Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا بعد ......... هل يمكن هذا ......... او العكس صحيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا بعد ......... هل يمكن هذا ......... او العكس صحيح

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المجاهدون هم رجال المرحلة
    {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما}النساء
    نعم .. هم رجال المرحلة .. وشرارة الملحمة .. وقادة الانطلاقة إلى سبيل العزة والسيادة .. والتمكين والريادة، ليس وهما ولا خيالا إنما حقيقة يثبتها الشرع والواقع، بهم غصت السجون، وعلى أيديهم وضعت الأغلال والقيود، ولهم باح الطغاة بالعداوة والبغضاء، وعليهم اتفقت كلمات أئمة الكفر، ولحربهم تصالح الأعداء ونسيت الشحناء
    فبدمائهم وأشلائهم، وجهادهم وتضحياتهم، وكدهم وعرقهم، وابتلائهم وصبرهم، يبنون (جسر التمكين) ويمهدون (طريق النصر) ويشقون (معابر العز) ليعبره الجيل اللاحق .. ويسلكه كل هائم، ويسترشد به كل تائه وقاعد، ويستبصر كل حائر
    إن صفحات التاريخ ستكون خالية قاتمة إ ن لم تسطر بدماء الشهداء وتخطط بعرق المجاهدين، وتبرق بتضحيات الأبطال الشجعان، وتنار بالمعارك التي غدت كالكواكب المنيرة التي يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ألسنا نستشعر أن تلك التضحيات والمواقف وأولئك الرجال هم خير عدة وأفضل زاد عبر هذا الطريق اللاهب الشاق، ألا نفتخر اليوم بمواقف الأبطال النادرة ونجعلها تاجا يبرق فوق هام هذه الأمة، ألا ننتشي ونحن نتحدث ونذكر بدرا والقادسية واليرموك وحطين والزلاقة،ونتذكر خالدا والقعقاع والبراء بن مالك وصلاح الدين وقطز ويوسف بن تاشفين وغيرهم ممن صنعوا التاريخ
    إذن لماذا ينال المجاهدين اليوم كل هذا النقد والتنقيص .. ولم هذا التنكر لمواقفهم والاستهانة بتضحياتهم والتهوين من بذلهم وجهادهم وجهودهم، وعلام الإغضاء من كل جهد مجاهد يواكب الحق ويصدع به؟ لم التفرق والاختلاف وتتبع الأهواء والتشبث بالآراء وإن بان زيغها وزيفها وحيفها؟ لم التجرؤ على الفتوى والإسراع في إطلاق الأحكام جزافا بلا روية ولا دراية؟ لمه
    إن (فن النقد) قد يجيده كل أحد .. لكن (فن العمل) و (رفقة الحركة) و (جدية التفكير) ليس له إلا أهله .. لذلك فإن الذي لا يفهم طبيعة هذا الدين، ولم تربه الأحداث، ولا أيقضته التجارب، سيظن أن العمل والحركة تهور واستعجال، وأن التنظيم بدعة وضلال
    إن الذي يعيش خالي البال من الجهد والجهاد ومن معاناة هذا الأمر الشاق العسير سيرى كل عمل لاستئناف حياة إسلامية حقيقية إنما هو لهو ولعب لأنه يعيش لنفسه، ويحمل هم يومه مبدؤه: نفسي نفسي .. وزوجي زوجي .. وأولادي أولادي .. فصبرا أيها السادة النظار، والنقاد الكرام، فستعلمون حينها أن المصلحة الكبرى هي في تحقيق العبودية بالجهاد في سبيل الله، وفي وجوب الكفر بالطاغوت بإعداد المواجهة