Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة المحفظة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة المحفظة

    صراحة أردت أن أنقلكم لسنوات مضت
    عندما كنت طالب متغرب لوحدي في إحدى أكبر العواصم الأوروبية
    كما قيل عنها بلد الجن و الملائكة

    إنها باريز

    سأنقلكم إلى الأجواء الرمضانية هناك
    كيف كنت أعاني و أقاسي وحيدا بعيدا عن الأهل و الديار

    إنها تجربة صحيح قاسية
    ولكن تجعلك تعتمد على نفسك في كل شيء

    دراسة ، البحث عن عمل لتعيش ، طبيخ، غسيل، تحظير دروس و غيرها

    اليوم وبما أننا نعيش في أجواء رمضانية أردت أن أقص عليكم
    قصة أو بالأحرى حادثة طريفة ظريفة قد تبدو مضحكة للبعض
    مسلية للبعض الآخر، أو معبرة لحالة طبيعية تحصل لأي حد فينا

    فتعالوا معي أنقلكم في قلب الحدث

    إنها قصة المحفظة فتابعوها معي

    ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

  • #2
    مشروع فلم ثلاثي ابعاد

    تابع من خلال هذا الرابط

    http://www.maxforums.net/showthread.php?t=206981



    او من مدونتي

    http://blendmax.blogspot.com/

    تعليق


    • #3
      لقد زودت القصة بصور تقريبا هي نفسها
      أين حصلت تلك اللقطات و المشاهد حتى تحسون وتشعرون بالجو
      و تنغمسون في أجواء القصة فعليا

      فعلى بركة الله أبدأ


      ذهبت إلى باريز قصد الدراسة بمجهودي الخاص
      جمعت فلوس من غسيل صحون وأواني في فنادق
      من عامل بسيط في إحدى المعامل مرمطت نفسي في كل شيء
      كل هذا لأجمع فلوس حتى أواصل دراستي الجامعية
      وفعلا تحقق حلمي

      كنت أعيش وحيدا في المهجر
      بعيدا عن الوطن وعن الأهل

      حديث الغربة
      جئت لأكمل دراستي ومن ثم البحث عن عمل لكي أستطيع تسديد تكاليف الدراسة
      و العيش الصعب فكنت أعتمد على نفسي في كل شيء
      أتوكل على الله وأدعوه كثيرا حتى أخرج من هذه المرحلة الصعبة



      لا أعرف الناس ولم أصاحب إلا القلة
      ونظرا لصعوبة و غلاء المعيشة لم أستطع تكملت الدراسة
      لكن الحمد لله رزقني بشغل وهذا في مجال التدريس

      كنت أشتغل كأستاذ في إحدى الثانويات العامة إختصاص فيزياء تطبيقية
      كنت أسكن في بيت صغير
      أو بالأصح في غرفة ضيقة
      لا تتسع سوى لسرير وطاولة




      في عمارة يقطنها المهاجرون من مختلف الدول




      مع حمام عام ومطبخ جماعي
      كل سكان الطابق يطبخون فيه

      إنها معيشة صعبة لكن مرورها ضروري لمستقبل شاب مثلي

      كنت أنهض قبيل طلوع الشمس
      وأحيانا أصلي الفجر في الطريق وأنا جالس
      إما في الحافلة أو في القطار






      كانت المسافة بعيدة بين مقر السكن و العمل





      في يوم من أيام رمضان الكريم
      وأنا راجع الى مقر سكني
      جوعان متعب مرهق

      نزلت من القطار وتوجهت صوب السوق



      أشتري لوازم الإفطار فكنت أطبخ لنفسي

      ثم بعدها توجهت صوب الحافلة وأنا محمل
      بأكياس بلاستيكية وزد عليها محفظتي الثقيلة





      وبعد الإنتظار جاءت الحافلة
      فصعدت ،ثم إخترت كرسي خلفي بجانب النافذة
      حتى أستطيع إستنشاق الهواء

      وكذلك لإسترجاع قوتي وأرتاح قليلا من تعب وإرهاق اليوم


      لم يكن في داخل الحافلة سوى بعض الركاب
      معظمهم شباب مراهقين

      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

      تعليق


      • #4
        تحركت الحافلة
        وبدأت أفكر في كيفية تحضير وجبة الإفطار
        وأحاول أن أتذكر المقادير
        بالضبط و ما أوصتني أمي وكتبتها في إحدى أوراقي المتشتته

