رسالة إلى زوجتي.. التي طلقتها؟!
بقلم/ آدم آدم – مدونة مستشفى العقلاء - لا أنكر أنني أحببتها... بل أكثر من الحب يا سادة... لقد عشقتها...
إنها أعز إنسانة في حياتي رغم أنني لم أعرفها إلا قبل زوجنا بثلاثة أشهر فقد رشحتها لي أمي الحبيبة فخطبتها ثم تزوجتها وقضيت معها أجمل أيام حياتي.
كانت هذه الكلمات بداية كلماته نعم إنه أعزء صديق لي.
فقلت له: ولم طلقتها؟
فأجاب: إنه الخوف يا آدم.
ثم استطرد قائلا: كنا نعيش عيشة رغدة وقبل الطلاق بثلاثة شهور تعرضت لأزمة مالية كبيرة وكثرت الديون علىّ وانتقلت لعمل آخر أقل دخل..
وكنا في بداية الزواج ولم يرزقنا الله بأولاد. (مدونة مستشفى العقلاء)
ولم أشرح لها الوضع الذي وصلت له لأنني علي يقين أنها سترضى وتصبر لكن كان هذا سيؤلمني كثيرا... فاخترعت مشكلة وصعدتها حتى يحدث المراد وأطلقها وقد كان... في دهشة من الجميع... والغريب أنني كنت لا أملك مؤخر الصداق حتى أثاث البيت ومشغولاتها الذهبية تركتها وقالت لي ما هذا الذي يربطني بك.
وفي يوم من الأيام بعد عودتي من العمل كنت مرهقا جدا فنمت فسمعت طرقا شديد على الباب فقمت منزعجا فقلت من الطارق؟ ففتحت الباب فإذا الشيخ كأنه المأذون وسألته ماذا تريد؟ فنظر عن يمينه ونظرت معه وكانت المفاجأة الكبري.
وجدت طليقتي وأباها وأمها وإخوتها جميعا، فاندهشت فقالوا هل تسمح لنا بالدخول وبعد دخولهم.
جلست معي طليقتي، فقالت لي: والله لو صرت معدوما لا تجد قوت يومك لعشت معك.
والله لو أطعمتني في اليوم وجبة واحدة لعشت معك ولو أطعمتني كل يوم عسلاً وتمراً لعشت معك والله لو لم تطعمني شيئا لعشت معك. (مدونة مستشفى العقلاء)
فقلت لها: أنا لا أحبك.
فقالت كيف لا تحبني وقد فعلت ما فعلت.
فقلت لها: وماذا فعلت.
قالت: لقد علمت كل شىء من أبي بعد قص عليه أخوك كل شىء وعرفنا الأزمة التي مررت بها.
وها أنا بين يديك أطلب منك أن تردني لعصمتك.
فبكى الزوج... ومازال يبكى كلما تذكر هذا الموقف.
فيا سادة كما أن هناك أزواجا أو زوجات لا يعرفون عن مكارم الأخلاق شيئاً فهذه قصة حقيقية بين أيديكم عسى أن تبعث الأمل في حياتنا.
قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم:21
بقلم/ آدم آدم – مدونة مستشفى العقلاء - لا أنكر أنني أحببتها... بل أكثر من الحب يا سادة... لقد عشقتها...
إنها أعز إنسانة في حياتي رغم أنني لم أعرفها إلا قبل زوجنا بثلاثة أشهر فقد رشحتها لي أمي الحبيبة فخطبتها ثم تزوجتها وقضيت معها أجمل أيام حياتي.
كانت هذه الكلمات بداية كلماته نعم إنه أعزء صديق لي.
فقلت له: ولم طلقتها؟
فأجاب: إنه الخوف يا آدم.
ثم استطرد قائلا: كنا نعيش عيشة رغدة وقبل الطلاق بثلاثة شهور تعرضت لأزمة مالية كبيرة وكثرت الديون علىّ وانتقلت لعمل آخر أقل دخل..
وكنا في بداية الزواج ولم يرزقنا الله بأولاد. (مدونة مستشفى العقلاء)
خطة الطلاق
ولم أشرح لها الوضع الذي وصلت له لأنني علي يقين أنها سترضى وتصبر لكن كان هذا سيؤلمني كثيرا... فاخترعت مشكلة وصعدتها حتى يحدث المراد وأطلقها وقد كان... في دهشة من الجميع... والغريب أنني كنت لا أملك مؤخر الصداق حتى أثاث البيت ومشغولاتها الذهبية تركتها وقالت لي ما هذا الذي يربطني بك.
وفي يوم من الأيام بعد عودتي من العمل كنت مرهقا جدا فنمت فسمعت طرقا شديد على الباب فقمت منزعجا فقلت من الطارق؟ ففتحت الباب فإذا الشيخ كأنه المأذون وسألته ماذا تريد؟ فنظر عن يمينه ونظرت معه وكانت المفاجأة الكبري.
زوجتي تعود من جديد
وجدت طليقتي وأباها وأمها وإخوتها جميعا، فاندهشت فقالوا هل تسمح لنا بالدخول وبعد دخولهم.
جلست معي طليقتي، فقالت لي: والله لو صرت معدوما لا تجد قوت يومك لعشت معك.
والله لو أطعمتني في اليوم وجبة واحدة لعشت معك ولو أطعمتني كل يوم عسلاً وتمراً لعشت معك والله لو لم تطعمني شيئا لعشت معك. (مدونة مستشفى العقلاء)
فقلت لها: أنا لا أحبك.
فقالت كيف لا تحبني وقد فعلت ما فعلت.
فقلت لها: وماذا فعلت.
قالت: لقد علمت كل شىء من أبي بعد قص عليه أخوك كل شىء وعرفنا الأزمة التي مررت بها.
وها أنا بين يديك أطلب منك أن تردني لعصمتك.
فبكى الزوج... ومازال يبكى كلما تذكر هذا الموقف.
فيا سادة كما أن هناك أزواجا أو زوجات لا يعرفون عن مكارم الأخلاق شيئاً فهذه قصة حقيقية بين أيديكم عسى أن تبعث الأمل في حياتنا.
قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم:21
تعليق