بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الأعزاء بـــــــــــــــارك الله فيكم ..
السلام عليكم ورحمة الله
لقد تفاجئت بأغلاق الموضوع http://www.maxforums.net/showthread.php?threadid=7828
ثم
لقد قرأت ما كتب الأخ الملتقى ورأيت هو الصواب والمنطق الذي ينبغي أن نتبعه عندما نقع في إشكالية من الإشكاليات .
ثم رأيت رد الأخ العزيز أبو فاطمة
حيث أنه كما قال سأل عن المسألة وأجاب بما أجاب
وفي الحقيقة كنت أبحث في هذا الموضوع وسألت أحد المشايخ فأجاب بما معناه . مع بعض الإضافات .
...............................
ذكرت صفات الله في القرآن الكريم معرفة ونكرة
كقوله تعالى : (( وهو السميع البصير ))
وقوله تعالى : ((فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) .
فوصف الإنسان أو تسميته بأسماء من أسماء الله ((( بها ))) ال التعريف قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى : ((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
فقد ذكر أسم الله (( العزيز)) وهو يدل على شخص من البشر في هذه الآية ولا يقصد به الذات العلية .
ومثل ذلك مثل الوارث فلا يقصد به الذات العلية
وانظر اخي أبا فاطمة فقد وصفتك بالعزيز في بداية كلامي
وقد ورد تسمية أحد الملائكة بأسم من أسماء الله النكرة في قوله تعالى : ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ )) .
ومن أسماء الله مالك الملك في قوله تعالى : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) .
فالخلاصة من هذا أن أي إنسان تسمى أو وصف بصفة من صفات الله معرفة كانت أم نكرة لا يقصد به الذات العلية جاز له ذلك ولكن ليس كل الأسماء مثل الله أو الرب ... وغيرها فهذه لا تطلق إلا على ذات الله تعالى
هذا والله أعلم
ولا تظن أخي أبا فاطمة أني زعلان أو غاضب ..لا.. بل اتقبل كل شيء بصدر رحب .
بارك الله في الجميع ونفع الله بنا الإسلام والمسلمين .
أخوكم الوارث ،،،
أخوتي الأعزاء بـــــــــــــــارك الله فيكم ..
السلام عليكم ورحمة الله
لقد تفاجئت بأغلاق الموضوع http://www.maxforums.net/showthread.php?threadid=7828
ثم
لقد قرأت ما كتب الأخ الملتقى ورأيت هو الصواب والمنطق الذي ينبغي أن نتبعه عندما نقع في إشكالية من الإشكاليات .
ثم رأيت رد الأخ العزيز أبو فاطمة
حيث أنه كما قال سأل عن المسألة وأجاب بما أجاب
وفي الحقيقة كنت أبحث في هذا الموضوع وسألت أحد المشايخ فأجاب بما معناه . مع بعض الإضافات .
...............................
ذكرت صفات الله في القرآن الكريم معرفة ونكرة
كقوله تعالى : (( وهو السميع البصير ))
وقوله تعالى : ((فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) .
فوصف الإنسان أو تسميته بأسماء من أسماء الله ((( بها ))) ال التعريف قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى : ((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
فقد ذكر أسم الله (( العزيز)) وهو يدل على شخص من البشر في هذه الآية ولا يقصد به الذات العلية .
ومثل ذلك مثل الوارث فلا يقصد به الذات العلية
وانظر اخي أبا فاطمة فقد وصفتك بالعزيز في بداية كلامي
وقد ورد تسمية أحد الملائكة بأسم من أسماء الله النكرة في قوله تعالى : ((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ )) .
ومن أسماء الله مالك الملك في قوله تعالى : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) .
فالخلاصة من هذا أن أي إنسان تسمى أو وصف بصفة من صفات الله معرفة كانت أم نكرة لا يقصد به الذات العلية جاز له ذلك ولكن ليس كل الأسماء مثل الله أو الرب ... وغيرها فهذه لا تطلق إلا على ذات الله تعالى
هذا والله أعلم
ولا تظن أخي أبا فاطمة أني زعلان أو غاضب ..لا.. بل اتقبل كل شيء بصدر رحب .
بارك الله في الجميع ونفع الله بنا الإسلام والمسلمين .
أخوكم الوارث ،،،
تعليق