        ومن شدة تعبي حيث أن المغرب قد إقترب
        وأنا ما زالت في الحافلة
        بدأ النعاس يتغلب علي
        فتارة أغمض عيني
        وتارة أفتحها لأتفقد المكان


        وأنا في هذه الحالة إلى أن توقفت الحافلة
        لكني لم أنتبه على أنني قد وصلت

        وبعد ثواني
        أدركت على أن هذا الموقف هو موقفي



        فنهضت مسرعا من مقعدي وتوجهت صوب الباب
        وقد أخذت أكياسي بصورة عشوائية
        فنزلت من الحافلة
        بعدما كادت الحافلة أن تتحرك

        لكني أحسست أن فيه شيء ناقص
        فأدركت بسرعة أنني نسيت محفظتي






        يا لهول الموقف
        أخذت أكياسي وتركت محفظتي
        كيف يحصل هذا كيف ؟
        كنت أفكر في تحظير وجبة الإفطار
        لهذا لم أفرط في الأكياس بصورة لا إرادية

        لكن محفظتي
        محفظتي التي فيها جميع أوراقي
        بطاقاتي
        جواز سفري
        كل شيء

        زد عليها كراريسي التي أحظر فيها الدروس و التمارين
        وكذلك أوراق إمتحان الطلبة لأصححها بتأني في غرفتي

        إنتابني شعور من الخوف و الرهبة

        ماذا أفعل ؟
        ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

        تعليق


        • #5
          حاولت أن أسرع لأدرك الحافلة
          فكنت مثل البهلواني أشير للسائق بأن يتوقف لكن من دون جدوى
          لم ينتبه لي ولا حتى المسافرين
          إبتعدت الحافلة شيء فشيء

          فأخذت أفكر في وسيلة للوصول للحافلة مهما كان الثمن

          كنت خائف خصوصا وبوجود شباب مراهقين في الحافلة
          فبسهولة يستطيعون سرقتها
          ثم يرمون كل الأوراق في أقرب محطة قمامة

          فكان ولابد من إسترجاعها
          أوراقي يا ناس أوراقي

          وإلا أدخل في مشاكل




          كنت أعرف الحي جيدا بأزقتها وشوارعها
          فأدركت وبسرعة أن الحل الوحيد
          هو أن آخذ مسالك وطرق أقتصر بها الطريق
          لتمكنني لبلوغ إحدى محطات وقوف الحافلة في طريقها


          آملا أن لا ينزل هؤلاء الشباب في المحطات القريبة
          و التي لا يمكن أن أبلغها حتى ولو طرت جوا

          فأمسكت أكياسي جيدا
          وأخذت أسرع بأقصى جهدي متخطيا حواجز وبساتين
          أدس على أعشابها و أزهارها
          حتى وإن كنت أدرك أن ذلك ممنوع




          قاطعا الطرقات دون أن ألتفت للسيارات ولا للمارة

          و الناس تنظر إلي في حيرة
          وأنا في عالم آخر لم ألتفت لحد
          وكأني رجل آلي مبرمج فقط للحاق بالحافلة مهما كان الأمر

          كان العرق ينصب على رأسي مبلل ثيابي
          ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

          تعليق


          • #6
            بين التارة أنظر الى ملامح الحافلة من بعيد
            وفي نفس الوقت أرى حينما تقف الحافلة في محطة
            هل هناك من ينزل ومعه حقيبتي
            وأتمنى في نفس الوقت أن يطيل إنتظارها في تلك الموقف
            لأتمكن على الأقل من بلوغ المحطة الموالية

            لكني شعرت بإرهاق وخفقان قلبي ينبض بشدة
            وقدماي لا تتحركان
            فتوقفت قليلا إضطراريا لإسترجاع أنفاسي

            ثم واصلت الجري لغاية ما أدركت تقريبا موقف الحافلة
            الذي خططت لها من قبل

            إنه آخر أمل
            وإلا يستحيل أن أدركها فيما بعد

            لكن ولحسن حظي وصلت بالفعل
            بعدما إنتضرت صعود بعض الأشخاص
            فكان ذلك كافي للإقتراب منها




            فأخذت أشير وأشير حتى لا تقلع مجدد
            فأنتظرني السائق هذه المرة حيث رأاني من نافذته الخلفية فصعدت أخيرا

