يختلف الكثيرون حول معنى الديمقراطية ، صراحة لقد كنت من الذين يتشوقون الى الحرية و الديمقراطية لأنني عشت سنوات داخل نظام دكتاتوري لا يعترف الا بالفرد الواحد و الحاكم الواحد و السلطة المركزية الواحدة .. لكن يوما بعد يوم و شهرا بعد شهر و سنة بعد أخرى ، أكتشف مساوئ هذه الديمقراطية ، و أكتشف خفايا و تشوهات هذه المنظومة الغربية الغريبة عن مجتمعنا العربي الاسلامي .. و أكتشف مدى الدجل و الخزعبلات التي تحصل في مجتمعنا ازاء الديمقراطية التي تعاقب السراق من أبناء العامة و تحمي السراق من أبناء الملوك و الرؤساء .. الديمقراطية التي تفرغ جيوب الفقراء و البسطاء و تملأ جيوب سماسرة السياسة و رؤوس الأموال .. نعم الديمقراطية التي لا تؤمن لا بدين و لا بعقيدة ، الديمقراطية التي تعبد المال و لا تعبد الخالق .
فلنقف على بعض معاني الديمقراطية واحدة بواحدة و نقف على حقائقها :
أولا الديمقراطية : تعني حكم الشعب ، واختيار الشعب ، والاحتكام إلى الشعب ، فلا تعلو سيادة أو سلطة فوق سيادة وسلطة الشعب ، ولا تعلو إرادة فوق إرادته ، بما في ذلك إرادة الله ، التي لا اعتبار لها وليست لها أية قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !
الديمقراطية : تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله ، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين ..
الديمقراطية : تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب ، وليس إلى الله والرسول .. وهذا مغاير ومناقض لقوله تعالى : [ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ] ، بينما الديمقراطية تقول : فحكمه إلى الشعب ، وليس غير الشعب !
الديمقراطية : تعني مبدأ حرية الاعتقاد والتدين ، فللمرء - في حكم الديمقراطية - أن يعتقد ما يشاء ، ويتدين بالدين الذي يشاء ، ووقتما يشاء ، ولو أراد أن يرتد من الإيمان إلى الكفر والإلحاد فلا راد له ولا معيب عليه ..
الديمقراطية : تعني مبدأ حرية التعبير والإفصاح ، أيا كانت صفة هذا التعبير ، ولو كان شتما لله ولرسوله ، وطعنا في الدين ، إذ لا يوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه أو التطاول عليه بقبيح القول .. وأي إنكار على ذلك يعني إنكار على النظام الديمقراطي برمته ، ويعني تحجيم الحريات المقدسة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !
الديمقراطية : - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها ، حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أي دين - عن الدولة والحياة ..
الديمقراطية : تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد ، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء ، من الموبقات والفواحش والمنكرات .. من غير حسيب ولا رقيب !
الديمقراطية : تعني أن الذي يختاره الشعب هو الذي يحكم البلاد والعباد ، ولو كان هذا المختار كافرا زنديقا مرتدا عن دين الله عزوجل ..
الديمقراطية : تعني مساواة الناس جميعا في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني ، وسيرتهم الذاتية الأخلاقية ..
الديمقراطية : تقوم على مبدأ حرية تشكيل التكتلات والأحزاب السياسية وغير السياسية ، أيا كانت عقيدة وأفكار ومناهج هذه الأحزاب ، ومهما كثر تعدادها ، ولها تمام الحرية في نشر كفرها وباطلها وفسادها بين البلاد والعباد ..
الديمقراطية : تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية ، مهما كان نوع هذه الأكثرية ، وأيا كان موقف هذه الأكثرية ، سواء وافقت الحق أم لا !
الديمقراطية : تقوم على مبدأ الاختيار والتصويت ، حيث كل شيء مهما سمت قداسته أو قلت يجب أن يخضع لعملية التصويت والاختيار ، ولو كان المصوت عليه هو شرع الله سبحانه وتعالى ..
