Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتابة على الجدران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتابة على الجدران

    (1)
    أطفال درعا لم يكونوا يمتلكون حساباً في تويتر - وربما لم يسمعوا به - عندما كتبوا على الحائط هذه التغريدة: يسقط بشار!..
    (يسقط بشار) تغريدة كتبت بالدم..
    سيأتي عجوز اسمه «التاريخ» ويفتتح حساباً شخصياً في تويتر..
    فقط ليقوم بعمل «الرتويت» لهذه التغريدة الفاتنة.


    (2)
    الولد المشاغب في حارتنا، والذي شطب من اللوحة المعدنية اسم الشارع (الذي يحمل اسم شخصية اعتبارية) ليحوله إلى اسم حبيبته، لم تكن لديه صفحة على الفيسبوك، ولكنه بالتأكيد يمتلك صفحات من المحبة، والجرأة لإعلان هذا الحب أمام الملأ.

    كل الأولاد في حارتنا ضغطوا على زر «أعجبني» على صفحات قلوبهم!


    (3)
    تويتر: حائط إلكتروني.. والفيسبوك كذلك..
    لا تحتاج معه إلى «بخاخ»..
    لوحة المفاتيح كفيلة بمنحك المساحة والخصوصية والحائط والألوان.. واكتب ما تشاء.

    (4)
    الإنسان - منذ الإنسان الأول - يحتاج إلى أن يكتب.. يريد أن يقول كلمته.
    إنسان الكهف ترك نقوشه على جدران الكهوف.. قبل القلم كتب بأظفاره وبالحجارة وبالرسم البسيط.

    (5)
    إذا أتت السلطة لتمنع الكلمات.. فسيبتكر الإنسان ألف حيلة، ويصنع المنابر التي لا تخطر على بالها.

    في بعض البلدان جدران الحمامات العامة تحوّلت إلى صحف: صفراء.. وحمراء أحياناً!


    (6)
    صاحبي البدوي استطاع أن «يبدون» كل وسائل التقنية:
    لديه جوال لرسائل القبيلة، ومنتدى يتحدث عن قصصها و(بطولاتها) من وجهة نظره.
    وهو في الطريق لامتلاك قناة فضائية سيسميها باسم ناقته المفضلة.
    ولديه أحدث ما أنتجته التكنولوجيا وابتكره العقل الغربي من أجهزة لتحديد موقع طيره وهو يطارد الحبارى.

    تستطيع أن تقول، وبضمير مرتاح، إن: التكنولوجيا تعمل - أحياناً - في خدمة التخلف..

    وإن العقل الذي ابتكر الآلة لن يحرك بالضرورة «العقل» الذي يستخدمها!

    الآلة ابنة العقل الذي ابتكرها..
    وأنت لست سوى مستخدم / مستهلك، تنقل كل أمراضك وجهلك، عبر الجدران الإلكترونية.


    (7)
    لدينا ألف حائط إلكتروني.. ولدينا ملايين «الخربشات» التي تكتب عليه.

    نحن بحاجة إلى العقل الذي ابتكر هذا الحائط..
    قبل أن نبتكر الكلمات التي ستكتب عليه.


    محمد الرطيان .. كاتب سعودي.
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

    FACEBOOK

  • #2
    كلام جميل
    صاحبي البدوي استطاع أن «يبدون» كل وسائل التقنية:
    لديه جوال لرسائل القبيلة، ومنتدى يتحدث عن قصصها و(بطولاتها) من وجهة نظره.
    وهو في الطريق لامتلاك قناة فضائية سيسميها باسم ناقته المفضلة.
    ولديه أحدث ما أنتجته التكنولوجيا وابتكره العقل الغربي من أجهزة لتحديد موقع طيره وهو يطارد الحبارى.
    تستطيع أن تقول، وبضمير مرتاح، إن: التكنولوجيا تعمل - أحياناً - في خدمة التخلف..
    هذه الفكرة تراودني كثيرا
    كثير من الناس يحملون في جيوبهم اجهزة ذات معالجات لو امتلكتها الدول بالقرن الماضي لتغير وجه التاريخ..وهم يستخدمونها الان ل angry birds

    تعليق


    • #3
      الإنسان - منذ الإنسان الأول - يحتاج إلى أن يكتب.. يريد أن يقول كلمته.
      إنسان الكهف ترك نقوشه على جدران الكهوف.. قبل القلم كتب بأظفاره وبالحجارة وبالرسم البسيط.
      أعجبتني
      مرحبا بعودتك و حمدا لله على سلامتك
      ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
      إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
      مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


      تعليق


      • #4
        نحن نستعمل التكنولوجيا في عكس التيار نحن نحملها فقط من اجل التفاخر بها
        وحتى انك ستجد شخص لا يفهم ما الذي يحمله بيده
        انا عن نفسي استعملها لاجل دراستي وعملي وانتاجي لافلامي القصيرة فقط
        ......................................................................................
        أعوذ بالله من ان اكون من القوم الجاهلين
        سبحان الله
        الحمد لله
        لا اله الا الله
        الله اكبر
        ..............
        My FaceBook Profile
        Director Jehad Suliman
        My YouTube Channel
        Almahouss.com
        EnAlmahouss.com
        AlGEEK Channel
        ................................
        شاهد الان #كليب_لاجئ للمبدع المتميز عمران البقاعي
        على اليوتيوب

        ...................................
        لن تركع امة قائدها محمد
        جرب ولا تخف فالذين صنعوا سفية نوح كانوا من الهواة اما المحترفين فهم الذين صنعوا تايتانك - إبراهيم الفقي


        تعليق


        • #5
          رااااائع........وصلت الفكرة.
          متفائلٌ واليأسُ بالمرصادِ ... متفائلٌ بالسبقِ دونَ جيادِ
          متفائلٌ بالغيثِ يسقي أرضنا ... وسمائننا شمسٌ وصحوٌ بادي

          تعليق


          • #6
            الحقيقه نحن ايضاً من اكثر الناس جلداً لذواتنا ولو سألت هذا الكاتب(الذي احترمه جداً) ماذا فعل من مُنجزات على الصعيد الشخصي او العام لتفاجأت....قيل مُنّذ زمن (العرب ظاهره صوتيه) الا من رحم الله وشكراً.
            « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

            تعليق


            • #7
              شكرا لكم جميعا .. وبارك الله بكم .. وصدقتم فيما قلتم ..

              أخي الرايقي .. لا غبار على كلامك .. سبب تأخرنا عن بقية الأمم .. أننا نقول ولا نفعل .. وننادي بالقيم التي هي القيم الحقة .. ولكنا لا نطبقها .
              سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

              لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

              FACEBOOK

              تعليق

              يعمل...
              X