Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديمقراطية..و لكن ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطية..و لكن ؟

    يختلف الكثيرون حول معنى الديمقراطية ، صراحة لقد كنت من الذين يتشوقون الى الحرية و الديمقراطية لأنني عشت سنوات داخل نظام دكتاتوري لا يعترف الا بالفرد الواحد و الحاكم الواحد و السلطة المركزية الواحدة .. لكن يوما بعد يوم و شهرا بعد شهر و سنة بعد أخرى ، أكتشف مساوئ هذه الديمقراطية ، و أكتشف خفايا و تشوهات هذه المنظومة الغربية الغريبة عن مجتمعنا العربي الاسلامي .. و أكتشف مدى الدجل و الخزعبلات التي تحصل في مجتمعنا ازاء الديمقراطية التي تعاقب السراق من أبناء العامة و تحمي السراق من أبناء الملوك و الرؤساء .. الديمقراطية التي تفرغ جيوب الفقراء و البسطاء و تملأ جيوب سماسرة السياسة و رؤوس الأموال .. نعم الديمقراطية التي لا تؤمن لا بدين و لا بعقيدة ، الديمقراطية التي تعبد المال و لا تعبد الخالق .

    فلنقف على بعض معاني الديمقراطية واحدة بواحدة و نقف على حقائقها :

    أولا الديمقراطية : تعني حكم الشعب ، واختيار الشعب ، والاحتكام إلى الشعب ، فلا تعلو سيادة أو سلطة فوق سيادة وسلطة الشعب ، ولا تعلو إرادة فوق إرادته ، بما في ذلك إرادة الله ، التي لا اعتبار لها وليست لها أية قيمة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !

    الديمقراطية : تعني أن مصدر التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وليس الله ، ويتم ذلك عن طريق اختياره لممثلين ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين ..

    الديمقراطية : تعني رد أي نزاع أو اختلاف بين الحاكم والمحكوم إلى الشعب ، وليس إلى الله والرسول .. وهذا مغاير ومناقض لقوله تعالى : [ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ] ، بينما الديمقراطية تقول : فحكمه إلى الشعب ، وليس غير الشعب !

    الديمقراطية : تعني مبدأ حرية الاعتقاد والتدين ، فللمرء - في حكم الديمقراطية - أن يعتقد ما يشاء ، ويتدين بالدين الذي يشاء ، ووقتما يشاء ، ولو أراد أن يرتد من الإيمان إلى الكفر والإلحاد فلا راد له ولا معيب عليه ..

    الديمقراطية : تعني مبدأ حرية التعبير والإفصاح ، أيا كانت صفة هذا التعبير ، ولو كان شتما لله ولرسوله ، وطعنا في الدين ، إذ لا يوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه أو التطاول عليه بقبيح القول .. وأي إنكار على ذلك يعني إنكار على النظام الديمقراطي برمته ، ويعني تحجيم الحريات المقدسة في نظر الديمقراطية والديمقراطيين !

    الديمقراطية : - يا قوم - تعني العلمانية بكل أبعادها ، حيث تقوم على مبدأ فصل الدين - أي دين - عن الدولة والحياة ..

    الديمقراطية : تعني مبدأ الحرية الشخصية للفرد ، فالمرء له - في ظل الديمقراطية - أن يفعل ما يشاء ، من الموبقات والفواحش والمنكرات .. من غير حسيب ولا رقيب !

    الديمقراطية : تعني أن الذي يختاره الشعب هو الذي يحكم البلاد والعباد ، ولو كان هذا المختار كافرا زنديقا مرتدا عن دين الله عزوجل ..

    الديمقراطية : تعني مساواة الناس جميعا في الحقوق والواجبات ، بغض النظر عن انتمائهم العقدي الديني ، وسيرتهم الذاتية الأخلاقية ..

    الديمقراطية : تقوم على مبدأ حرية تشكيل التكتلات والأحزاب السياسية وغير السياسية ، أيا كانت عقيدة وأفكار ومناهج هذه الأحزاب ، ومهما كثر تعدادها ، ولها تمام الحرية في نشر كفرها وباطلها وفسادها بين البلاد والعباد ..