الديمقراطية : تقوم على نظرية أن المالك الحقيقي للمال هو الإنسان ، وبالتالي فله أن يكتسب المال بالطرق التي يشاء ، كما ينفق ماله بالطرق التي يشاء ويهوى ، وإن كانت هذه الطرق محرمة ومحظورة في دين الله ، وهذا مايسمونه بالنظام الرأسمالي الحر ، وهو نظام مناقض للمبدأ الذي أرساه الإسلام في عقيدة كل منا ، والذي سنحاسب عليه جميعا أمام الله عزوجل يوم القيامة : [ وعن ماله .. من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ ] ..
فلنقف على بعض معاني الديمقراطية واحدة بواحدة و نقف على حقائقها :
أولا الديمقراطية : تعني حكم الشعب ، واختيار الشعب ، والاحتكام إلى الشعب ، فلا تعلو سيادة أو سلطة فوق سيادة وسلطة الشعب ، ولا تعلو إرادة فوق إرادته ، بما في ذلك إرادة الله ، التي لا اعتبار لها وليست لها أية قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !
الديمقراطية : تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله ، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين ..
الديمقراطية : تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب ، وليس إلى الله والرسول .. وهذا مغاير ومناقض لقوله تعالى : [ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ] ، بينما الديمقراطية تقول : فحكمه إلى الشعب ، وليس غير الشعب !
الديمقراطية : تعني مبدأ حرية الاعتقاد والتدين ، فللمرء - في حكم الديمقراطية - أن يعتقد ما يشاء ، ويتدين بالدين الذي يشاء ، ووقتما يشاء ، ولو أراد أن يرتد من الإيمان إلى الكفر والإلحاد فلا راد له ولا معيب عليه ..
الديمقراطية : تعني مبدأ حرية التعبير والإفصاح ، أيا كانت صفة هذا التعبير ، ولو كان شتما لله ولرسوله ، وطعنا في الدين ، إذ لا يوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه أو التطاول عليه بقبيح القول .. وأي إنكار على ذلك يعني إنكار على النظام الديمقراطي برمته ، ويعني تحجيم الحريات المقدسة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !
الديمقراطية : - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها ، حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أي دين - عن الدولة والحياة ..
الديمقراطية : تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد ، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء ، من الموبقات والفواحش والمنكرات .. من غير حسيب ولا رقيب !
الديمقراطية : تعني أن الذي يختاره الشعب هو الذي يحكم البلاد والعباد ، ولو كان هذا المختار كافرا زنديقا مرتدا عن دين الله عزوجل ..
الديمقراطية : تعني مساواة الناس جميعا في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني ، وسيرتهم الذاتية الأخلاقية ..
الديمقراطية : تقوم على مبدأ حرية تشكيل التكتلات والأحزاب السياسية وغير السياسية ، أيا كانت عقيدة وأفكار ومناهج هذه الأحزاب ، ومهما كثر تعدادها ، ولها تمام الحرية في نشر كفرها وباطلها وفسادها بين البلاد والعباد ..
الديمقراطية : تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية ، مهما كان نوع هذه الأكثرية ، وأيا كان موقف هذه الأكثرية ، سواء وافقت الحق أم لا !
الديمقراطية : تقوم على مبدأ الاختيار والتصويت ، حيث كل شيء مهما سمت قداسته أو قلت يجب أن يخضع لعملية التصويت والاختيار ، ولو كان المصوت عليه هو شرع الله سبحانه وتعالى ..
الديمقراطية : تقوم على نظرية أن المالك الحقيقي للمال هو الإنسان ، وبالتالي فله أن يكتسب المال بالطرق التي يشاء ، كما ينفق ماله بالطرق التي يشاء ويهوى ، وإن كانت هذه الطرق محرمة ومحظورة في دين الله ، وهذا مايسمونه بالنظام الرأسمالي الحر ، وهو نظام مناقض للمبدأ الذي أرساه الإسلام في عقيدة كل منا ، والذي سنحاسب عليه جميعا أمام الله عزوجل يوم القيامة : [ وعن ماله .. من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ ] ..
تعليق