Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحد الصحابة يشرب الخمر رغم علمه بتحريمها؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحد الصحابة يشرب الخمر رغم علمه بتحريمها؟!

    اوعى تخلى معصية أو ذنب عملته يحجّمك ويخليك تقفل على نفسك وتستشعر نهاية العالم معاك !!
    دى حيلة معروفة اوى وقديمة لابليس .. .انه ييأسك من رحمة ربنا عشان ذنب عملته .... فتترك العمل بالكلية ...
    صدقنى مهما كان اللى عملته ... مش حيكون زى اللى عمله الصحابى الجليل أبو محجن الثقفى !!!
    ....
    ايه ده .... انتا مش عارف قصته ؟؟
    ...

    أبو محجن صحابى ابتلي بإدمان الخمر !!! .... تخيل ؟؟

    فكان لا يقلع منه ويؤتى به لرسول الله فيجلد ثم يعود ثم يجلد ثم يعود ... حتى أنه فى احدى المرات عاهد رسول الله لا يقربن الخمر مرة أخرى !!!
    ....
    ده مش مثلا واحد مابيغضش بصره ... أو واحدة محجبة نص نص .... أو بيكلم بنات فى الموبيل أو بتخبص على صاحبتها .... أو بتحب تسمع ريهانا ..........

    دى خمرة يا ناس !!!
    ....
    ولكنه لم يفهم أن إدمانه للخمر يعطيه عذرا ليتخلى عن العمل للدين والجهاد فى سبيل الله !!! فإذا به يحمل سلاحه ويسير مع الموكب المتيمن صوب القادسية مع سيدنا سعد بن أبى وقاص ... ليقاتل هناك الفرس وليرفع لا إله إلا الله، وليقدم دمه بسخاء للا إله إلا الله .... وهناك يقع بالمطب مرة ثانية، يشرب الخمر وهو مع الجيش فى الجهاد !!!!

    ويؤتى به إلى سعد رضي الله عنه ثملا إنا لله وإن إليه راجعون، جندي على مشارف القتال يؤتى به سكران، ما هي عقوبته؟ عقوبته يحرم من المشاركة في المعركة!!!

    وكانت هذه أقصى عقوبة من الممكن أن يتعرض لها أبو محجن

    وبدء القتال، فقعقعت السيوف، وضربت الرماح، ووقعت السهام وهزمت الخيل، وثار غبار المعركة وعلت أصوات الفرسان، وفتحت أبواب الجنة، وطارت أرواح الشهداء، وأبو محجن يسمع ذلك كله من قيده فى السجن
    فتحركت أشواقه للموت وللشهادة وللقتال فوثب ليشارك فقال له القيد في رجله: مكانك، محكوم عليك بعدم المشاركة لأنك شربت الخمر، فعاد وقد تكسرت أشواقه في صدره، وعانى في داخل صدره ألما ممضا أن تبدأ المعركة وليس له نصيب فيها، فيعبر عن هذه الآلام بأبيات يقول فيها:-

    " كفى حزنا أن تطرد الخيل بالقنى……وأترك مشدودا إلى وثاقيا
    إذا قمت عناني الحديد وغلّقت…….مصارع دوني قد تصم المناديا " !!


    وترى امرأة سعد هذا المشهد، وقد سمعت بكائه وصراخه ... فيستعطفها قائلا: يا سلمى فكي قيدي وأعطيني فرس سعد وسلاحه، فإما أنا رجل قتلت فاسترحتم مني، وإلا والله إن أحياني الله لاعودن حتى أضع رجلي في القيد !!!
    وفعلا تفك قيده وتعطيه فرس سعد وسلاح سعد (وقد كان سعد لا يقاتل بهما لمرضه الشديد الذى أقعده عن الجهاد)

    فإذا بالمسلمون فى ميدان المعركة يرون فارسا ملثما يخترق الصفوف كالثور الهائج لا يقف له أحد !!! ... حتى انهم من قوته وشدة بلائه حسبوه ملكا مؤيدا من السماء !!!

    فتعجب سعد وقال :- "ما أرى ؟؟!! الضرب ضرب أبي محجن والكرُ كر البلقاء (فرس سعد)، ولكن أبا محجن في القيد والبلقاء في الاسطبل " !!!

    وتنتهي المعركة ويأتي قادة المعركة يقدمون التقارير لسعد، فإذا به يسأل من الفارس الذي رايته كأبي محجن ضربا على فرس كالبلقاء؟ ويأتيه الجواب من سلمى ذلك أبو محجن وتلك البلقاء، أما كان في القيد؟ بلا ولكن كان من شأنه كذا وكذا....
    فيكبر سعد رضي الله عنه هذا الموقف، ويقوم خال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أبي محجن يفك بيديه الطيبتين القيود من رجل أبي محجن ويقول:- قم فو الله لا أجلدك في الخمر أبدا !!!
    فقال أبو محجن:- سبحان الله لا أجلد في الخمر؟ كنت اشربها يوم كنت أطّهر بالجلد، أما الآن فو الله لا أشربها أبدا !!!

    فهل نفقه نحن بكل أخطائنا وعيوبنا ونقائصنا أن كل ذلك لا يصح أن يجعلنا نيأس من رحمة الله ومن طلب المعالى فى الأمور ؟؟


    منقول

    ---------------------------------

    الموضوع فيه لقطة للنقاش؟ هل تستطيع الوصول إلى هذه اللقطة؟

    طيب هل القصة صحيحة اصلا (قصة أبو محجن) وإيه موضوع تعطيل الحد؟

    اترك الموضوع لأخي الحبيب أ. منبر الخير إن كان أحد لديه استفسار حول هذا الموضوع

    بعض الروابط

    http://majles.alukah.net/t109766/
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=95861

    طيب رسالة أخيرة: هل وصلتك الرسالة بعيدا عن القصة:

    ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين ( 56 ) )

    يسر الله لكم

    بالتوفيق دوما
    الحمد لله

  • #2
    هو فيه جهاد بوقتنا الآن ما اضن انه احد يحب الجهاد لانه لو يحبه يروح يجاهد ولو قتلوه اسرائيل على الحدود بس نيته الجهاد فهوا مجاهد
    واعجبني هذا الموقف وذكرني بقصة شخص كان يشرب الخمر دائماً وشخص يجلده ومرة من المرات الرسول كان جالس وشرب الخمر جمبة والجلاد قال اللعنه عليك لاتكتفي من شرب الخمر ثم قال الرسول لا تلعنه فأنه يحب الله ورسولة

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الكريم أ. muhmmad على الإضافة ونفع الله بك ويسر الله لك
      بالتوفيق دوما
      الحمد لله

      تعليق

      يعمل...
      X