Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقيقة" في العلم والنسبية والفلسفة واللغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقيقة" في العلم والنسبية والفلسفة واللغة

    الحقيقة والعلم المادي

    الحقيقة شيء يبدو أكثر هلامية وغموض كلما تعمقنا في البحث والخوض فيها ..
    فعلمنا أن الحقيقة التي نراها ونسمعها ونلمسها ليست إلا نسخة كهربائية وعصبية من الحقيقة الفعلية يجعلنا نتوه أكثر في فهم وإدراك عين الحقيقة ..فكل ما يصلنا وما نستقبله من هذا الواقع ليس إلا صور كهربائية وسيالات عصبية تنتقل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا شكلاً وإحساساً معينا..قد لا يكون هو الشكل الحقيقي للأشياء والحقائق التي ندركها ..فعندما نرى الكرسي مثلاً فنحن لا نرى عين شكله الحقيقي بل نرى تلك النسخة الكهربائية التي تصل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا الشكل واللون والإحساس المعين..لذالك العلم الدماغي والمادي يؤمن بأن الواقع مختلف عن ما بأدمغتنا وخلف حواسنا وان الواقع هو ذلك الكم الذي يكمن بداخلنا ونقوم بترجمته وتفسيره وتحليله بداخلنا


    الحقيقة والنسبية

    الحقيقة شيء نسبي في حياتنا يختلف شكلها ومضمونها وإدراكها وفهمها من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص ومن ثقافة إلى ثقافة ..فما يبدو لي حقيقة لا يبدو لشخص آخر كذلك ..فما هو في دوله جميل قد يبدو في دولة أخرى في غاية البشاعة ..وما يبدو لمسلم منطق قد يبدو لغير المسلم قمة التناقض ..والعكس ...الحقيقة نسبية معظماً في معظم الأشياء التي تخلق شكلها الحقيقي نسبية المكان والزمان والفكر والثقافة وغيرها من العوامل التي تـُصقل في عقولنا وأذهاننا... فمثلاً قد يرى البعض أن لـُعاب الكلب نجس لما يحمله الشخص من نسبيه في بيئته وأفكاره وثقافته التي جعلته يرى هذا اللعاب بهذه الحقيقة بينما قد يرى الغربي اللُعاب شيء عادي جداً ويعتبر لُعاب الكلب قبلة مدغدغة فقط يستمتع بها حين يلاعبه كلبه والسبب هو نسبية الثقافة والبيئة التي جعلتة يرى هذا أللُعباب بهذه الحقيقة ..

    الحقيقة والفلسفة

    حاولت الفلسفة والفلاسفة بكل تاريخا ومجهودها أن تجعل او توجد للأشياء منطق واحد وحقيقة واحدة لكنها مع هذا كانت تختلف في عمق اتفاقاتها ..ولكن اكبر ثمرة قدمتها لنا الفلسفة هي القواعد المنطقية التي من خلالها يمكننا الاقتراب من الحقائق يوماً عن يوم ..فكانت الفلسفة هي الأرض الخصبة التي تنموا عليها الحقائق..فلطالما خاضت الفلسفة مجالات وتساؤلات لا محدودة تنشد فيها الحقيقة كيف ما كانت

    الحقيقة وعلوم النفس وعلوم الفلسفة

    الخوض في هذه العلوم يعلمنا أن الحقيقة دائماً ما تكون هي نتاج روح فكرنا الذي نحمله وروح تلك العقلية التي نحملها ونحمل تراكماتها الثقافية والتقليدية والسلوكية والتي من خلالها تبدو لنا الأشياء ومضامينها ..وبأن الحقيقة هي حالات نفسية تخلقها عوامل كثيرة تتراكم على شخصياتنا وعلى أذهاننا فتتحول إلى سلوك ورؤية..

    الحقيقة واللغة ..

    في البدء كانت الحقائق والأشياء مجهولة الأبجدية والأسماء حتى ابتكرنا ما أعطانا الهوية والتاريخ والمعنى " اللغة "
    اللغة الأبجدية بمختلف لغاتها كانت هي الاختراع الأعظم للبشرية الذي منه صنعنا هويتنا كبشر وكتاريخ وكمحاكاة لهذا الواقع الأصم حتى جاءت حروفنا وألفاظنا ومعانينا فحركت سكونه وتحركنا معها فكانت اللغة هي قيمتنا وجسرنا نحو الوصول إلى ذواتنا والى الأشياء من حولنا ورؤيتنا لها ..

