السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير.. وأمن وإيمان..
ونسأل الله أن يعيد علينا مواسم الخير ونفحات الرضا..
ونسأله أن يبدل الحال إلى حال خير منه..
ونسأله أن يؤيد بنصره، ويعز بقوته كل من جاهد وبذل و قدم- ولو مثقال خردلة- في سبيل الله..
وبعد..
_______________________________________________________
_______________________________________________________
تأملت كلمات التهاني والمعايدة التي نرددها
على الأحباب ويرددها الأحباب علينا.. وعلينا جميعا أن نتأملها...
علينا أن نتأملها.. وأن نجعلها "متفائلة وبهيجة.. وتلامس واقعنا أكثر"..
فبرغم الآلام التي ما زال يعانيها إخواننا في "الأرض" ينتظرون وعد "السماء"...
يجب أن نتفائل ويجب أن "نتذكرهم" في كلمات المعايدة.. ونتذكر "آلامهم" و"آمالهم"..
وأبدا لن نحصر إخواننا الذين يعانون بزمرة معينة..
بل هو كل "إنسان" "مسلم" (يعاني)
سواء أكان ذكرا أم أنثى..
أما أو أبا..
طفلا أو طفلة...
يتيما أو مسكينا..
مغتربا أو مكتربا..
مقهوراً أو منفيا.. أو مأسورا..
منكوبا كان أو منسيا.. وحيا كان أم "ميتا"...
.
.
.
.
العيد "مشاركة وجدانية" و"إيمانية" عامة و"عالمية"
كما أرسلها الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم "عالميةً" حين قال:
"الفطر والأضحى...عيدنا أهل الإسلام"...
وأظن الجميع يعي أن الغاية من العيد ليست لبس الجديد
وتبادل التهاني وتوفير الحلوى للصغار والكبار...
.
.
.
العيد يثير النفوس"الحية" فيشعل "أحزانا" تنتظر من الله أن تتبدد.. ويزيد مباهجها...
العيد يجعل من أصحاب القلوب "الحية" مأوى -وان كانت مضغة صغيرة- لكل
إخوانه المسلمين.. "المسلمين رقابهم لله"..
.
.
.
العيد معانٍ عميقة.. ايمانية وأخوية واجتماعية وسياسية و"عقائدية"..
.
.
.
والعيد يمر على "المحرومين" كما يمر الحصان بالغدير.. لا يرى من أرض الله شيئا خلا "الماء" و"الكلأ".. فلا مكان في القلب يتسع لأحد.. ولا مجال في الفكر ليتذكر أحد.. إلا "العيد" الذي هو عنده
موعد دوري تستمرفعالياته لمدة معينة وتقضي.. ويبدأ بعدها موعد آخر..
_______________________________________________________
_______________________________________________________
وختاما أهديكم تهنئة "خاصة" جائتني على البريد الاليكتروني.. من أحد الدعاة العاملين والذي أحسبه من المخلصين.. له كتب لقيت قبولا في بلاد المسلمين.. يعيش في بلد الغربة "منفيا" عن بلده منذ حوالي "ثلث قرن"...
يقول (أنقله نصيا):
تقبل الله طاعتكم وطاعتنا
وبدلنا بأيام القهر والصبر هذه اياما ملؤها الأمل بوعد الله الذي لايخلف وعده
وثبتنا واياكم ورزقنا رؤية الحق واضحة جلية
أعاده الله على الأمة بالخير والنور والصلاح والهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اخواننا في فلسطين , اللهم اخواننا في أفغانستان , اللهم هيء لهذه الأمة أمر رشد تجتمع وتنهض عليه.
لااله الا الله الحليم العليم
لااله الا الله العلي العظيم
لااله الا الله رب السموات السبع ورب الأرض رب العرش العظيم
عليها نحيا وعليها نموت
وعليها نبعث باذن الله
عهد على الثبات حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
همسة: أخي الغالي تستطيع مشاركة اخوانك "المسلمين" بتصاميمك ان حباك الله بالموهبة.
