Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرؤية أم الحساب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    فكرة المشروع

    بعدما عرفت كيف يعمل GPS وماهي كل المعلومات التي يصدرها
    أي trames و كيف تقرأ

    وبعدما رأيت أن جوجل إيرث يستطيع أن يقبل من و إلى هذه الآلة

    فقد عرفت أن المعايير التي أحتاج إليها هي فقط
    خط الطول وخط العرض و كذى الإرتفاع

    وهنا جاء الترابط لتتولد فكرة دمج الإثنين معا

    أي كل ما أحتاجه كمعايير داخلة input

    (x,y,z)

    بقي الآن ما هو المطلوب ك output

    فقلت لما لا تكون مواقيت الصلاة ومنه نشأ هذا المشروع
    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

    تعليق


    • #17
      الجانب العملي

      طبعا لم تكن المهمة سهلة
      فالمنتديات العلمية كانت قليلة
      ومن يعطيك المعلومات ؟

      فأخذت أبحث عن المعادلات الفلكية الرئيسية و التي بها نستطيع حساب هذه المواقيت
      و الحمد لله من يجد يصل
      فهناك منتديات و مواقع علمية خاصة بالفلك يستطيع أي واحد
      أن ينخرط فيها ويحصل على تلك المعلومات و المعادلات

      طبعا كانت فيه عدة عراقيل
      لأن هذه المنتديات أغلبيتها أجنبية لا تهتم بمواقيت صلاة المسلمين
      يعني تعطيك المعادلات الفلكية صحيح
      لكن لا تعطيك المواقيت الخمس

      فرحت مبحرا في أول تجربة وهي سهلة كمنفذ أول أو كمدخل بوابة
      وهي شروق و غروب الشمس
      أسهل طريقة في نظري للدخول في هذا المجال

      هنا تجد كل شيء برامج عدة خاضوا فيها الخائضين
      صراحة جاهزة من طبق
      فقلت في نفسي خلاص و الحمد لله من هنا أستطيع أن أكتب برنامج بلغة C++
      عن طريق Visual Studio C++

      أحدد فيها مواقيت شروق الشمس و غروبها
      إذن أكون قد تحصلت على أول ميقات وهو المغرب


      هنا بدأت أرى النور
      لكن لم يكن هذا هدفي
      فكان لزام لي أن أدخل في الحاسوب معلومات أولية توافق وما يعطيني إياها
      GPS
      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

      تعليق


      • #18
        عراقيل تطبيقية

        وهنا بدأ الجد و بدأت الصعوبات و خصوصا أهم عرقلة وهي
        كيف أحسب مواقيت الصبح و الظهر و العصر و العشاء ؟

        فكرت أولا في المنتديات العربية
        فقلت أكيد هم أدرى في هذا من الأجانب

        فلا أستطيع أن أسئل هذا السؤال في منتدى غربي
        واش دراهم بالصبح و العشاء والظهر و العصر

        فصدمت صراحة بردود الأعضاء
        كم كانت بخيلة و خصوصا تعطيك فكرة كيف الواحد يفكر

        لاحظ ذلك ، قلت لهم أريد أو أبحث عن معادلات،

        فماذا كان جواب أشجعهم تدخلا
        ولا أقول أو أتحدث عن المتفرجين و ما أكثرهم

        قال لي خض قضيب فعندما ترى أن ليس له ضل
        فهذا وقت الظهيرة و عندما يتساوى طول القضيب مع الضل فهذا وقت حلول العصر

        فجلست مبهوت مع من أتحدث ؟
        هل فهموا سؤالي ؟

        لا أظن ذلك ولست مستبعد أنهم لا يعرفون حتى ما معنى معادلة
        ربما فهمو أني أريد الخروج في الشارع و أنتظر متى الظهيرة و متى العصر
        و أروح كاتب ذلك في ورقة
        و هكذا على مدار العام كله ،

