Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

    [frame="12 10"]
    لا شك أنه صلى الله عليه وسلم مرسل رحمة للعالمين أجمعين ، سر قوله سبحانه وتعالي {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} الأنبياء107

    وأكبر مثل علي تلك الرحمة ، هو أنه صلى الله عليه وسلم لما وصل إلى سدرة المنتهي ، وكان بصحبته جبريل ، فقال له : آلك حاجة ؟ ، قال: نعم . قال له ماذا تريد ؟ ، قال له : يا رسول الله منذ خلقني الله وأنا أبكي خوفا من غضبه وسخطه ، فأرجو أن تطلب من الله لي الأمان - فهؤلاء القوم الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون ، لماذا يخافون من غضب الله؟ لانهم رأوا واحدا كان طاوسا لهم ، وقد عبد الله إثنتين وسبعين ألف سنة ، فقد ورد فى الأثر {مَا مِنْ مَوْضِعِ شِبْرٍ فِي السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ، إلا وَلإبْلِيسَ فِيهِ سَجْدَةٌ للهِ تَعَالَيَ}

    فلا يوجد شبر في السموات ، إلا وسجد فيه سجدة لله ، وبعد عبادة الإثنين والسبعين ألف سنة هذه ، قدَّر الله له أن يعصي الأمر ، فكان عاقبته أن صدر علية القرار الإلهي {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُوماً مَّدْحُوراً لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ} الأعراف18

    وفي الآية الأخري {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ} ص78

    فلما رأي الملائكة هذا المنظر ، خافوا ؛ فهذا رئيسهم وفي لحظة ، عصي أمر الله فطرد من فضل الله ، ومن رضوان الله ، ومن رحمة الله ، فقال له : أنا أريد الأمان ، فأنا منذ هذه الحادثة ، وأنا أبكي ، فأريد أن تطلب لي من الله الأمان ؟ ، فطلب له الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان من الله في هذه الليلة ، وفورا نزل قول الله تعالي {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} الشعراء

    فعندما نزلت كلمة " أمين " ؛ أخذ الأمان من الله سبحانه وتعالي ؛ فأحبَّ أن يشكر رسول علي هذا الجميل ، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال : سأضع جناحي علي الصراط يوم القيامة لتعبر عليه أمتك فلا يتساقطون في النار ، فهو صلى الله عليه وسلم رحمة للكلِّ ، حتى الحيوانات وللطيور ، فلكلِّ شئ نصيب في رحمة رسول الله ، ولذلك قال {إنَّمَا أنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ}[1]

    فهو رحمة شاملة ، وربنا أمرنا أن ناخذنا نصيبنا من هذة الرحمة ولا نتركه ، فكل واحد منا له نصيب من رحمة رسول صلى الله عليه وسلم ، جزء من هذه الرحمة في الدنيا ، والباقي في الآخرة ، حتي أن الرسول قال {إنَّ اللَّهَ تَعَالىٰ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، كُلُّ رَحْمَةٍ مِنْهَا طِبَاقُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض فَأَهْبَطَ رَحْمَةً مِنْهَا إلىٰ الأَرْضِ ، فَبِهَا تَرَاحَمَ الْخَلْقُ، وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلىٰ وَلَدِهَا- حتي الحيوانات المتوحشة تجد لها شفقة ورحمة علي أولادها من هذة الرحمة -، وَبِهَا تَشْرَبُ الطَّيْرُ وَالْوُحُوشُ مِنَ الْمَاءِ ، وَبِهَا تَعِيشُ الْخَلائِقُ ، وَإذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ إنْتَزَعَهَا مِنْ خَلْقِهِ ، ثُمَّ اقْتَصَرَهَا عَلىٰ النَّبِيِّين ، وَزَادَهُمْ تِسْعاً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً}[2]

    وفى الحديث {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً مَا خَطَرَتْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً يَتَطَاوَلُ بِهَا إِبْلِيسُ رَجَاءَ أَنْ يُصِيبَهُ}[3]

    وهذة الرحمة بسبب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولذلك قال لنا الله في القرآن تذكروا هذه النعمة ولا تنسوها {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ} آل عمران103

    نعمة ماذا يارب؟ الاكل؟ أو الشرب؟ أو العينين؟ أو اليدين؟ أو الرجلين؟ أو العقل؟ قال لا ، هذة النعمة {إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً
    } آل عمران103


    {1} رواه البخاري في التاريخ والأدب المفرد عن أبي هريرة رضي الله عنه
    {2} عن سليمان رضى الله عنه فى جامع المسانيد و المراسيل و له روايات عدة بأسانيد مختلف
    {3} حامع المسانيد حذيفة بن اليمان رضي الله عنه


    [/frame]

  • #2
    هذا الكلام ليس ممّا صحّ في الكتب المعتمدة فليحذر القراء وأرجو من صاحب الموضوع أو من المشرفين أن يحذفوه فلسنا بحاجة إلى مثل هذه الضلالات.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبولينة; 01 / 03 / 2014, 12:01 AM.

    تعليق


    • #3
      أخوتي الله يبارك فيكم انتبهوا ...ليس كل ما يكتب صحيح

      القصة الموجودة في اول الموضوع غير صحيحة ويوجد خلط في الموضوع

      والآية : {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} أي جبريل ينزل الوحي
      على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدون زيادة او نقصان

      والله عز وجل قال عن جبريل عليه السلام في آية أخرى

      { مُطَاع ثَمَّ أَمِين } يَعْنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام .
      الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { مُطَاع ثَمَّ أَمِين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره :
      { مُطَاع ثَمَّ } يَعْنِي جِبْرِيل صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      مُطَاع فِي السَّمَاء تُطِيعهُ الْمَلَائِكَة
      { أَمِين } يَقُول : أَمِين عِنْد اللَّه عَلَى وَحْيه وَرِسَالَته , وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا اِئْتَمَنَهُ عَلَيْهِ

      وحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام :
      هل أصابك من هذه الرحمة شيء ؟ قال : نعم ، كنت أخشى العاقبة فأمنت لثناء الله عز وجل علي بقوله :
      ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين
      [ سورة التكوير / 81 : الآية 20 ـ 21 ] .

      اما ان يضع جبريل عليه السلام جناحه على الصراط حتى لا يتساقطون امة محمد على النار
      فهذا كذب

      الله عز وجل يقول : وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا

      فسر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية وذكر أن المراد بالورود هو المرور على الصراط
      فكل مسلم لابد أن يمر على الصراط، بينما الكافر يساق إلى النار، ويرمى فيها، نسأل الله العافية
      أما المؤمن الصالح فإنه ينجو ولا يسقط فيها، ولهذا قال سبحانه وتعالى :وإن منكم إلا واردها كان
      على ربك حتماً مقضياً ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً


      وشكرا
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • #4
        أرجو من الإخوة أن لا يضعوا شيئا إلاّ إذا كانوا متيقنين من صحته وخاصة وخاصة في قضية الدين وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
        وجزاكم الله عنا كل خير

        صلّوا على خير خلق الله (محمد صلّى الله عليه و سلم)

        اللهم
        انصر إخواننا فيسورياو في جميع بقاع الأرض

        أخوكم في الله:عبد الباسط

        تعليق

        يعمل...
        X