    لكن مع هذا الاختراع العظيم إلا أن اللغة لم تستطع التعبير عن عين واصل الحقيقة في معظم الأوقات فلغتنا اضعف من عين الحقيقة فنحن نطلق مثلاً على الخمر خمر لأنه يعمل على عملية تشبه التخمير او الخمار "الغطاء " على الشيء أي أننا نـُشبه هذا السائل بهذه المفردة التي لا تعني عين واصل حقيقة هذا السائل بل تعني التشبيه المجازي له ..وأيضاً نطلق على العقل عقل كمفردة مشتقه من تعقيل الناقة او عقل الناقة او عقال وهو الحبل الذي تربط او تعقل به الناقة أي أن تسميتنا لذلك العقل فينا هي تسمية مجازية متفرعة وليست تسمية تعني عين ما نحمله في رؤوسنا وأنفسنا ويكون له القدرة على التفكير والتدبير ..ومن هنا نجد أن لغتنا ومعظم اللغات في العالم عاجزة عن التعبير عن عين الحقيقة دون الخوض بالتفرعات والتشبيهات والمجازيات ..وهذا كله يجعل من الحقيقة تتوه بين كل هذه المجازيات والتشبيهات وتجعل من تواصلنا وتعبيرنا عن الحقيقة يختلف باختلاف لغاتنا وإدراكنا نحو لغاتنا ولغات الآخرين من حولنا ..

    ***

    اخيراً الوعي بكل هذا يجعلنا أكثر تقبلاً للحقائق وأكثر امتصاصاً لصدماتها وتقبلها ..

    ومع هذا كله سنضل نبحث عن حقائق لنرتوي وضوح هذا العالم الذي هو خلف حواسنا ...لأننا نريد إدراك ما الذي من حولنا وما الذي ينتظرنا وما الذي أوجدنا ..وما الذي يمكن أن نصل إليه او نتفق عليه في عالم يحترف الغموض ويثبت لنا ذلك في كل مره ندقق فيه .

    تحياتي
    الموضوع منقول
    المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

  • #2
    هذا الكلام خاطئ الى حد كبير فالقيم والأخلاق نولد بها ونولد ونحن نحمل في قلوبنا العقيدة الصحيحة والتوحيد لله عز وجل وكذالك كثيرا من الأخلاق ككره الزاج بالأم والأخت وما الى ذالك حتى ان كثير من الحيونات تشترك معنا في ذالك
    ربما هذا الكلام ينطبق على الأذواق وحب الأشياء مثلا وهذا يكون حتى بين ابناء الأب الواحد
    اما الأختلاف في الأخلاق بين الشعوب مثلا فذالك نتيجت انحراف في الطبع مثلا الشعوب الغربية تتقبل الأن زواج الأمثال وتعتبره شيئ عادي بينما كانت قبل اعوام تستقذره وتعاقب فاعله
    دروس فيديو عربية في الكركتر ريجنج
    دروس فيديو عربية في ال toon car rigging

    تعليق


    • #3
      الحقيقة واللغة ..

      في البدء كانت الحقائق والأشياء مجهولة الأبجدية والأسماء حتى ابتكرنا ما أعطانا الهوية والتاريخ والمعنى " اللغة "
      اللغة الأبجدية بمختلف لغاتها كانت هي الاختراع الأعظم للبشرية الذي منه صنعنا هويتنا كبشر وكتاريخ وكمحاكاة لهذا الواقع الأصم حتى جاءت حروفنا وألفاظنا ومعانينا فحركت سكونه وتحركنا معها فكانت اللغة هي قيمتنا وجسرنا نحو الوصول إلى ذواتنا والى الأشياء من حولنا ورؤيتنا لها ..
      خطأ

      " و علم آدم الأسماء كلها " صدق الله العظيم
      " وخلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا "

      الحقيقة والنسبية

      الحقيقة شيء نسبي في حياتنا يختلف شكلها ومضمونها وإدراكها وفهمها من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص ومن ثقافة إلى ثقافة ..فما يبدو لي حقيقة لا يبدو لشخص آخر كذلك ..فما هو في دوله جميل قد يبدو في دولة أخرى في غاية البشاعة ..وما يبدو لمسلم منطق قد يبدو لغير المسلم قمة التناقض ..والعكس ...الحقيقة نسبية معظماً في معظم الأشياء التي تخلق شكلها الحقيقي نسبية المكان والزمان والفكر والثقافة وغيرها من العوامل التي تـُصقل في عقولنا وأذهاننا... فمثلاً قد يرى البعض أن لـُعاب الكلب نجس لما يحمله الشخص من نسبيه في بيئته وأفكاره وثقافته التي جعلته يرى هذا اللعاب بهذه الحقيقة بينما قد يرى الغربي اللُعاب شيء عادي جداً ويعتبر لُعاب الكلب قبلة مدغدغة فقط يستمتع بها حين يلاعبه كلبه والسبب هو نسبية الثقافة والبيئة التي جعلتة يرى هذا أللُعباب بهذه الحقيقة ..
      خطأ

      1 + 1 = 2
      الحقيقة والعلم المادي

      الحقيقة شيء يبدو أكثر هلامية وغموض كلما تعمقنا في البحث والخوض فيها ..
      فعلمنا أن الحقيقة التي نراها ونسمعها ونلمسها ليست إلا نسخة كهربائية وعصبية من الحقيقة الفعلية يجعلنا نتوه أكثر في فهم وإدراك عين الحقيقة ..فكل ما يصلنا وما نستقبله من هذا الواقع ليس إلا صور كهربائية وسيالات عصبية تنتقل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا شكلاً وإحساساً معينا..قد لا يكون هو الشكل الحقيقي للأشياء والحقائق التي ندركها ..فعندما نرى الكرسي مثلاً فنحن لا نرى عين شكله الحقيقي بل نرى تلك النسخة الكهربائية التي تصل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا الشكل واللون والإحساس المعين..لذالك العلم الدماغي والمادي يؤمن بأن الواقع مختلف عن ما بأدمغتنا وخلف حواسنا وان الواقع هو ذلك الكم الذي يكمن بداخلنا ونقوم بترجمته وتفسيره وتحليله بداخلنا
      أذا رأيت الكرسى بعينى و وصلت صورة كهربية له فى رأسى فسألمسه بيدى و أتأكد من أن الصورة التى برأسى حقيقة و لا مفر منها .. و إن لم ألمسه بيدى فسأدرس تآثيره على ما حوله و أساليب المنطق كثيرة و هكذا تعلمنا فى المنطق الرياضى ..


      هناك حقيقة واحدة .. أن الله خلقنا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مجنون rigging مشاهدة المشاركة
        هذا الكلام خاطئ الى حد كبير فالقيم والأخلاق نولد بها ونولد ونحن نحمل في قلوبنا العقيدة الصحيحة والتوحيد لله عز وجل وكذالك كثيرا من الأخلاق ككره الزاج بالأم والأخت وما الى ذالك حتى ان كثير من الحيونات تشترك معنا في ذالك
        ربما هذا الكلام ينطبق على الأذواق وحب الأشياء مثلا وهذا يكون حتى بين ابناء الأب الواحد
        اما الأختلاف في الأخلاق بين الشعوب مثلا فذالك نتيجت انحراف في الطبع مثلا الشعوب الغربية تتقبل الأن زواج الأمثال وتعتبره شيئ عادي بينما كانت قبل اعوام تستقذره وتعاقب فاعله

        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          هذا الكلام خاطئ الى حد كبير فالقيم والأخلاق نولد بها ونولد ونحن نحمل في قلوبنا العقيدة الصحيحة والتوحيد لله عز وجل وكذالك كثيرا من الأخلاق ككره الزاج بالأم والأخت وما الى ذالك حتى ان كثير من الحيونات تشترك معنا في ذالك
          ربما هذا الكلام ينطبق على الأذواق وحب الأشياء مثلا وهذا يكون حتى بين ابناء الأب الواحد
          اما الأختلاف في الأخلاق بين الشعوب مثلا فذالك نتيجت انحراف في الطبع مثلا الشعوب الغربية تتقبل الأن زواج الأمثال وتعتبره شيئ عادي بينما كانت قبل اعوام تستقذره وتعاقب فاعله
          خاطئ بالنسبة لك .. وأسهل من نقض كلامك مافي .. الإنسان يلد والأب والأم هم الذين يجعلون منه ما يريد هناك تقسيمان للنفس البشرية الأنا العليا والأنا الدنيا الانا الدنيا تمثل الغرائز التي خلقها الله فينا التي منها حب الجنس والرغبة في العيش وغيره .. الأنا العليا تلك يتحكم فيها المجتمع والأهل .. بمعني فيها القيم والأخلاق التي تربيت عليها سواء كانت إسلامية أو لا .. لذلك تختلف الأخلاق واقيم وهي شئ نسبي من شخص لآخر لاختلاف قيم الشعوب واختلاف الأديان .. كلامي هذا مش من عند بيت أبوي بل كلام لمؤسسين علم النفس والتحليل النفسي وأهمهم فرويد ..