        قد يكون هذا ما فهموه من سؤالي



        أصبت بخيبة أمل
        طبعا لم تكن هناك منتديات مثل ما هو عليه الآن
        ولست مستبعد أني لم أجد الموقع الصحيح
        قد يكون بحثي سريع و ليس دقيق
        ولكن ما توصلت إليه أنذاك كان محدود جدا

        لكن في نفس الوقت طرءت لي فكرة وهي إستغلال فكرة الضل



        فرحت راجع للمنتديات الغربية مغير من سؤالي هذه المرة
        فبدلا أن أذكر لهم كلمات مثل الظهر و العصر

        طرحت سؤال بشيء من العقلانية و الذكاء وهو :
        كيف أحسب مواقيت ضل شيء عندما يختفي و عندما يكون مساوي له

        وهنا بدأت المعلومات تصل و بدأ الفرج و بدأت أرى النور مجددا
        ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

        تعليق


        • #19
          الفرج

          وشوف الفرج عندما يتفتح لك
          أحد الأعضاء أدرك بالضبط ما أبحث عنه
          بل و مازلت أتذكر رده بحيث فاجئني
          فقال لي أراك تبحث عن مواقيت الصلاة
          فقلت له نعم
          فقال لي لقد أجريت بعض الأبحاث في هذا الشأن
          وإليك النتائج
          فأعطاني ملفات Excel

          فيها كل شيء

          معادلات و أرقام تزغلل العيون
          فرحت لاهفها كلها و أحاول طبعا فهمها
          حتى وأنا أتعمق في دراستها لاحظت بوجود عصرين
          فقلت له لما أعطيتني موقتين مختلفين لنفس التوقيت أي العصر

          فقال لي هذا لأن هناك مذهب يعتمد على أن توقيت العصر
          حينما يكون الضل مساوي الجسد

          وهناك مذهب آخر يعتمد فيه على أن حلول العصر يكون
          عندما يصبح الضل ضعف الجسد

          تفاجئت صراحة من تلك المعلومة
          فرحت كاتب له



          هل أنت مسلم ؟


          فكان جوابه لا

          حينها صعقت

          كيف بكافر يعلمني أنا المسلم متى أصلي
          بل ويخبرني بأن هناك مذاهب تتبع مواقيت خاصة أي بخصوص العصر


          كارثة كبرى



          بينما لم أجد و لا أدنى معلومة من أي منتدى عربي أنذاك

          هل هو حظ ؟
          ربما لم أعرف أطرق على الباب الصحيح ؟ أكيد



          المهم حمدت الله و شكرته على حصولي لكل المواقيت

          فبدأت مرحلة الجد
          مرحلة التأكد من صدق تلك المعادلات
          هل هي صحيحة ؟ خاطئة ؟ بكم يقدر نسبة الخطأ
          و كيف يحسب ذلك ؟




          هذا ما سوف نراه بعد الفاصل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
          ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

          تعليق


          • #20
            NACBEN07
            أخي الكريم, الحكم الشرعي واضح وصريح. رأينا الهلال نصوم أو نفطر.
            المسألة ليست "إذا كان القمر هناك فعلا حسب الالجوريثم أو المعادلة ووووو" ...

            بعدين انت قلت شيء جيد, اختلاف الدول والحكومات في الرؤيا لا يهمني كمسلم, فأنا لا أعترف بحدود سايكس بيكو!!!
            هذه تفرقة أنشأها الغرب لنا.
            قبلية جاهلية إن شئت.

            جمهور العلماء مع الحكم الشرعي أن الأمة تفطر وتصوم موحدة, إذن الخلاف الموجود هو هل يصوم الجميع معا أم كل بلد لوحده؟ طبعا البلد هنا قد لا يعني البلاد العربية الحالية لأني كما قلت هي حدود رسمها الاستعمار لنا.
            أما مسألة الرؤية والحساب فهذا لا خلاف فيه ولا أحد يأخذ بالحساب!

            وضحت الفكرة؟؟؟؟؟؟

            الحكم الشرعي بسيط وواضح فلا داعي لتعقيد الأمر ومهما وضعت هنا من مقالات فلن تفرق

            كلام الأخ kf كافي ووافي!

