بينما يشكو زجاج النافذة البرد والظلام كانت ستائره تنعم بشيئا من دفأ وضوء المدفأة
وظلت هي مسمّرة العينين تتلألأ في عينيها أضواء تلك المدفأة مصاحبتا أنغام السكون
وعلى اوتار قيثارة الصمت أخذت تعزف الحان الطبيعة وبرعشة من أهدابها اخذت من أضواء
المدفأة في عينيها لترسم بها شمس الشروق
بإذن الله نتابع برد قادم
وشكرا
تعليق