          خطأ

          " و علم آدم الأسماء كلها " صدق الله العظيم
          " وخلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا "
          ها وهل علم الله آدم كل اللغات التي على الأرض .. والله أضحكتني .. يكفي وجود على الاقل أربع لغات اشتقت من الرومانية مثل الفرنسية والإيطالية .. لا تقل لي أن آدم هو الذي نشرها ..

          خطأ

          1 + 1 = 2
          وكيف نقضت بمثالك ذلك الكلام والنسبية التي غاص بها علماء وعباقرة لتأتي حضرتك ببساطة وتقول أن ذلك خطا ..

          أذا رأيت الكرسى بعينى و وصلت صورة كهربية له فى رأسى فسألمسه بيدى و أتأكد من أن الصورة التى برأسى حقيقة و لا مفر منها .. و إن لم ألمسه بيدى فسأدرس تآثيره على ما حوله و أساليب المنطق كثيرة و هكذا تعلمنا فى المنطق الرياضى ..


          هناك حقيقة واحدة .. أن الله خلقنا
          الصورة التي برأسك هي التي أرتك الكرسي وليس الكرسي هو الذي بعث لك بتلك الصورة .. ومادخل عبارة أن الله خلقنا جميعا بالنقاش .. نعم هو خلقنا ولكن ماذا أردت من تلك الجملة ..

          مستعد للدخول بتفاصيل أكبر بكثير .. ولكني أنتظر عقولا تستوعب ذلك ..

          تحياتي
          المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

          تعليق


          • #6
            خاطئ بالنسبة لك .. وأسهل من نقض كلامك مافي .. الإنسان يلد والأب والأم هم الذين يجعلون منه ما يريد هناك تقسيمان للنفس البشرية الأنا العليا والأنا الدنيا الانا الدنيا تمثل الغرائز التي خلقها الله فينا التي منها حب الجنس والرغبة في العيش وغيره .. الأنا العليا تلك يتحكم فيها المجتمع والأهل .. بمعني فيها القيم والأخلاق التي تربيت عليها سواء كانت إسلامية أو لا .. لذلك تختلف الأخلاق واقيم وهي شئ نسبي من شخص لآخر لاختلاف قيم الشعوب واختلاف الأديان .. كلامي هذا مش من عند بيت أبوي بل كلام لمؤسسين علم النفس والتحليل النفسي وأهمهم فرويد ..
            هو فرويد ده نبى ؟؟

            ها وهل علم الله آدم كل اللغات التي على الأرض .. والله أضحكتني .. يكفي وجود على الاقل أربع لغات اشتقت من الرومانية مثل الفرنسية والإيطالية .. لا تقل لي أن آدم هو الذي نشرها ..
            كله بقدر ربنا
            " و خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا "

            أضحك أضحك و لا يهمك

            وكيف نقضت بمثالك ذلك الكلام والنسبية التي غاص بها علماء وعباقرة لتأتي حضرتك ببساطة وتقول أن ذلك خطا ..
            لإن الحقيقة فعلا كده
            1 + 1 = 2
            جيب أكبر متفلفس و قوله واحد زائد واحد كام ..؟؟؟ هيقولك يمكن تلاتة أو أربعة أو ممكن تختلف من دولة لآخرى ..



            الصورة التي برأسك هي التي أرتك الكرسي وليس الكرسي هو الذي بعث لك بتلك الصورة .. ومادخل عبارة أن الله خلقنا جميعا بالنقاش .. نعم هو خلقنا ولكن ماذا أردت من تلك الجملة ..

            مستعد للدخول بتفاصيل أكبر بكثير .. ولكني أنتظر عقولا تستوعب ذلك ..

            تحياتي
            أستوعب أنت أولا ..
            أنا درست فى علم البصريات إن الأجسام عندما يسقط عليها الضوء تنعكس على العين و العين معقد التركيب و تصل الصورة النهائية إلى المخ هذا بكل بساطة ...