            إليك الحكم الشرعي:
            http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...lang=A&Id=6636

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

            فالأخذ برؤية بلد بعينه أو عدم الأخذ بها يرجع إلى اختلاف أهل العلم، فيما إذا رؤُي الهلال في بلد من البلدان فهل هي رؤية لجميع المسلمين يلزمهم جميعاً الصيام أو الأفطار بها؟ أم أن لكل بلد حكمه في الصيام أو الأفطار حسب اختلاف المطالع؟
            فذهب جمهور أهل العلم منهم أبو حنيفة ومالك وأحمد إلى القول الأول، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا" متفق عليه من حديث ابن عمر، وقالوا الخطاب عام لجميع المسلمين، ولا عبرة باتفاق المطالع واختلافها، وذهب الإمام الشافعي وجماعة من السلف إلى القول باختلاف المطالع، وقالوا إن الخطاب في الحديث نسبي فإن الأمر بالصوم والفطر موجه إلى من وجد عندهم الهلال، أما من لم يوجد عندهم هلال فإن الخطاب لا يتناولهم إلا حين يوجد عندهم، وهذا القول هو الراجح. والقول بعدم اعتبار اختلاف المطالع يخالف المعقول والمنقول، أما مخالفته للمعقول فلمخالفته لما هو ثابت بالضرورة من اختلاف الأوقات، وأما مخالفته للمنقول فلأنه مخالف لما أخرجه مسلم وغيره، عن كريب قال: قدمت الشام واستهل عليّ هلال رمضان وأنا بالشام، فرأيت الهلال ليلة الجمعة، ثم قدمت المدينة في آخر الشهر فسألني ابن عباس، ثم ذكر الهلال فقال: متى رأيتم الهلال؟. فقلت: رأيناه ليلة الجمعة. فقال: أنت رأيته؟ فقلت: نعم، ورآه الناس وصاموا وصام معاوية. فقال: لكنا رأيناه ليلة السبت، فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه. فقلت: ألا تكتفي برؤية معاوية وصيامه؟ فقال: لا. هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم" قال الترمذي: والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم أن لكل بلد رؤيتهم.
            وأما ما يثبت به رمضان فهو رؤية هلال رمضان ولو من واحد عدل، أو بكمال شعبان ثلاثين يوماً إذا كانت ليلة الثلاثين منه صحوا، فإن فيها غيم أو سحاب أو نحو ذلك، فقد اختلف في الحكم هنا أهل العلم، وخلافهم فيه ناشئ عن اختلاف فهمهم في المراد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن غمَّ عليكم ـ يعني هلال رمضان ـ فاقدروا له" المتفق عليه عن ابن عمر، فذهب أحمد وطاووس وطائفة قليلة إلى أن معناه: ضيقوا له العدد، كقوله تعالى: (ومن قدر عليه رزقه) [الطلاق: 7] أي ضيق، وقوله تعالى: (يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) [الشروى: 12] ومعنى التضييق له أن يجعل شعبان تسعة وعشرين يوماً، وإذا كانت السماء ليلة الثلاثين من شعبان ذات سحاب أو غيم ونحوه مما يحول دون رؤية الهلال يصام اليوم التالي، ويقدر الهلال تحت السحاب. قالوا: وقد فسر ابن عمر هذا الحديث بفعله، وهو راويه وأعلم بمعناه، فوجب الرجوع إلى تفسيره، فقد أخرج أبو داود أن نافعاً قال: كان ابن عمر إذا مضى من شعبان تسع وعشرون، بعث من ينظر الهلال، فإن رأى فذاك، وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطراً، وإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائماً".
            وذهب أبو حنيفة ومالك والشافعي ، وهي رواية عن احمد ، وجمهور السلف إلى أن الشهر يثبت برؤية الهلال، أو إكمال العدة ثلاثين يوماً ، وأن صيام يوم الغيم لايجزئ عن رمضان. وقالوا إن معنى فاقدروله أي: قدروا تمام العدد ثلاثين يوما ، واحتجوا ببقية الروايات ، مثل : " فاقدروا له ثلاثين، وهي مفسرة للرواية المطلقة "فاقدروا له".
            وقال مطرف بن عبد الله بن الشخير وأبو العباس بن سريج وابن قتيبة وآخرون معناه قدروه بحساب المنازل. وقالوا: إن الشهر يثبت بالحساب الفلكي.
            والراجح أن الشهر يثبت برؤية الهلال، فإن غّم أكمل ثلاثين يوماً، وهو قول جمهور العلماء، لأن القول بتقديره تحت السحاب والغيم منابذ لصريح باقي الروايات، والقول بحساب المنازل مردود بما ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا". قال ابن حجر "والمراد أهل الإسلام الذين بحضرته عند تلك المقالة، والمقالة محمولة على أكثرهم، لأن الكتابة كانت فيهم قليلة نادرة، والمراد بالحساب هنا: حساب النجوم وتسييرها، ولم يكونوا يعرفون من ذلك إلا النزر اليسير، فعلق الصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير، واستمر الحكم في الصوم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك. بل ظاهر السياق ينفي تعليق الحكم بالحساب أصلاً".
            وقال النووي: " فالصواب ما قاله الجمهور، وما سواه فاسد مردود بصريح الأحاديث السابقة".
            وقال ابن تيمية: " ولا ريب أنه ثبت بالسنة الصحيحة واتفاق الصحابة أنه لا يجوز الاعتماد على حساب النجوم".
            وقد قرر المجمع الفقهي الإسلامي في دورته الرابعة المنعقدة بمكة بتاريخ 7-17 ربيع الآخر سنة 1401هـ في قراره الأول أن العمل بالرؤية في إثبات الأهلة لا بالحساب الفلكي. والله اعلم.
            في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
            وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

