كان هناك رجلان عندهمــا نفس المرض ويقيمــان فى نفـس الغرفة في أحد المستشفيات وكان سرير الرجــل الأول بجــانب النافــذة و الثاني بجانب الباب وكان الرجــل الأول يصف للرجــل الثانـــي جمال المنظر والطبيعة الخلابة والأشجار المثمرة ,,وكذلك البجعات التي تلعب في المــاء، وكان الرجــــل الثاني يغمض عينيه ويتخيل كل ما يصفه له الرجل الأول، وبعد فترة من الزمــــــن توفي الرجل الأول فسأل الرجل الثاني إحدى الممرضـات قائلاُ: كيف لرجل يجلس بجانب النافذة ويستمتــع بكل هذا الجمـال أن يموت؟!
فأجابته الممرضة إنه كان ضريراً ولا يرى، وكان يصف لك هذه الاشياء لــ يُشعرك بالسعادة والأمل
.
فعلاً هناك أشخاص يُحاولون إسعادنا,بالرغم من حزنهم الشديد
.
-------------------------
:حاول أن تفعل ذلك وتذكر
1- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالَ السُّرُورِ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ» المعجم الكبير للطبراني
2- عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحبّ إلى الله؟ وأيّ الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كُرْبَةً، أو تقضي عنه دَيْنًا، أو تطرد عنه جوعًا - وفي رواية جزَعًا - ولئن أمشي مع أخٍ لي في حاجةٍ أحبُّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا، في مسجدِ المدينة... ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يُثبتها له ثبَّت الله قدمه يوم تزول الأقدام "[حسن] أخرجه الطبراني في "الكبير
منقول بتصريف - مدونة مستشفى العقلاء
تعليق