرهاب, بذريعة ما يُقال زوراً وبهتاناً "مقتضيات الأمن الإسرائيلي".
    في زمن التردي والإنحطاط العربي هذا, الذي يُوغل فيه الإرهاب الشاروني في العدوان على الأمة العربية ومقدراتها ومستقبلها, وفي وقتٍ لم يجف بعد الدم الطاهر الذي سال من أشلاءِ جسد الشهيد الشيخ أحمد ياسين يُطل علينا شهر نيسان بكل ما اختزنه من قوافل الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الأنماط المختلفة من الإرهاب الإسرائيلي الرسمي. فمن من الشعب الفلسطيني ينسى مسلسل المجازر وعمليات الإغتيال التي ارتكبها الإسرائيليون, فقط في شهور نيسان وحدها, بحق الشعب الفلسطيني جماعات وفُرادى؟ من ينسى جرائم "شتيرن" و"الهاغاناة" وغيرهما من المنظمات الإرهابية الصهيونية في أعوام ما قبل نكبة 1948, وجرائم الجيش الإسرائيلي بعد ذلك التاريخ وحتى اليوم؟ ومن ينسى جرائم أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج؟ جرائم اغتيال وإبادة جماعية إرتكبها الإسرائيليون منذ عهد بن غوريون وحتى عهد شارون الحالي؟ مسلسلô من الدماء الفلسطينية الطاهرة هدرها الإرهاب الإسرائيلي الرسمي, وحلقاته مستمرة حتى هذه اللحظة.
    لكن ونحن نعيش هذه الأيام النسيانية بما لها وعليها, لا بد أن نُحيي الذاكرة ونُنعشها لنستذكر مجازر كبيرةً وعمليات اغتيالٍ كبيرةً أيضاً, دفع الشعب الفلسطيني من دمه الذكي الكثير الكثير من أجل القضية, جراء فُنون الإرهاب الإسرائيلي. نستذكر القسطل ودير ياسين وفردان وسيدي بوسعيد والسارة, ونستذكر أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في مثل هذا الشهر الذي اصطُلح على تسميته فلسطينياً شهر البذل والعطاء والشهادة والإستشهاد من أجل الشرف والكرامة وحرية الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني, لكثرة ما سقط خلاله من قادةٍ فلسطينيين. نستذكر أرواح عبد القادر الحسيني وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وكمال ناصر وخليل الوزير "أبو جهاد" والعقيد طيار محمد درويش والعقيد طيار غسان ياسين والمهندس طيار ثيودوروس جيورجي. نستذكر أرواح ثمانية عشر شهيداً أبت أرواحهم إلا أن تنتقل من الأرض الفلسطينية المحتلة لتعانق روح "الأمير الشهيد" يوم طالته يد الغدر الإرهابي الإسرائيلي في العاصمة التونسية وتُزف معها في عرس شهادةٍ ما بعدها شهادة. نستذكر أرواح هؤلاء الذين قالوا لإسرائيل لا وألف لا.. لن تموت الإنتفاضة المباركة مع اغتيال "الأمير الشهيد". نستذكر أرواح الشهداء الثلاثة الذين قضوا دفاعاً عن "الأمير" والقضية مصطفى وحبيب التونسي وأبو سليمان. وحتى لا أقع تحت لومة نفسي قبل لومة الآخرين, نستذكر أرواح جميع الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين اغتالتهم يد الغدر الإسرائيلي خلال شهور نيسان والشهور الأخرى وعلى مدار أعوام الصراع العربي الإسرائيلي الطويلة.
    لكن وفي ظل الأجواء الإستشهادية التي وَلَدَها إغتيال شيخ الشهداء والرمز أحمد ياسين, لا بد من التوقف عند رموز قياديةٍ كبيرةٍ استهدفها الإرهاب الإسرائيلي في شهور نيسانية "لعينة". فالحديث عن القائد الشهيد عبد القادر الحسيني تعيدنا بالذاكرة الى الوراء ستةً وخمسين عاماً يوم استشهد في معركة القسطل في 8 نيسان 1948. يومها غالت عصابات "شتيرن" و"الهاغاناة" الإرهابية في عدوانها النازي ضد المواطنين الفلسطينيين لغرض ترحيلهم والإستيلاء على أراضيهم, وارتكبت من المجازر الجماعية ما يندى لها جبين الإنسانية. ومن تلك المجازر التي شهد فيها التاريخ لبربرية الصهاينة مجزرة دير ياسين التي حدثت يومي 9 و10 من ذات العام, والتي اغتالوا فيها جميع أبناء البلدة في واحدةٍ من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية, إلا من نجا منهم بأعجوبة.

  • #2
    كل شئ متوقع والقادم أسوأ

    أعتقد أن المثل

    إن لم تستح فاصنع ما تشاء

    قد صنع خصيصا لإسرائيل

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي فعلا قمة مخزية ولم تعطوا حق أبطالنا ....... حسبنا الله ونعم الوكيل
      المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

      تعليق


      • #4
        بس الكلام مينفعش عيزين التجابر

        تعليق


        • #5
          يعنى ايه ( تجابر ) ؟؟؟؟
          _____________
          EMADSOUND

          تعليق


          • #6
            ما معني تجابر ؟؟

            بحثت في القاموس فهي من التجبر أو الظلم لكن لا أعتقد أن هذا المقصود

            ربما تجارب !! لكن أي تجارب؟؟ لسنا في مختبر

            تعليق

            يعمل...
            X