وكل عام وأنتم بخير.. وأمن وإيمان..
ونسأل الله أن يعيد علينا مواسم الخير ونفحات الرضا..
ونسأله أن يبدل الحال إلى حال خير منه..
ونسأله أن يؤيد بنصره، ويعز بقوته كل من جاهد وبذل و قدم- ولو مثقال خردلة- في سبيل الله..
وبعد..
_______________________________________________________
_______________________________________________________
تأملت كلمات التهاني والمعايدة التي نرددها
على الأحباب ويرددها الأحباب علينا.. وعلينا جميعا أن نتأملها...
علينا أن نتأملها.. وأن نجعلها "متفائلة وبهيجة.. وتلامس واقعنا أكثر"..
فبرغم الآلام التي ما زال يعانيها إخواننا في "الأرض" ينتظرون وعد "السماء"...
يجب أن نتفائل ويجب أن "نتذكرهم" في كلمات المعايدة.. ونتذكر "آلامهم" و"آمالهم"..
وأبدا لن نحصر إخواننا الذين يعانون بزمرة معينة..
بل هو كل "إنسان" "مسلم" (يعاني)
سواء أكان ذكرا أم أنثى..
أما أو أبا..
طفلا أو طفلة...
يتيما أو مسكينا..
مغتربا أو مكتربا..
مقهوراً أو منفيا.. أو مأسورا..
منكوبا كان أو منسيا.. وحيا كان أم "ميتا"...
.
.
.
.
العيد "مشاركة وجدانية" و"إيمانية" عامة و"عالمية"
كما أرسلها الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم "عالميةً" حين قال:
"الفطر والأضحى...عيدنا أهل الإسلام"...
وأظن الجميع يعي أن الغاية من العيد ليست لبس الجديد
وتبادل التهاني وتوفير الحلوى للصغار والكبار...
.
.
.
العيد يثير النفوس"الحية" فيشعل "أحزانا" تنتظر من الله أن تتبدد.. ويزيد مباهجها...
العيد يجعل من أصحاب القلوب "الحية" مأوى -وان كانت مضغة صغيرة- لكل
إخوانه المسلمين.. "المسلمين رقابهم لله"..
.
.
.
العيد معانٍ عميقة.. ايمانية وأخوية واجتماعية وسياسية و"عقائدية"..
.
.
.
والعيد يمر على "المحرومين" كما يمر الحصان بالغدير.. لا يرى من أرض الله شيئا خلا "الماء" و"الكلأ".. فلا مكان في القلب يتسع لأحد.. ولا مجال في الفكر ليتذكر أحد.. إلا "العيد" الذي هو عنده
موعد دوري تستمرفعالياته لمدة معينة وتقضي.. ويبدأ بعدها موعد آخر..
_______________________________________________________
_______________________________________________________
وختاما أهديكم تهنئة "خاصة" جائتني على البريد الاليكتروني.. من أحد الدعاة العاملين والذي أحسبه من المخلصين.. له كتب لقيت قبولا في بلاد المسلمين.. يعيش في بلد الغربة "منفيا" عن بلده منذ حوالي "ثلث قرن"...
يقول (أنقله نصيا):
تقبل الله طاعتكم وطاعتنا
وبدلنا بأيام القهر والصبر هذه اياما ملؤها الأمل بوعد الله الذي لايخلف وعده
وثبتنا واياكم ورزقنا رؤية الحق واضحة جلية
أعاده الله على الأمة بالخير والنور والصلاح والهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهم اخواننا في فلسطين , اللهم اخواننا في أفغانستان , اللهم هيء لهذه الأمة أمر رشد تجتمع وتنهض عليه.
لااله الا الله الحليم العليم
لااله الا الله العلي العظيم
لااله الا الله رب السموات السبع ورب الأرض رب العرش العظيم
عليها نحيا وعليها نموت
وعليها نبعث باذن الله
عهد على الثبات حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
همسة: أخي الغالي تستطيع مشاركة اخوانك "المسلمين" بتصاميمك ان حباك الله بالموهبة.
تعليق