والمفاصلة والتبرؤ منه، وفي تحصيل الإيمان الواجب بإحياء فقه الحركة الحقيقي، وبالعمل الجماعي المنظم المعين على البر والتقوى والموصل إلى رحاب الخلافة، وفي دفع ضريبة العز والتمكين تامة كاملة بسخاء وطيب نفس من خلال بذلك الأموال وتقديم المهج واسترخاص كل غال ونفيس، وأن هذا هو أقرب طريق – بل الطريق الوحيد – للتمكين والرفعة وإماطة الذل والهوان عن هذه الأمة، حتى وإن بدا الأمر خلاف ذلك لقاصري النظر وضعاف الهمم، فالشدة والضيق والابتلاء والمحن والحرب والقتال أمور لا بد منها ولا محيص عنها لمن يدعي الإيمان {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}، {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون}، {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}، { أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون
    وسيعلم بعض الذين يمثلون امتدادا للفكر الصوفي في ثوب جديد ممن عطلوا الأسباب وأنكروها وتنكروا لها أن الدين لا ولن يقام بالردود المسجوعة، وعبارات التشقيق والتقعير، ولا بالانشغال بالجزئيات وحدها وتهميش الكليات وإهمالها، لا بل محاربتها وتحريفها وتزييفها .. ولا بدعاوى وطرق ومسالك يرتضيها (ولاة الأمر) بل يدعمونها ويساندونها ويحثون على التمسك بها والسير عليها .. كيف لا .. وهم يحظون من خلالها بالدعاء لهم صباح مساء .. والتمجيد والتبجيل والثناء مما تشمئز وتتقزز منه النفوس السوية، وبإضفاء الشرعية عليهم فوق المنابر وفي المجامع تملقا وزورا مما يثبت عروشهم ويجعلهم في أعين الناس -ولاة أمرهم الذين لهم حق السمع والطاعة- هؤلاء وأمثالهم هم الذين دأبوا على تزيين أعمال الطغاة وأطالوا ويطيلون عمر بقائهم مع فسادهم وإفسادهم وبطشهم وتنكيلهم وبغيهم وطغيانهم، وليس من يواجه الطواغيت ويقارعهم بالبيان والسنان ويلاقي في سبيل ذلك كل عنت ومشقة، هو الذي يزيد في ثباتهم وعنادهم؛ لا كما كتب الدكتور - فتحي يكن - مقالا يذكر ويكرر فيه هذه القضية، حتى خلص إلى أن منافسة هذه الأنظمة تحت (رقبة البرلمان) هو الواجب إشعارا بوجود حركة مضادة حتى ولو صار الدين (لعبة ديمقراطية) أو (قرعة دستورية) أو ورقة تلقى في صندوق هو أشبه ما يكون بصناديق القمامة.......... تابع
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق العتيبي; 25 / 10 / 2001, 06:27 PM.
    فأمريكا هي الإرهابُ يا ولدي
    هي الإسفينُ في عضدي
    هي الطاعونُ يفتك في عُرى كبدي
    هي الأفعى تبثُّ السمَّ في جسدي
    هي الأستاذُ في تشويهِ معتقدي
    هي التدمير والتشريد والتجويع في بلدي
    فلنْ أبكي على أرواح موتاها
    ولن أمشي أعزي في ضحاياها
    ولن أعطي ولو فلساً لجرحاها
    ولن أدعو لعل الله يرعاها
    فهذا بعضُ ما صنعتهُ يمناها
    ففي الأقصى جراحاتٌ وتقتيلُ
    وفي بغداد تجويعٌ وتدميرُ
    ألا تبَّتْ بحول الله يمناها ويسراها