            موقعي الشخصي

            تعليق


            • #21
              تلخيص اخر لنفس الكلام لكن بترتيب أحلى:

              فمن رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن جعل هذه الشريعة سهلة تناط الأحكام الشرعية فيها بأمور مشاهدة يستوي في العلم بها العامي والعالم والبدوي والحضري، ولذا قال صلى الله عليه وسلم مرشدا إلى هذا المعنى ومشيرا إليه: إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا، وهكذا، وهكذا.

              قال ابن رجب ـ رحمه الله: فتبين أن ديننا لا يحتاج إلى حساب ولا كتاب، كما يفعله أهل الكتاب من ضبط عباداتهم بمسير الشمس وحسباناتها، وأن ديننا في ميقات الصيام معلق بما يرى بالبصر ـ وهو رؤية الهلال ـ فإن غم أكملنا عدة الشهر ولم نحتج إلى حساب.

              انتهى.

              فإذا علمت هذا وتبين لك أن تعليق حكم دخول الشهر برؤية الهلال طالعا، فاعلم أن علم الفلك أو ما يعرف عند العلماء المتقدمين بعلم الهيئة علم قديم، وأن معرفة حساب الشهور من خلال هذا العلم ليس أمرا حادثا، ومع هذا، فإن العلماء لم يلتفتوا إليه واتفقوا أو كادوا على أن المعتبر في إثبات دخول الشهر وخروجه هو ما اعتبره النبي صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه، وهو الرؤية البصرية، ودل على ذلك بوضوح ما ثبت في الصحيح: لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه.

              قال القاري في المرقاة: وفي شرح السنة - وهو للبغوي، رحمه الله - قال ابن سريج ـ أحد أئمة الشافعية - فاقدروا ـ خطاب لمن خصه الله بهذا العلم - يعني علم الفلك، وكان ابن سريج يرى جواز العمل به بقيود - وقوله: فأكملوا العدة ـ خطاب للعامة، وهو مردود لحديث: إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ـ فإنه يدل على أن معرفة الشهر ليست إلى الكتاب والحساب ـ كما يزعمه أهل النجوم ـ وللإجماع على عدم الاعتداد بقول المنجمين ولو اتفقوا على أنه يرى، ولقوله تعالى مخاطبا لخير أمة أخرجت للناس خطابا عاما: فمن شهد منكم الشهر فليصمه.