            لم أستطع التكلم مع السائق
            ولا أدري حتى هل عرضت عليه بطاقة الحافلة الشهرية أم لا ؟
            فقد توجهت مباشرة صوب الكرسي الذي كنت جالس فيه


            فإذ بي أرى محفظتي
            يا منت كريم يا رب
            الحمد لله
            هي هي كما كانت في نفس الموضع
            وقد كان الشباب الذين كانوا من قبل لم ينتبهوا لها
            في نفس أماكنهم يدردشون بعضهم البعض

            فشعرت بالإطمئنان
            فجلست لأستعيد أنفاسي ثم أمسكت بالمحفظة
            و الركاب تنظر لحالتي و لمنظري بتعجب
            وأنا لم يكن بإستطاعتي حتى بالتلفظ ولو بكلمة

            فكنت أشير فقط بإصبعي على أنها محفظتي
            ثم فتحتها فوجدت كل شيء كما هو

            حمدت الله وأستغفرت

            وبعد دقائق توقفت الحافلة
            فنزلت وهذه المرة مع حقيبتي و أكياسي




            شعرت بهبوط الأدريالين
            وبدأ صداع في رأسي
            وبرودة في رأتي من شدة الإرهاق
            و المجهود الكبير الذي بذلته
            وألم في ركبتي
            فقد كدت أن أسقط أرضا
            فلم يكن لدي خيار سوى الركض بأقصى ما لدي من قوة

            جلست في إحدى الأرصفة لأستعيد وعي وأنفاسي
            كاد أن يغمى علي

            ولولا عز شبابي لكنت قد نقلت إلى المستشفى

            والصراحة من المفروض أن أذهب هناك
            على الأقل ليزودوني بالأكسجين و السيروم
            فقد أصيبت بإرهاق حاد


            بدأت الضلمة تزداد مع مغيب الشمس
            فأدركت أن المغرب قد فات





            لم تكن معي ساعة

            فقررت أن لا آكل شيئ حتى أصل لمقر سكني
            وهل كنت أستطيع هضم شيء ؟
            وماذا بوسعي أن آكل ؟
            ربما قطعة خبز
            ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

            تعليق


            • #7
              وصلت وبصعوبة إلى الحي

              صعدت المصعد وأنا أنظر للأرقام وأتمنى الوصول بسرعة

              كانت تمر الثواني وكأنها دقائق


              وأخيرا وصلت الى باب الغرفة
              فتحتها بصعوبة ثم رميت كل شيء على الطاولة
              وأستلقيت على السرير


              كنت أشعر بالألم في كل جسدي
              لكن أشدها هو الألم الذي في رأسي
              شيء طبيعي إرهاق تعب جوع عطش


              أخذت قطعة أسبيرين
              ثم لم أستفق إلا بعدما سمعت أحد يدق على باب غرفتي

              من الذي يدق الباب ؟

              إنه زميل لي ،شاب مثلي يسكن بجانبي
              عندما رأى نور الغرفة من تحت الباب
              أدرك أني موجود فأراد أن يسئل علي
              وعن سبب تأخيري

              فتحت له الباب
              فوجدني في حالة لا يرثى لها

              فأخذت أقص له ما حدث لي
              و هو يضحك علي
              فقد كان يضن أني تلقيت دعوة
              وأني فطرت في إحدى منازل أحد المغتربين
              وأني أتمتع بالمأكولات الشهية المطبوخة منزليا
              من طرف أحد ربات البيت من أسر مسلمة


              لكني لم أذق ولا شيء
              لا أحد إستدعاني ولا من أظافني

              فأخذ زميلي يعطيني ما تبقى له من أكل
              ريثما أستعيد صحتي وقواي
              لأطبخ على سواد سعدي في سهرة تلك اليوم
              على الأقل لأتصحر جيدا

              وشيء فشيء أخذت آكل قليلا من الحساء
              ثم بعدها إستحميت
              لكن مفاصلي كانت مشدودة
              فضلت توجعني لعدة أيام

              وهكذا كان الحال كمغترب مسكين
              التائه في بلاد الغربة
              لا دار ولا دوار
              مررت بتجارب ومحن عدة مكنتني من فهم الحياة وكدحها

