مقطتفات من مقالة للسيد سلمان بن يحي المالكي
يقول بن القيم رحمه الله تعالى
" إن في تمكينِ أهل الكفرِ والفسوق إيصال أولياءِ الله إلى الكمال الذي يحصُلُ لهم بمعاداةِ هؤلاء وجهادِهم والإنكارِ عليهم والموالاةِ فيه والمعاداةِ فيه وبذلِ نفوسِهم وقُواهُم له ... إلى أن قال : فلولا خلق الأضداد وتسليطُ أعدائه ، وامتحانُ أولياءِه ، لم يستخرجْ خاصَّ العبوديةِ من عبيده ، ولم يحصُل لهم عبوديةُ المولاةِ فيه والمعاداةِ فيه ، والحبِّ فيه والبغضِ فيه ، والعطاءِ له والمنعِ له .."
أيها الكريم المبارك : وإذا كان قدرُ الله لجيلٍ من الأمة أن يعيشوا في مرحلةٍ من ضعفها وفترةٍ من فتورها ، وظهورِ غيرها عليها ، فإن المتعيِّنَ التعلُّقُ بما يثبتُها على دينها لأن الإسلامَ في زمان قوته ، كفيلٌ بذاته في ثباتِ أهله ، أما في زمنِ الانكسار وعهدِ الانحسار ، فهذا هو زمنُ الإبتلاء الذي يُميزُ الله فيه الخبيثَ من الطيب ، والصادقَ من الكاذب والمؤمنَ من المنافق ، وكلَّما زادَ الضعف وكثرة الفتن ، كلَّما استطال عنُقَ النفاق وظهرَ المنافقون ، وربما جاهروا في قلوبهم وأظهروا خفايا صدورهم
يقول بن القيم رحمه الله تعالى
" إن في تمكينِ أهل الكفرِ والفسوق إيصال أولياءِ الله إلى الكمال الذي يحصُلُ لهم بمعاداةِ هؤلاء وجهادِهم والإنكارِ عليهم والموالاةِ فيه والمعاداةِ فيه وبذلِ نفوسِهم وقُواهُم له ... إلى أن قال : فلولا خلق الأضداد وتسليطُ أعدائه ، وامتحانُ أولياءِه ، لم يستخرجْ خاصَّ العبوديةِ من عبيده ، ولم يحصُل لهم عبوديةُ المولاةِ فيه والمعاداةِ فيه ، والحبِّ فيه والبغضِ فيه ، والعطاءِ له والمنعِ له .."
أيها الكريم المبارك : وإذا كان قدرُ الله لجيلٍ من الأمة أن يعيشوا في مرحلةٍ من ضعفها وفترةٍ من فتورها ، وظهورِ غيرها عليها ، فإن المتعيِّنَ التعلُّقُ بما يثبتُها على دينها لأن الإسلامَ في زمان قوته ، كفيلٌ بذاته في ثباتِ أهله ، أما في زمنِ الانكسار وعهدِ الانحسار ، فهذا هو زمنُ الإبتلاء الذي يُميزُ الله فيه الخبيثَ من الطيب ، والصادقَ من الكاذب والمؤمنَ من المنافق ، وكلَّما زادَ الضعف وكثرة الفتن ، كلَّما استطال عنُقَ النفاق وظهرَ المنافقون ، وربما جاهروا في قلوبهم وأظهروا خفايا صدورهم
تعليق