            فكيف تقول أنت ...
            الصورة التي برأسك هي التي أرتك الكرسي وليس الكرسي هو الذي بعث لك بتلك الصورة ..
            الإتنين مشتركين فى صنع هذه الصورة ..

            و الفلسفة مجال إن لم يحمه شرع ... فأنتظر الضياع و تعب الدماغ
            و كلام كله فاضى فاضى فاضى ...

            مش موضوع يتاقش و مش مفيد و مش بحب الفلسفة و لا المتفلفسين المتفزلكين

            تعليق


            • #7
              كلام الكاتب يوحى بأن الحقيقه ليست ثابته وهلاميه وأنه يستحيل الوصول أليها كما فهمت وأنا معترض على هذا أن كان هذا المقصد.
              الحقيقة والعلم المادي

              الحقيقة شيء يبدو أكثر هلامية وغموض كلما تعمقنا في البحث والخوض فيها ..
              فعلمنا أن الحقيقة التي نراها ونسمعها ونلمسها ليست إلا نسخة كهربائية وعصبية من الحقيقة الفعلية يجعلنا نتوه أكثر في فهم وإدراك عين الحقيقة ..فكل ما يصلنا وما نستقبله من هذا الواقع ليس إلا صور كهربائية وسيالات عصبية تنتقل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا شكلاً وإحساساً معينا..قد لا يكون هو الشكل الحقيقي للأشياء والحقائق التي ندركها ..فعندما نرى الكرسي مثلاً فنحن لا نرى عين شكله الحقيقي بل نرى تلك النسخة الكهربائية التي تصل إلى أدمغتنا ليعطيها دماغنا الشكل واللون والإحساس المعين..لذالك العلم الدماغي والمادي يؤمن بأن الواقع مختلف عن ما بأدمغتنا وخلف حواسنا وان الواقع هو ذلك الكم الذي يكمن بداخلنا ونقوم بترجمته وتفسيره وتحليله بداخلنا

              أظن أن القول بأن العالم قد يكون (مغاير تماما) لما نعتقد هو أمر مبالغ فيه .فليس معنى مثلا.. بث مباراه عبر تلفاز وأسلاك وأشارات كهربائيه أن ما يعرضه لى التلفاز مغاير لما يحدث فى ألأستاد لمجرد أن البث عباره عن أشارات كهربائيه.

              وبالطبع المعرفه الحسيه ليس معرفه أساسيه ولا توصل للحقيقه وحدها وذلك لأن معلوماتها ليست صحيحه فى أكثرها ولكن يأتى العقل ويحلل هذه المعلومات ويصححها ويوصلنا الى الحقيقه ...فعلى سبيل المثال الحواس أو العين تجعلنا نرى الشمس قدر العمله أو أصغر ولكن العقل (وبعد ما يأخذ معلوماته من الحواس ويحللها) يصل الى أنه كلما بعد الشئ عن مكان الرؤيه قل حجمه والعكس صحيح وبالتالى يمكننا أن نصل الى الحجم الصحيح بحسابات رياضيه وضعها العقل.

              فقد يكون الوصول للحقائق صعب وقد يكون مستحيل فى بعض الحقائق الميتافيزيقيه ولكن بالمعرفه العقليه وبمعرفه أعلى درجه كالوحى نستطيع أن نصل الى كل الحقائق وأختلافنا حولها يكون لأختلاف عقولنا أو غموض موضوعها الشديد مما يجعلنا نلجأ الى المعرفه عن طريق الوحى أو الدين .









              _______

              تعليق


              • #8
                لا أدري فيم شجاركما؟ ليس هناك ما يستحق ، فليقل كل وجهة نظره بدون تجريح هذا أفضل كثيرًا

                أنا شخصيًا مؤمن أن الحقيقة شئ وما توصله لنا إحساساتنا شئ آخر ،

                علي سبيل المثال ، جميع الأجسام ثلاثية الابعاد ، بينما ما نراه ويصل لأعيينا صورة ثنائية الابعاد فقط ، صفحة الرؤية التي تمتد من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ومن فوق إلي تحت هذه ليست إلا صفحة ثنائية الأبعاد ترتسم عليها صور الأشياء ، بينما الحقيقة أن الأجسام ليست مسطحة هكذا ،

                كما أن اللمس هو أيضًا إشارات كهربية يمكن محاكاتها مثلها مثل الصورة بالضبط ، ومثله مثل أي احساس آخر ، جميعها يمكن محاكاتها.

