Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأئمة و الدعاة في عصرنا الحديث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأئمة و الدعاة في عصرنا الحديث



    الأئمة و الدعاة في عصرنا الحديث

    إنه موضوع حساس جدا ويحتاج لوقفة تأمل
    فأرجوا عدم الرد السريع إلا بعد التفكير

    الموضوع هو يتعلق بالئمة و الدعاة وكل من يلقي محاضرات دينية
    أنا هنا لا أتكلم عن الهدف من الوعظ و الإرشاد فهذه كلها خصال حسنة و إيجابية
    بل أتطرق لنقطة أو من زاوية أخرى يغفل عنها الكثير من الناس

    وهي قدرة الإمام أو الداعي للمناظرة سواء للمهاجمة أو حتى للدفاع

    فهل كلهم يملكون ذلك ؟


    صراحة كلما أستمع لحديث ديني في شاشة تلفزيون مثلا
    أجد أن الإمام وحيدا في مكتب ينظر للكاميرا ويتحدث أو يلقي درس
    وطبعا الدرس دائما يكون في مسار واحد
    وحتى وإن كانت هناك مداخلات تلفونية
    من المستمعين
    فتجد الأسئلة تسلك طابع مسالم سهلة وبديهية
    وكأن طفل صغير يسئل



    لكن خلينا من هذا وذاك



    ماذا لو حطيت إمام سني مع إمام شيعي للمناظرة ؟
    ماذا لو حطيت إمام أمام مثلا مسيحي كاثوليكي أو أورتدوكسي أو غيره للمناظرة ؟

    هل لديه القدرة على المناظرة ؟




    لماذا أقول كل هذا الكلام ؟



    السبب

    فيه مرة أظن في رمضان الماضي كان داعية كبير معروف يلقي في درس
    عبر حصة تلفزيونية فكان يجيب على أسئلة المستمعين
    لحين ما إتصل أحدهم وهو مغترب في أمريكا
    خرج عن موضوع الحصة

    فقال له أن هناك قنواة مسيحية عربية
    تسب في المسلمين و الإسلام سبا

    فقال له نحن ناس عاديين لا نملك العلم و القدرة لمجابهتهم

    فلماذا لا تتصلون بهم وتناقشونهم و تناظرونهم علنا عبر التلفون مثلما أنا أكلمك

    فأندهش ذلك الداعي ولم يستطع أن يرد
    بل ولم يجد منفذ إلا أن رد عليه قائلا

    دعوهم يتكلمون فلا أحد يستمع لهم



    هنا تعجبت من هذا الجواب ؟
    هل هو هروب من الواقع ؟
    كيف تدع ناس تسب في الدين حاملة القرآن وتفسر بمجازهم الخاص المسيحي
    لو تسمع لكلامهم تصاب بمرض لا محالة

    فلماذا لا يكلمونهم ؟
    لماذا لا يناظرونهم ؟
    لماذا يتركونهم هكذا يسبون كيفما شاؤو ، ثم من قال أنه لا أحد يستمع لهم
    لو كان هذا المسيحي يتكلم لغة أخرى لقلنا الإمام أو الداعية لا يحسن لغات
    بل تجده يتكلم العربية بطلاقة

    فلماذا لا يردون ؟



    رحم الله الداعية العلامة ديدات كان يناظرهم في عقر دارهم
    أما اليوم فتجد الإمام لا يستطيع حتى من تحريم شيء واضح للعيان أنه محرم
    ولكن الحكومة حللته و الأمثلة كثيرة

    وطبعا لو نطق وحاول فسوف يطير هو و راتبه في زنزانات السجون العربية المضلمة



    فهل دعاتنا مقيدين ؟
    هل هم مسيرين؟
    هل دروسهم تلقى وفق أوامر و مصادر عليا ؟
    هل لديهم مطلق الحرية في التعبير ؟

    وهكذا ،أمور عدة يصعب علينا الإجابة عنها

    ولكن هي صراحة مسؤولية كبيرة في عاتقهم
    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

  • #2
    اخووي ، المشكلة قلة التفقه في الدين .. يعني شخص عادي يعرف عن اركان الصلاة ومقدار الزكاة ... كيف تريده يناظر امور لا يدري عنها .. لانه هجر كتاب الله وسنة نبيه .. كيف تريد ان تهاجمهم وانت لا تملك سلاحا " المعرفة "

    اظن افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم .. وديدات رحمه الله كان يهاجمهم في عقر دارهم ومن خلال كتبهم ومعتقداتهم " اي يدمر اساسها امام الناس " .. هذا ذكاء منه ويعجبني منه ذلك

    تعليق


    • #3
      برأيي أن جهود الدعاة يجب أن توجه بإخلاص للمسلمين أنفسهم

      لأن التخلف الموجود في أغلب أفراد الأمة حري بأن يعالج ..
      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

      لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

      FACEBOOK

      تعليق


      • #4
        أساليب الدعوة ليست توقيفية إنما هي اجتهادية تختلف على حسب الزمان وعلى حسب المكان.
        والمناظرة احد أساليب الدعوة الى الله والرد على دعاة الباطل ..الا انها ليست الأصل أو الأفضل من أساليب الدعوة
        والمناظرة في العلم نوعان:
        أحدهما: للتمرين والتدرب على إقامة الحجج ودفع الشبهات.
        والثاني: لنصر الحق وكسر الباطل
        ومن أصول وآداب المناظرة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
        المناظرة العادلة التي يتكلم فيها الإنسان بعلمٍ وعدلٍ، لا بجهلٍ وظلمٍ
        معرفة أصول من تناظره ليتثنى لك تفنيد دليله ورده
        والمقصود ان هناك أصول وآداب للمناظرة حتى لا تتحول إلى أداة هدم بدل من كونها وسيلة دعوية وأن لا تكون إضعافا للحق وإظهارًا للباطل

        وهي موزونة ومرتبطة بمصالح الناس فلا يمكن إطلاق حكم عام على منع المناظرات ولا ضرورة وجودها



        وشكرا
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق

        يعمل...
        X