السلام عليكم
هذا موضوع مقتبس من احد المواقع يتحدث عن الفيديو المكتبي الذي عادة مايقتنيه الهواة ..
الفيديو المكتبي
يسعد الملايين من الناس حول العالم بعملية التقاط وتسجيل لحظات من ذكرياتهم على أشرطة الفيديو ، ولكن معظمنا يفاجأ عند رؤية تلك الأشرطة المصورة بأن هناك أجزاء عديدة منها قد تم تسجيلها بأمور مملة كما أن هناك لقطات سيئة التصوير.
الخطوة التالية هو أن يفكر المرء في إزالة تلك اللقطات التي ساء تصويرها، كما يفكر بإعادة ترتيب اللقطات جيدة التصوير بشكل أفضل ، أو في تقصير بعض اللقطات وإغناء تلك اللقطات المختارة بوضع الموسيقى المناسبة أو المؤثرات الصوتية في الخلفية وهكذا . إن تلك التغييرات التي تتم على اللقطات المصورة من أجل أن يبدو ما صورناه وكأنه إنتاج قريب الشبه من الأفلام الاحترافية هي ما نطلق عليه بعملية المونتاج. يتضمن هذا العمل إضافة العناوين في المقدمة وقد تكون كذلك في نهاية اللقطات أو حتى أثناءها كما يتضمن المونتاج كثير من الأعمال التي تغني الموضوع والتي سنذكرها في سياق بحثنا.
إن ما كان يحد الفرد من القيام بهذه العملية هو في الدرجة الأولى تكلفتها العالية سواء كانت تلك التكلفة تعني ثمن الأجهزة المستخدمة في عمل المونتاج أو الأفلام وكذلك صعوبة القيام بهذه العملية للفرد العادي لعدم المعرفة واقتصارها على المتخصصين. في بحثنا هذا فإننا نركز على أفلام الهواة والأفراد العاديين الذين يرغبون بالقيام بهذا العمل.
تاريخيا فإن المشكلة الرئيسية التي تواجه هواة عمل الأفلام هو التكلفة الكبيرة الخاصة بالأجهزة والأفلام وكذلك صعوبة عملية المونتاج . إن الأفلام التي كانت تستخدم في الماضي للهواة هي الأفلام المسماة سوبر 8 ملم . ومع أنها كانت ذات جودة عالية جدا تكاد لا تضاهيها حتى أفضل أشرطة الفيديو المستخدمة للهواة هذه الأيام إلا أنها توقفت بسبب تكلفتها العالية وعدم تصويرها إلا مرة واحدة فقط ، بالإضافة إلى أن تعقيدات عمليات مونتاجها التي تتم عن طريق تقطيعها ووصلها ثانية... كل هذا حد من استخدامها.
بدخول عالم الفيديو الخاص بالهواة وخاصة قدوم نوع VHS فقد أصبحت العملية أرخص وأسهل نسبيا. كما أن التحسين والتطوير في الأجهزة نفسها وتزويدها بالمهمات التي يتم ضبطها تلقائيا كضبط المسافة وضبط التعريض ( كمية الإضاءة الداخلة ) وتوازن الألوان كما في آلات تصوير الفيديو الملحق بها مسجل والمسماة كامكوردر Camcorder كل هذا وغيره قلل الكثير من أخطاء التصوير التي يقع فيها كثير من الهواة.
إن الفيديو ساعد كذلك في جعل المونتاج أسهل قليلا. ولكن إذا ما تجاوز المونتاج عملية النقل من الكاميرا للمسجل بطريقة التسجيل والتوقف فإن الأمر يكون صعبا لأنه يحتاج إلى جهاز تحكم بالمونتاج وذلك لتحديد بداية ونهاية اللقطات المختارة ثم تحديد طريقة ترتيب تلك اللقطات لإعادة تركيبها مع بعضها. كما يمكن أن تكون هناك حاجة في نفس الوقت إلى توصيل الأجهزة التي تعالج الصوت مع الأجهزة التي تعالج الصورة ووضعها بين كل من مصدر الصورة وهي الكاميرا المسجلة أو الفيديو وكذلك جهاز التسجيل وذلك لإضافة المؤثرات والعناوين والموسيقى. إن جميع تلك الأجهزة في الواقع تميل لأن تكون غالية الثمن وليس العمل عليها يكون بكل بساطة.