                تكلمتم عن التلفاز ونقل المباريات علي الهواء ، الحقيقة هي أن هناك أمواج كهرومغناطيسية تنقل هذه الإشارات إلي التلفاز رغم أننا لا نري هذه الأشياء ولا نحس بها ،

                الشخص المصاب بالهلوسة يري أشياء غير موجودة رأي العين ! وتبدو له كانها واقع لا شك فيه ، بينما هي سراب.

                ونعم العالم مغاير تمامًا لما نراه ، مثلاً ، العالم الحقيقي ليس به شئ اسمه ألوان ! هذه الألوان لا توجد سوي في خيالك أنت فقط ، أما في العالم الحقيقي فهناك أمواج كهرومغناطيسية لا تمت بصلة لما تراه أنت من ألوان حمراء وصفراء وخضراء!!
                http://blog.amr-g.com

                إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل الأوحد لنصرة المبادئ والمذاهب... *محمد الغزالي*

                تعليق


                • #9

                  أنا شخصيًا مؤمن أن الحقيقة شئ وما توصله لنا إحساساتنا شئ آخر ،

                  علي سبيل المثال ، جميع الأجسام ثلاثية الابعاد ، بينما ما نراه ويصل لأعيينا صورة ثنائية الابعاد فقط ، صفحة الرؤية التي تمتد من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ومن فوق إلي تحت هذه ليست إلا صفحة ثنائية الأبعاد ترتسم عليها صور الأشياء ، بينما الحقيقة أن الأجسام ليست مسطحة هكذا ،

                  الشخص المصاب بالهلوسة يري أشياء غير موجودة رأي العين ! وتبدو له كانها واقع لا شك فيه ، بينما هي سراب.
                  كلامك سليم فالحقيقه شئ وما توصله لنا إحساساتنا شئ آخر ولكن بعد تحليل العقل للأحساسات يمكن أن نصل الى حقائق ثابته كما شرحت من قبل

                  والعالم قد يكون مغاير لما نراه ولكن لايمكن أن يكون مغاير تماما لما نعتقد وألأ ستكون حياتنا أشبه بحلم ولا يكون فيها حقيقه واحده
                  _______

                  تعليق


                  • #10
                    .......................
                    _______

                    تعليق


                    • #11
                      ..............

                      تعليق


                      • #12
                        1+1 = 1
                        1+1 = 2 (حالة خاصة عندما يكون + = الجمع الطبيعي او الجمع داخل مجموعة N).

                        ~sion
                        هل انت عاطفي وتستهبل ولديك مشاكل نفسية و و تعتقد دائماَ انك على حق ومستعد لاستخدام منصبك كمشرف للكيل من الاعضاء كما تريد دون احترام او موضوعية؟ نحن في طاقم الاشراف في المنابر (منبر الرأي و الكيل الآخر بمكيالين) نرحب بك معنا.

                        تعليق


                        • #13
                          د.عمرو gnomon .. شكرا لله يوجد من أمثالكم ..
                          كلام الكاتب يوحى بأن الحقيقه ليست ثابته وهلاميه وأنه يستحيل الوصول أليها كما فهمت وأنا معترض على هذا أن كان هذا المقصد.
                          بالطبع ليس ذلك المقصد بالفعل .. لاحظ أنني ذكرت
                          قد لا يكون هو الشكل الحقيقي للأشياء والحقائق التي ندركها
                          وقد ذكرت كلمة "قد" .. المشكلة انني نقلت الموضوع وهذه النقظة بالذات ليس لي إلمام بها بشكل كاف .. ولكن أعجبني كلامكما جدا ..
                          سأعود لابن يس

                          أولا : ليس من الحوار المرتفع أن عندما نورد مثالا على عالم ما ولا نستطيع نقض كلامه .. نقول عنه .. هل هو نبي ؟؟
                          إذا لديك ماينقض علم ذلك الرجل فيما يخص ذلك .. أدلي بدلوك فذلك أفضل ..

                          الإنسان هو الذي استطاع تطوير اللغات وقام بوضع الكثير من القواعد والكتابات .. أعرف أن الله قدر ذلك (لنتفق أن الله قدر كل شئ ) ولكن لا يمكنك أن تقول لي كل ما قلت لك فلان فعل ذلك أن تقول لي لقد فعل ذلك بمقدرة الله .. نعم ولكني أناقش فعله لذلك .. لذا قل لي كلاما يفيدني ..