              فهل من يعتبر ؟



              أرجوا أن تكونوا قد إستمتعتم بهذه الحادثة
              كلما أتذكرها أقول إيه يا رجل وخصوصا عندما أرى طاولة الإفطار جاهزة مجهزة بشتى المأكولات فأقول في نفسي كيف كنت و كيف أصبحت فالحمد لله على نعمه الكثيرة
              فصح صيام الجميع بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة
              ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك وسوف يعوضك الله عن كل شئ صعب مر وصيام مقبول بين الاهل والاحباب ان شاء الله
                وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء

                تعليق


                • #9
                  تقبل الله منا ومنك
                  إيه كانت أيام الدراسة بحلوها و مرها
                  صراحة كلما أجلس في طاولة إفطار أتذكر تلك الحادثة

                  لهذا و خصوصا من هم في الغربة لا تنسوا إفطار الطلبة المغتربين الذين يعيشون لوحدهم في غرف جامعية بعيدين عن أهليهم و عن بلدهم
                  ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                  تعليق


                  • #10
                    والله لفتة رائعة اخي

                    هذا و خصوصا من هم في الغربة لا تنسوا إفطار الطلبة المغتربين الذين يعيشون لوحدهم في غرف جامعية بعيدين عن أهليهم و عن بلدهم

                    عشت معاك الموقف لحظة بلحظة

                    بارك الله فيك ونتطلع لمواقف اخرى
                    :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


                    ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



                    من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














                    تعليق


                    • #11
                      شكرا لك أخ أبو مايا
                      صراحة لي مواقف عدة يصلح وضعها في مذكرة خصوصا للطلبة الذين ينوون الدراسة في الخارج وكيف تتقلب الأحوال سواء إيجابا أو سلبا
                      فالأرزاق بيد الله حاولت الدراسة في فرنسا لكن لم أستطع لعدة ضروف فأنتقلت لبلد ثاني وأكملت الدراسة
                      مكاتيب
                      لكن مازلت أتذكر عندما مارست التدريس كيف كنت قاسي مع الطلبة سواء فرنسيين أو يهود أو عرب أو أفارقة أو أوروبيين أبكيت الأغلبية لكن كان هذا في صالحهم
                      إن شاء الله ربما سأكتب إحدى مغامراتي مع الصبورة هههههه

                      صراحة تصلح لفيلم توعوي تربوي شيق مليء بالعبر
                      ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                      تعليق


                      • #12
                        ياليت اخوي نصر

                        والله متحمس جدا لقصصك

                        انا مستمتع وانا اقرأ لك



                        ماشاء الله عليك قلمك سيال يحتاج صبر لمتابعته حتى نصل للشهد

                        ودون الشهد ابر النحل ^ ^
                        :::أجمل مافي هندسة الحياة ...ان تبني جسر من التفاؤل على بحر من اليأس:


                        ::::::::::::::::::::::من وجد الله فماذا فقد::::::::: ومن فقد الله فماذا وجد::::::



                        من اجمل المواقع لدعوة غير المسلمين قد يسلم على يدك احد بزر واحد او رسالة واحدة فقط موقع هدهد الدعوي














                        تعليق


                        • #13
                          ما بدك تبطل شغل جرايد ؟؟؟
                          أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
                          أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
                          أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة m0hamad مشاهدة المشاركة
                            ما بدك تبطل شغل جرايد ؟؟؟
                            أخي الكريم الجرائد معظمها تكذب أما أنا فأذكر حقائق من ذاكرة الزمن
                            الهدف منها للوعظ و الإرشاد
                            ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبومايا مشاهدة المشاركة
                              ياليت اخوي نصر

                              والله متحمس جدا لقصصك

                              انا مستمتع وانا اقرأ لك



                              ماشاء الله عليك قلمك سيال يحتاج صبر لمتابعته حتى نصل للشهد

                              ودون الشهد ابر النحل ^ ^
                              إنها حوادث أحاول أن أسترجع لقطات منها
                              فما دمنا في الشهر الكريم تذكرت هذه الحادثة فعرضتها لكم
                              لكن إن شاء الله مع الدخول المدرسي سأذكر كيف أستطعت أن ألقي أول درس مدته 3 ساعات أمام طلبة من اليهود و النصارى وبعض المغتربين وأنا الذي أتيت من العالم الثالث ولم يسبق لي أن درست
                              لأبرهن للشباب العربي أنه لا يوجد فرق بيننا و بين الغرب فإن شاء الله ترقب ذلك
                              ليس مهم أن تتعلم برنامج ولكن الأهم أن تعرف ماذا ستفعل به

                              تعليق

                              يعمل...
                              X