              البقرة.

              ولقوله بالخطاب العام: صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ـ ولما في نفس هذا الحديث: لا تصوموا حتى تروه ـ ولما في حديث أبي داود والترمذي عن أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: الصوم يوم يصومون، والفطر يوم يفطرون.

              انتهى.

              وقد حمل ابن سريج ـ رحمه الله ـ قوله صلى الله عليه وسلم: فاقدروا له ـ على الإرشاد للعمل بالحساب.

              وفي الفتح لابن حجر: وذهب آخرون إلى تأويل ثالث، قالوا: معناه: فاقدروه بحساب المنازل، قاله أبو العباس بن سريج ـ من الشافعية ـ ومطرف بن عبد الله ـ من التابعين ـ وابن قتيبة ـ من المحدثين ـ قال ابن عبد البر: لا يصح عن مطرف، وأما ابن قتيبة: فليس هو ممن يعرج عليه في مثل هذا.

              انتهى.

              ونقل ابن العربي عن ابن سريج أن قوله: فاقدروا له ـ خطاب لمن خصه الله بهذا العلم، وأن قوله: فأكملوا العدة ـ خطاب للعامة.

              قال ابن العربي: فصار وجوب رمضان عنده مختلف الحال يجب على قوم بحساب الشمس والقمر وعلى آخرين بحساب العدد، قال: وهذا بعيد عن النبلاء.

              وقال ابن الصباغ: أما بالحساب: فلا يلزمه بلا خلاف بين أصحابنا.

              قلت - أي ابن حجر: ونقل ابن المنذر قبله الإجماع على ذلك، فقال في الإشراف: صوم يوم الثلاثين من شعبان إذا لم ير الهلال مع الصحو لا يجب بإجماع الأمة، وقد صح عن أكثر الصحابة والتابعين كراهته، هكذا أطلق ولم يفصل بين حاسب وغيره، فمن فرق بينهم كان محجوجا بالإجماع قبله.

              انتهى باختصار.

              وقال الحافظ ـ أيضا ـ في شرح حديث: إنا أمة أمية: فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير واستمر الحكم في الصوم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك، بل ظاهر السياق يشعر بنفي تعليق الحكم بالحساب أصلا ويوضحه قوله في الحديث الماضي: فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ـ ولم يقل فسلوا أهل الحساب، والحكمة فيه كون العدد عند الإغماء يستوي فيه المكلفون فيرتفع الاختلاف والنزاع عنهم وقد ذهب قوم إلى الرجوع إلى أهل التسيير في ذلك وهم الروافض، ونقل عن بعض الفقهاء موافقتهم، قال الباجي: وإجماع السلف الصالح حجة عليهم.

              انتهى.

              ولشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كلام مفصل في هذه المسألة يرجع إليه في الجزء الخامس والعشرين من مجموع فتاواه ـ عليه الرحمة ـ ونقتبس هنا شذرة مما قاله مناسبة للمقام، قال ـ رحمه الله: فإنا نعلم بالاضطرار من دين الإسلام أن العمل في رؤية هلال الصوم أو الحج أو العدة أو الإيلاء أو غير ذلك من الأحكام المعلقة بالهلال بخبر الحاسب أنه يري أو لا يري لا يجوز، والنصوص المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كثيرة، وقد أجمع المسلمون عليه، ولا يعرف فيه خلاف قديم أصلاً، ولا خلاف حديث، إلا أن بعض المتأخرين من المتفقهة الحادثين بعد المائة الثالثة زعم أنه إذا غم الهلال جاز للحاسب أن يعمل في حق نفسه بالحساب، فإن كان الحساب دل على الرؤية صام وإلا فلا، وهذا القول وإن كان مقيدًا بالإغمام ومختصًا بالحاسب فهو شاذ، مسبوق بالإجماع على خلافه، فأما اتباع ذلك في الصحو، أو تعليق عموم الحكم العام به فما قاله مسلم.