    الديمقراطية : تقوم على مبدأ اعتبار وإقرار موقف ورأي الأكثرية ، مهما كان نوع هذه الأكثرية ، وأيا كان موقف هذه الأكثرية ، سواء وافقت الحق أم لا !

    الديمقراطية : تقوم على مبدأ الاختيار والتصويت ، حيث كل شيء مهما سمت قداسته أو قلت يجب أن يخضع لعملية التصويت والاختيار ، ولو كان المصوت عليه هو شرع الله سبحانه وتعالى ..

    الديمقراطية : تقوم على نظرية أن المالك الحقيقي للمال هو الإنسان ، وبالتالي فله أن يكتسب المال بالطرق التي يشاء ، كما ينفق ماله بالطرق التي يشاء ويهوى ، وإن كانت هذه الطرق محرمة ومحظورة في دين الله ، وهذا مايسمونه بالنظام الرأسمالي الحر ، وهو نظام مناقض للمبدأ الذي أرساه الإسلام في عقيدة كل منا ، والذي سنحاسب عليه جميعا أمام الله عزوجل يوم القيامة : [ وعن ماله .. من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ ] ..

    Fcb https://www.facebook.com/haythem.casper
    يوتيوب
    https://www.youtube.com/user/rebhihaythem
    Behancehttps://www.behance.net/HaythemCasper
    Vimeohttps://vimeo.com/user17079892

  • #2
    كلام جميل
    واضيف ايضا الا ان الديمقراطيه المتعارف عليها في ايامنا هذه تبطل ديمقراطيتها
    بمعنى لو قلنا على سبيل المثال حريتي تبقى مسمحوحه حتى صل لايذاء الاخرين وهنا تتوقف

    وبما اني اعيش تحت حكم ديمقراطي نوعا ما من حيث الحكم فارى ان الديمقراطيه تؤذيني وتؤذي عائلتي باكملها من صغيرها لكبيرها
    وبشكل موسع اليوم كل شيئ مباح ولاكون صريح اكثر والنقطه المهمه اكثر هي التبرج الذي اصبح مهين لدرجه الحقاره والسفاله
    يعني لو تروح لمكتب او متجر او مكان عام او حتى السوق والاعراس ستجد حتما التبرج المخزي
    فهذا يؤذي الاخرين وبحسب الديموقراطيه تعني حريه

    اذ نرى اليوم العالم ككل يمنع الالتزام ويدعم التبرج وللاسف البعض يعتقد ان هذا الشيئ موجه ضد الاسلام فقط بل هو موجه ضد كل الاديان السماويه ان كانت الاسلاميه او اليهوديه او المسيحيه والمقصد هو تدمير الاديان الثلاث وهذا طبعا مبتغى يحتاج شرح وتفصيل اكبر

    عندنا كمسلمين وكدين لا يمنع تطوير الفكر ولا الحقوق بل الدين الاسلامي يتكيف مع الازمان شرط ان لا تحيد عن شرع الله
    مثلا ليس حراما ان يكون انتخابات لتحدد من يكون الرئيس او خلافه ولكن لا ان يكون الاختيار بين مسلم وفاجر
    اقصد ان وجب التنوع السياسي او الحزبيه لتكن كلها احزاب اسلاميه دينيه كلها لا تختلف على الدين انما لتختلف على طريقه التعامل بالدوله اعني ان يكون الاختلاف بطريقه تطوير الدوله

    اما ان نختار بين علماني وديني فهذا غير مرضي

    ثم شيئ اخر عن الديمقراطيه
    كثير من الناس تطالب بها ولا يفهمونها
    لو اخذنا نسال ما الفرق بي الحكم الاسلامي المنتخب من الشعب والديمقراطيه التي يطالبونها فلن تجد الاجابات الصحيحه
    هل الدين الاسلامي يمنع الديانات السماويه الاخرى طبعا لا ولا يلغيها
    هل يمنع الدين الاسلامي حقوق وواجبات الافراد اي الشعب طبعا لا
    فما الفرق اذا
    الفرق هو ان الديمقراطيه انسيابيه ليس لها ضوابط بينما الحكم الاسلامي يضع الضوابط كي يمنع عنك ومنك الاذيه
    وليست منع حقوق وواجبات
    فحسب الشريعه الاسلاميه التبرج ممنوع ومن تريد ان تتبرج فلتتبرج لزوجها وداخل بيتها والدين لا يتدخل داخل البيوت وايضا لا يكون ممنوع

