أنا لن أخفيك سرا
كمْ مِنَ الناسِ تعيشْ
في حياةٍ
دونَ أنْ تَتْرُكَ ذِكْرا
.
كم من الأنهار تجري
وفراتُ الجريِ في الآفاقِ
قد خالَطَ هَدْرا
.
كم من الأزهارِ تَزْهو
دون أن تُعطي
لِمنْ قد مرَّ عِطرا
.
ورجالٍ
همْ ضِخامِ الحجمِ لكنْ
قلَّ من يحتاجهمْ
وإن قد عاش بين الناس دهرا
.
فتمهلْ
وأعرني ناظِرَيْكَ
أنا لن أخفيك سِرّا
.
كم تنقلتُ بوادِ العَيْشِ مُضْطَّرا
فما ألفيتُ واحاتٍ
ولكنْ
مثلُ أيام اليمنْ ألفيتُ سِدْرا
.
كم ركبتُ الموجَ طوَّافاً
على الألواحِ
غير أني
لم أُطِقْ للبحرِ هَجْرا
.
ما وجدتُ اللؤلؤَ البرَّاقَ عند السطح ساكنْ
إنما ألفيت أسماكاً
يراودُ نفسَها صقراً ونسراً
.
كلُّنا يَلحظُ قطعاً
هذه الأيام في العيش دولْ
عُسْرًا ويسرا
.
ربّنا
إننا في شهر صومٍ
فرِّج الكربَ فقدْ
ضاقتْ الدنيا بنا وما أبقينا صبرا
هذه غزة نارٌ
وكذا أرض سوادٍ
ثم شامٌ وكذا
حَكَمَ الشذَّادُ والأصنامُ مصرا
ربَّنا ضاقت بنا
فارسلْ الّلهم نصرا
-الدكتور رشدي خليل
كمْ مِنَ الناسِ تعيشْ
في حياةٍ
دونَ أنْ تَتْرُكَ ذِكْرا
.
كم من الأنهار تجري
وفراتُ الجريِ في الآفاقِ
قد خالَطَ هَدْرا
.
كم من الأزهارِ تَزْهو
دون أن تُعطي
لِمنْ قد مرَّ عِطرا
.
ورجالٍ
همْ ضِخامِ الحجمِ لكنْ
قلَّ من يحتاجهمْ
وإن قد عاش بين الناس دهرا
.
فتمهلْ
وأعرني ناظِرَيْكَ
أنا لن أخفيك سِرّا
.
كم تنقلتُ بوادِ العَيْشِ مُضْطَّرا
فما ألفيتُ واحاتٍ
ولكنْ
مثلُ أيام اليمنْ ألفيتُ سِدْرا
.
كم ركبتُ الموجَ طوَّافاً
على الألواحِ
غير أني
لم أُطِقْ للبحرِ هَجْرا
.
ما وجدتُ اللؤلؤَ البرَّاقَ عند السطح ساكنْ
إنما ألفيت أسماكاً
يراودُ نفسَها صقراً ونسراً
.
كلُّنا يَلحظُ قطعاً
هذه الأيام في العيش دولْ
عُسْرًا ويسرا
.
ربّنا
إننا في شهر صومٍ
فرِّج الكربَ فقدْ
ضاقتْ الدنيا بنا وما أبقينا صبرا
هذه غزة نارٌ
وكذا أرض سوادٍ
ثم شامٌ وكذا
حَكَمَ الشذَّادُ والأصنامُ مصرا
ربَّنا ضاقت بنا
فارسلْ الّلهم نصرا
-الدكتور رشدي خليل
تعليق