              انتهى محل الغرض منه.

              وإنما بسطنا القول في هذا مع وضوحه لعموم الحاجة إليه، فإذا تبين لك ما ذكرناه وعلمت أن الاعتماد في ثبوت الأهلة إنما هو على الرؤية دون التفات إلى حساب الحاسبين، فاعلم أن كلمة المسلمين لا تحتاج في اجتماعها لمثل هذا الحساب، وذلك بين لا خفاء به، فإن من قال من العلماء إن رؤية البلد الواحد رؤية لجميع البلاد فحصول هذه الوحدة على قوله واضح، فإنه متى رؤي الهلال في بلد صام جميع المسلمين لرؤيتهم، ومن اعتبر اختلاف المطالع أو الأقاليم فإنه يقول إن هذا الاجتماع غير مأمور به ولا مراد للشارع، فإنهم يختلفون في هذا كما يختلفون في مواقيت الصلوات ولا ضير في ذلك، وعلى كل، فهذه مسألة أخرى غير ما نحن فيه.

              والله أعلم.
              في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
              وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

              موقعي الشخصي

              تعليق


              • #22
                أنا يا أخي لا أعارض الرؤية التقليدية
                لكن كرجل علمي لا يمكن أن أضل أعتمد على رؤية شخص بصره محدود
                أو تهيء له أنه رأى الهلال ولا داعي أن أذكر لك الأخطاء التي وقعوا فيها

                شيء جميل أن تخرج جماعة لتترقب الرؤيا
                لكن شتان بين جماعة تخرج لرؤيته بالعين فقط
                وبين جماعة حاملة معها مكبرات بصرية و تلسكوبات صغيرة
                وبين شخص جالس في أعلى الجبال يبصر بتلسكوبه الضخم
                هناك درجات

                صراحة أصبحت هناك فجوه كبيرة بين من هو متمسك بالرؤية البصرية
                و بين من هو يستعمل أجهزة تساعده على الرؤية
                دون ذكر الفئة الثالثة وهي الفئة التي تحسب

                طبعا لو كنا في العصور السالفة
                لكنت قد أيدتك

                لكن مع التطور التكنولوجي الحديث و الذي صخره الله لنا
                لنعرف كيف نستدل ونتأمل فنبحث فنجد فنستنتجد
                وهذه قاعدة كل باحث

                فشتان بين مجلس علم ومجلس فقه

                فأنت تمسك برؤية ما هو مكتوب في ورقة ولك الحق في ذلك
                لكن أنا سأنفتح لما لا تستطيع العين رؤيته

                خصوصا إن كنت متأكد أن ما تراه تلك الآلات و الأجهزة صحيحة

                أما الحسابات فتأتي لتدعم ذلك


                فكل واحد هو حر في ما يعتقد أنه صحيح
                فكل واحد يحب لون من الألوان
                ولا يمكن أن يجتمع نفرين في لون واحد

                فالإختلاف وارد ولا يفسد في الود قضية
                لكن صراحة هناك مثال سأذكره إن شاء الله
                سأثبت لك أن الإختلاف في هذا الأمر
                أفسد فعلا في الود قضية

                بل أصبحنا أضحوكه يضحك علينا الغرب لما وصلنا عليه من تأخر و في كل الميادين
                و إذا أنت مستعجل سأذكر لك الحادثة مسبقا
                لترى مدى الفكر الذي وصلنا عليه

                أو إن تصبر فهذا أحسن
                ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                تعليق


                • #23
                  لعل بزماننا يختلف الحال فاصبح اعلان الصوم سياسه
                  مثلا لو ادعت ايران ان الصوم الثلاثاء بالسعوديه بكون الاربعاء ونفس الشي بالعكس
                  طبعا ايران ليسو اهل ذمه كي نصدقهم

                  اما من ناحيه اخرى الصلاة ايضا لم تعطى بالوقت ولكن اعطيت بالتقدير لانه لم يكن ساعات يعتمد عليها