    اما الاقتصاد والعمل هذا كله برامج ولا دخل للدين فيه الا ما منع من الربى
    اذا ما هو الافضل لنا الشريعه ام الديمقراطيه

    وما جرى وما يجري بمصر ما هو الا تضليل من الماسونين واستغلالهم للجهال واعطائهم فكره على ان الشريعه ستقيد الشعب ماذا ستقيد لا يعرفون
    والمطلب رفض الشرعيه والحال من نفسه بتركيا وسائر بلاد المسلمين

    الشريعه لا تمنع الثراء بل تمنع الفقر وهذا لو عملت بمقتضى الدين من خلال النفقه والزكاة وما يلتزم على كل مسلم

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل وبارك الله فيك..

      للأسف تجد البعض في عالمنا الإسلامي ممن فقدو هويتهم و هم مضبوعين بالغرب بشكل غير طبيعي. أخخخخ فقط لو يعرفوا كيف يراهم الغرب, لغيروا تفكيرهم

      أذكر بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام, فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" ... وكلامه هذا يثبته التاريخ.
      الله يهونها علينا..
      في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
      وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

      موقعي الشخصي

      تعليق


      • #4
        اتشرف اني اعرفكم اخواني الكرام

        الله يبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          تصحيح بسيط أخي يوسف
          مثلا ليس حراما ان يكون انتخابات لتحدد من يكون الرئيس او خلافه ولكن لا ان يكون الاختيار بين مسلم وفاجر
          اقصد ان وجب التنوع السياسي او الحزبيه لتكن كلها احزاب اسلاميه دينيه كلها لا تختلف على الدين انما لتختلف على طريقه التعامل بالدوله اعني ان يكون الاختلاف بطريقه تطوير الدوله
          لا توجد أحزاب في الحكم الإسلامي. فعندما تتم مبايعة الخليفة هو سيكون السلطة بما حدد الله.. وليس الحزب. وهنا يأتي حكم طاعة والي الأمر (والي الأمر هو الخليفة).
          لذا إن اختار الخليفة حكما شرعيا, علي اتباعه حتى لو اختلفت معه (انتبه أني أتكلم عن أحكام شرعية, فمثلا لا أطيعه في معصية, بل سيحاكم الخلفية لو فعل ذلك).
          ولا يوجد شيء اسمه تداول السلطات في الإسلام. وهنا أعني تداول السلطة بين الأحزاب مثل ما نرى في أمريكا مثلا, حيث يستولي الحزب الفائز على الحكم (جمهوريين ضد ديمقراطيين)

          اما الاقتصاد والعمل هذا كله برامج ولا دخل للدين فيه الا ما منع من الربى
          الله يسامحك يا يوسف الاقتصاد في الإسلام له أصوله وهو عنصر هام من الحكم الإسلامي. منع الربا هو حكم إسلامي, لكنه ليس نظام الاقتصاد الإسلامي!
          فالعقود والشركات وتوزيع الثروات وطرق الكسب وتنظيم خزائن الدولة والتجارة والمعاملات مع الدول الأخرى وغيرها كلها واضحة في الإسلام. وهذه تشكل نظام الاقتصاد الإسلامي

          أعتذر عن الخروج عن الموضوع...
          في النظام الديمقراطي (والذي هو مخالف للإسلام قلبا وقالبا), يسمح للشواذ أن يتزوجوا رسميا
          وكل حاكم يحكم بهذا النظام, وإن ادعى أنه إسلامي, فهو يؤمن بهذه الحرية..

          موقعي الشخصي

          تعليق


          • #6
            لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية لصوتوا للدولة الدينة ولذهبوا للعيش في الدولة العلمانية
            هذه من افضل المقولات الي سمعتها بحياتي

            تعليق

            يعمل...
            X