                          لإن الحقيقة فعلا كده
                          1 + 1 = 2
                          ياصديقي بالله عليك أخبرني كيف تجد كلامك ينقض أن هناك نسبية في كثير من الأمور .. لقد ذكرت
                          الحقيقة شيء نسبي في حياتنا يختلف شكلها ومضمونها وإدراكها وفهمها من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص ومن ثقافة إلى ثقافة ..فما يبدو لي حقيقة لا يبدو لشخص آخر كذلك
                          دعني أعطيك مثالا .. الزنا وممارسة الجنس من دون زواج لدينا وفي مجتمعاتنا شئ حرام وشائن .. وحتى إن أقدم عليه أحدهم فإن تأنيب الضمير لن يدعه .. ففي أنانا الأعلى (نحن المسلمين ومن ديانتهم تحرم ذلك) تمنعنا من إيجاد الراحة النفسية لذلك .. أما في الغرب مثلا أو أحد اللادينين في أي مكان كان فإنه سيجد الزنا شئ طبيعي بل إنه سيجد ذلك تنفيس لغرائزة وحاجاته الطبيعية .. إذا ممارسة الجنس شئ نسبي .. فما ترى حقيقته أنت أنه حرام هو لغيرك بمنتهى الطبيعية ..
                          هل وصلت الفكرة لديك ؟؟

                          مش موضوع يتاقش و مش مفيد و مش بحب الفلسفة و لا المتفلفسين المتفزلكين
                          شكرا .. كلك ذوق

                          مودتي ..
                          المشكلة أنكم لم تدركوا أن نصفي العاقل أصبح مجنونا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة special مشاهدة المشاركة


                            الحقيقة والنسبية

                            الحقيقة شيء نسبي في حياتنا يختلف شكلها ومضمونها وإدراكها وفهمها من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص ومن ثقافة إلى ثقافة ..فما يبدو لي حقيقة لا يبدو لشخص آخر كذلك ..فما هو في دوله جميل قد يبدو في دولة أخرى في غاية البشاعة ..وما يبدو لمسلم منطق قد يبدو لغير المسلم قمة التناقض ..والعكس ...الحقيقة نسبية معظماً في معظم الأشياء التي تخلق شكلها الحقيقي نسبية المكان والزمان والفكر والثقافة وغيرها من العوامل التي تـُصقل في عقولنا وأذهاننا... فمثلاً قد يرى البعض أن لـُعاب الكلب نجس لما يحمله الشخص من نسبيه في بيئته وأفكاره وثقافته التي جعلته يرى هذا اللعاب بهذه الحقيقة بينما قد يرى الغربي اللُعاب شيء عادي جداً ويعتبر لُعاب الكلب قبلة مدغدغة فقط يستمتع بها حين يلاعبه كلبه والسبب هو نسبية الثقافة والبيئة التي جعلتة يرى هذا أللُعباب بهذه الحقيقة ..
                            كلام سليم
                            نحن لو سألنا طفل لا يتجاوز عمره 12 سنوات وسألناه ما هو شكل الأرض فسوف يجيبك على الفور كروية ـ او [ بيضوية ]
                            لكن هذا الكلام الذي نحن متأكدين منه كان قبل 1500 كلام سخيف وغير معقول أن تكون الأرض كروية الشكل والأرض تدور الشمس
                            فكما هو معرف كانت يظنون أن الأرض مسطحة وهي مركز الكون والشمس وباقي الكواكب تدور حول الأرض والذي يخالف هذا الكلام كان يعتبر مجنوناً أو ابله لا يعلم ما يقول
                            مع العلم انه كان هناك دلائل كثيرة تشير على كروية الأرض وكانت واضحة
                            وهذا يؤكد الكلام القائل الحقيقة شيء نسبي في حياتنا يختلف شكلها ومضمونها وإدراكها وفهمها من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص
                            وأنا اضيف عليها من زمان إلى آخر


                            تعليق


                            • #15
                              شيء واحد لا أفهمه......

                              ما فائدة كل هذا الكلام؟ أحس بأنه لا يفيد بشيء أبدا.
                              وما في داعي للنقاش فيه أصلا
                              في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
                              وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

                              موقعي الشخصي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X