                  لكن ايضا النضام والتدقيق مهم ومفيد فلهذا عندا نصلي على الوقت يكون اسهل علينا من ان نقدر

                  والصيام كذلك
                  بالحقيقه احب ان نصوم ويقبل العيد علينا جميعا دون تفاوت بالايام فاشعر بنوع من الوحده والرضى ولو اقلها بنفسي
                  واكثر ما اكره عندما يكون تفاوت من دوله لاخرى بالصيام والعيد
                  وكي لا يكون اختلاف فالافضل ان يكون وحده بين علماء المسلمين وان يكون لهم مقر دائم كالجامعه العربيه ومجلس الامن وان يعلن الصيام للامه كامله ان يكون اعلانها ملزم على كل الدول الاسلاميه
                  وطبعا ليس على الصيام فقط بل لكل قضايانا

                  تعليق


                  • #24
                    لا تستعمل ورقة "أنا علمي" وكأنك تقول العلم فوق الدين.. انتبه. هذه نصيحة من أخ لأخ

                    بل أصبحنا أضحوكه يضحك علينا الغرب لما وصلنا عليه من تأخر و في كل الميادين
                    و إذا أنت مستعجل سأذكر لك الحادثة مسبقا
                    لترى مدى الفكر الذي وصلنا عليه
                    نحن أصبحنا أضحوكة منذ أن انهارت الخلافة الإسلامية سنة 1916 على أيد الملاعين مصطفى جمال أتاتورك والمقبور شريف حسين ومن سار معهم تحت مظلة بريطانيا وفرنسا.

                    صدقني حتى لو اعتمدنا الحسابات فسنبقى أضحوكة وسنبقى متفرقين!
                    في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                    وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                    موقعي الشخصي

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين مشاهدة المشاركة
                      لعل بزماننا يختلف الحال فاصبح اعلان الصوم سياسه
                      مثلا لو ادعت ايران ان الصوم الثلاثاء بالسعوديه بكون الاربعاء ونفس الشي بالعكس
                      طبعا ايران ليسو اهل ذمه كي نصدقهم

                      اما من ناحيه اخرى الصلاة ايضا لم تعطى بالوقت ولكن اعطيت بالتقدير لانه لم يكن ساعات يعتمد عليها

                      لكن ايضا النضام والتدقيق مهم ومفيد فلهذا عندا نصلي على الوقت يكون اسهل علينا من ان نقدر

                      والصيام كذلك
                      بالحقيقه احب ان نصوم ويقبل العيد علينا جميعا دون تفاوت بالايام فاشعر بنوع من الوحده والرضى ولو اقلها بنفسي
                      واكثر ما اكره عندما يكون تفاوت من دوله لاخرى بالصيام والعيد
                      وكي لا يكون اختلاف فالافضل ان يكون وحده بين علماء المسلمين وان يكون لهم مقر دائم كالجامعه العربيه ومجلس الامن وان يعلن الصيام للامه كامله ان يكون اعلانها ملزم على كل الدول الاسلاميه
                      وطبعا ليس على الصيام فقط بل لكل قضايانا

                      ضربت في الصميم يا أخي
                      شفت لما إلنا إليه من تفرقه

                      جعلو من القمر و كأنه كره تتنطط بين دولة و أخرى
                      و لك أن تتخيل أنت لو كنت بين حدود الدولتين

                      تخطو خطوة أنت صائم ترجع خطوة أنت فاطر

                      وهذا طبعا لتفرقت شعوبنا لدول
                      و بالتالي كل ما تذكر كلمة دولة إلا وتتبعها كلمة سياسة
                      و السياسة في وقتنا الحالي هي من تحكم في كل شيء
                      بما في ذلك في أمور الدين

                      و الدليل هات شيخ جليل أو داعية معروف
                      وقل له ينتقد بلده من باب فقط الأمر بالمعروف أو نهي عن منكر
                      و أنت عارف أحوال دولننا

