شنت ميكروسوفت حملة اعلامية عالمية لصالح نظامها الجديد ويندوز XP وخرجت آلاف المقالات لكتاب مرموقين ولهم باعهم في الحاسب وأجمع الكل على ان النظام الجديد أفضل نظام أخرجته شركة مايكروسوفت ويتمتع بثبات لايضاهيه أي إصدارة سابقة بما فيها ويندوز 2000 وويندوزNT يضاف ذلك الى العديد من التحسينات ودعم للوسائط المتعددة بحيث أصبح خليطا من ويندوز ME مع ويندوز 2000 الا انه يعمل بنواة 32 بت كويندوز 2000 .
استبشرت كغيري ممن يعانون ضعف دعم ويندوز 2000 للوسائط المتعددة بهذا النظام ثم قمت بتركيبه وقد بهرتني أناقته المفرطه وجمال ايقوناته وبهاء الوانه فكنت مؤملا أنني سوف استخدم نظاما يحقق فعلا كل ماأريد في إصداره واحده بدلا من تعدد الأنظمة على جهاز واحد .
ولكن من خلال تجربتي غير الساره مع هذا النظام وجدت أن كل ماقيل عن ثباته يحتاج الى إعادة نظر فهو شبيه بويندوز 98 الإصدارة الأولى بالنسبة للثبات فهو كثير التعليق وأصبحت اللوحة الزرقاء أمرا متوقعا عند العمل على الماكس لسبب لاأعرفه فجميع العتاد متوافق مع الـXP وأحدث المحركات للعتاد تم تركيبها ولكن النظام يبقى غير مستقر جربت أن أعمل من داخل الـ XP افتراضيا على نظام ويندوز 2000 ولكن لم يتغير شيء سوى ظهور الشاشة الزرقاء , ورغم متابعتي للتحديثات للنظام بشكل مستمر الا أنها لم تفلح في جعله بيئة مرضية للعمل على الماكس .
وبعد هذه التجربة فإنني افكر بالعودة الى ويندوز 2000 الذي يدهشك فيه ثباته وندرة توقفه ولكنني تعودت على نظام خمسة نجوم وأصبح الرجوع الى الشقة المفروشة أمرا صعبا .
وهنا لدي سؤال للإخوة الأعزاء
هل انت راض عن ثبات ويندوز XP وهل يحقق لك هذا النظام فعلا ماتريده من الماكس ؟ .
أما أنا فأعتقد أنني أجبتك عبر الأسطر السابقة
كل الشكر لكم
أخوكم
عسيود
تعليق