  • #2
    أفبهذا يقام الدين ويمكن لأهله؟ أهكذا تستأنف الحياة الإسلامية الحقيقية التي تقتلع الجاهلية كل الجاهلية من أصلها
    أبلعغ منا الجبن والخور والشح في دفع التكاليف أن نستخف بعقول الناس وندغدغتهم بشيء من الآمال الكاذبة والأماني الخادعة الذاهبة أدراج الرياح؟ أنحن مقتنعون حقا بأننا سنقيم شريعة الله (الكاملة) ونحكم كتابه القويم وننسف نظم ودساتير وآلهة الجاهلية برمتها بوريقة أو وريقات نلقيها في توابيت الكذب والخداع والضلال والتضليل؟، كلا والله .. إن هذا إلا لهو، وهو الجري وراء السراب وتضييع للأعمار وإهدار للأموال، ولئن استطعنا أن نخدع الناس ونخادع أنفسنا فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويكفي لتبديد هذه الأكاذيب وتشتيت الألاعيب أن تسمى هذه الطرق عند أهلها وعارفيها بـ(اللعبة والمسلسل) ومتى كان دين الله يقوم باللعب والمسلسلات والاستجداء في طلب الأصوات
    وإن تعجب فعجب ممن هذا طريقه وهذه أساليبه في المواجهة والتغيير .. بالحوار البارد، والعيش الهادئ، والحل السلمي، والتعدد الدستوري ، فهو لم يصنع الأحداث ولا فجر الانطلاقة، ولا بدأ العمل، ولا بعث الحياة والأمل، فضاعت المبادئ في طيات هذه الأسماء المائعة، وشوهت صورة الحق داخل هذا النفق المظلم، وأشربت القلوب حب الدعة والراحة، وجمحت إلى الخضوع والخنوع واستمراء الذل والامتهان، ورغبت عن الحق الجلي إلى دجى الباطل القاتم، فانقلب المعروف منكرا والمنكر معروفا، وصار الجهاد عنفا، وطلب الشهادة تهورا، والقتل والقتال تطرفا، والدستور قناة شرعية، والتعددية حتمية دينية!! فلم تقدر قيمة لدماء الشهداء، وأعراض الأسرى، وأنات الثكالى
    لكننا نقول إن هذا هو الطريق منذ عهد المرسلين والمصلحين ليبلو الله الصابرين ويعلم المجاهدين ويكشف زيغ المبطلين وأراجيف المرجفين .. وطالب الحق لا تتحكم فيه ردود الأفعال، بل يضع نصب عينيه قول الرسول الكريم في صفة الطائفة المنصورة (لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم) .. فلا يؤثر فيه إفراط ولا تفريط ولا انحراف أو تقصير .. بل يمضي في طريقه ثابتا شامخا قائما على المحجة البيضاء التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يلقى ربه .. يواكب ركب الحق بعزة وقوة مرددا قول الشاعر
    إن كنت ذا حق فخـذه بقـوة الحق يأخـذه الضعيـف فيزهق
    لغة السيوف تحل كـل قضيـة فدع الكـلام لجاهـل يتشدق
    وإن معاداة الباطل للحق لهي أبين شاهد وأقوى دليل على ثبات الحق وأهله .. قال الله تعالى{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون} الأنبياء
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: [ومن سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه أقام من يعارضه فيحق الحق بكلماته، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاق) مجموع الفتاوى
    فليثبت (رجال المرحلة) وليصبروا فإنهم على الحق .. وليستعذبوا مرارته وليحتسبوا أجورهم عند الله فحلاوة أجر المحنة تنسيهم مرارتها .. فإن النصر قريب والتمكين آت ولو بعد حين .. وهذا(أبو العتاهية) شاعر الوعظ والحكمة يوصي صاحب الحق بالصبر فيقول
    اصبر على الحـق تستعذب مغبته والصبر للحق أحيانا لـه مضض
    وما استربت فكن وقافةٌ حـذراً قد يُبرم الأمـر أحيانـا فينتقض
    وقبل ذلك وفوقه وصية ربنا لنبيه الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:{فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم} . والحمد لله رب العالمين



    محبكم
    أبوالبراء
    فأمريكا هي الإرهابُ يا ولدي
    هي الإسفينُ في عضدي
    هي الطاعونُ يفتك في عُرى كبدي
    هي الأفعى تبثُّ السمَّ في جسدي
    هي الأستاذُ في تشويهِ معتقدي
    هي التدمير والتشريد والتجويع في بلدي
    فلنْ أبكي على أرواح موتاها
    ولن أمشي أعزي في ضحاياها
    ولن أعطي ولو فلساً لجرحاها
    ولن أدعو لعل الله يرعاها
    فهذا بعضُ ما صنعتهُ يمناها
    ففي الأقصى جراحاتٌ وتقتيلُ
    وفي بغداد تجويعٌ وتدميرُ
    ألا تبَّتْ بحول الله يمناها ويسراها

    تعليق

    يعمل...
    X