                      فلن يستطيع

                      لأن هناك خطوط حمراء وإلا الأجرة طارت
                      وكذى الحوافز و المحاظرات والدروس و السفر

                      فكيف يستطيع أن يخالف أوامر دولة ؟
                      فإما عليه أن يسكت ويرضى بما يتقاضى من الحكومة
                      ولا يتدخل في شؤونها

                      أو أن يهاجر لدولة أخرى ويصب كل غضبه حينها على بلده
                      وطبعا لا يستطيع أن يتفوه بأي كلمة عن الدولة التي يقيم فيها
                      و الأمثلة عديدة ولا أريد ذكر أسماء الدعاة الرنانة التي تتخض هذا المسلك

                      فكيف بهم يتحدون على رؤية واحدة
                      لو كنا أمة واحدة لكان ذلك
                      لكننا دول فرقتنا حدود فتفرقت الرؤيه

                      نفسي نصوم في يوم واحد و نفطر في يوم واحد

                      أحيانا أقول مثلما الغرب توحدوا في الأشهر الشمسية
                      لما لا نتوحد في الأشهر القمرية

                      أوتدري أن هناك خمس هيئات إسلامية عالمية كل واحدة و حساباتها

                      فيه ناس تقلك هذا الإختلاف هو نعمة
                      لكن كيف ذلك ؟

                      لماذا في كل مرة ننتظر ساعات متأخرة ليلة الشك ؟
                      لماذا كما قلت لا يتوحد علمائنا و يقررون متى ظهر الهلال في أي بقعة من العالم خلاص نأخذ به ويصوم الكل
                      لماذا نأخذ بالفتاوي التي تفرقنا و لا نأخذ بالفتاوي التي توحدنا

                      أويعقل أن نسمع عن جارتنا بلد مجاور مسلم رأو الهلال ونحن نستنى سلطاتنا العليا متى تقرر ذلك وكأن البلد الآخر لديهم هلالهم ونحن لدينا هلالنا
                      إذا كان جارنا مسلم رأى الهلال فلما لا نصم معه
                      ما هذه التفرقة ؟
                      خصوصا وأن عالمنا الآن أصبح وكأنه قرية صغيرة أي شيء يحدث في أي بقعة تسمع عن خبره في دقائق
                      منذ عقود عندما لم تكن هناك لا فضائيات ولا جوالات و لا أنترنت كانت بعض الحكومات العربية تنقل مثلا وقفة عرفات بتأخر يوم أو يومين وتقول لشعبها أنها منقولة على المباشر
                      الآن لا يستطيعون فعل ذلك
                      لذى كل واحد يقلك الآن لكم هلالكم ولنا هلالنا
                      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة Jassar مشاهدة المشاركة
                        لا تستعمل ورقة "أنا علمي" وكأنك تقول العلم فوق الدين.. انتبه. هذه نصيحة من أخ لأخ



                        نحن أصبحنا أضحوكة منذ أن انهارت الخلافة الإسلامية سنة 1916 على أيد الملاعين مصطفى جمال أتاتورك والمقبور شريف حسين ومن سار معهم تحت مظلة بريطانيا وفرنسا.

                        صدقني حتى لو اعتمدنا الحسابات فسنبقى أضحوكة وسنبقى متفرقين!


                        يا أخي لك عبارات لا أدري كيف تستنتجها أقلك أنا رجل علمي هل فيها عيب ؟
                        ثم تحلل على أنه وكأني أقول العلم فوق الدين
                        جبتها منين هذه الخلاصة ؟
                        تريث يا أخي فنصيحة لك لا تستعجل و تعلم تسمع لآخر الكلام ثم إستنتج
                        فالعلم دائما يدعم الدين وقد كتبت منذ سنوات عدة مقالات ذكرت على أن العلم يعتبر قطرة من قطرات لتفسير الأمور الدينية حتى أني كتبت معادلة بسيطة و هي

                        الدين >>>>>>> العلم

                        شفت قلتلك لا تستعجل
                        ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                        تعليق

                        يعمل...
                        X