ثورة الكمبيوتر:
لقد ساعد التطور الذي حدث في تكنولوجيا أجهزة الكمبيوتر وبرامجها والانخفاض الكبير في تكاليفها من إعطاء دفعة كبيرة في تقدم كافة الأعمال ومن ضمنها عمليات مونتاج الفيديو والأفلام. كما نقلت تكنولوجيا الكمبيوتر هذا العمل بخطوات ثورية متقدمة للغاية. وجعل هناك إمكانية للقيام بهذا العمل ليس فقط في الاستوديوهات المتخصصة بل وعلى طاولة جهاز الكمبيوتر سواء كان في البيت أم في المكتب. كما وبدأت عمليات المونتاج باستخدام برامج الكمبيوتر الخاصة به تحتل مكان الأساليب المألوفة . وأصبح متأكدا بأن استخدام الكمبيوتر في هذا المجال سيكون الأسلوب المستقبلي لهذا العمل.
لقد كان المحترفون منذ ما يزيد قليلا عن عشر سنوات يستخدمون أجهزة مونتاج وأجهزة إنتاج مؤثرات صوتية تعتمد على تكنولوجيا الكمبيوتر إلا أن هذه الأجهزة كانت ذات تكاليف باهظة قد يصل بعضها إلى مليون دولارا ... ونحن نجد الآن ظهور أجهزة وبرامج جديدة كل شهر وبثمن زهيد نسبيا وفي مقدرة العديد منا وباستطاعتها القيام بنفس العمل الذي كانت تلك الأجهزة الباهظة الثمن تقوم بها.
المونتاج المكتبي: Desktop video
يعرف معظمنا عملية المونتاج البسيطة والتي يتم فيها نقل اللقطات من آلة تسجيل التصوير إلى مسجلة الفيديو المنزلي. إن هذه العملية تسبب الخيبة للكثيرين إذا ما قارنوا جودة الصورة بين ما رأوه من مسجل الكاميرا وبين ما سيرونه عند عرض الفيديو بواسطة مسجل الفيديو المنزلي.
إنك بمجرد أن تقوم بنسخ أي شيء إلى شريط ال في إتش إس، فإن الصورة ستدهور فورا.
وحتى لو قمت بالتصوير بواسطة كاميرا ديجيتال، ثم نقلت ما صورته إلى في اتش اس فإن الصورة ستدهور أيضا ، ولهذا نتساءل كيف يمكن أن نمنع ذلك التدهور، ونحافظ على جودة الصور المتحركة التي التقطناها بكاميرا الفيديو..؟
إن الإجابة على هذا هو القيام بعملية النقل من صور الفيديو الرقمية إلى جهاز تسجيل فيديو رقمي. وهذا يحد من أي فقدان في الجودة، ولكن هذا العمل يتطلب أن يكون لديك جهاز فيديو رقمي أو
يمكنك الاستفادة من الكمبيوتر الذي لديك. فإذا كان هذا الكمبيوتر سريعا ويحتوي على مساحة كبيرة في جهاز القرص الصلب..إذن يمكن لهذا الكمبيوتر أن يكون الأساس في عمل وحدة مونتاج فيديو منزلية، والتي يمكنك أن تطلق عليها أيضا بوحدة مونتاج الفيديو المكتبي.
ويبدو أنه سمي كذلك أسوة بكلمتي النشر المكتبي Desktop publishing حيث يمكن القيام بأعمال النشر "الفيديو هنا" من فوق طاولة الكمبيوتر.
مونتاج الفيديو المكتبي Desktop Video making يختلف عن المونتاج التقليدي ولكنة يتميز عنه بميزات عديدة. يتم التصوير بشكل عادي ولكن ما يتم تصويره يتم تحويله من خلال بطاقة الالتقاطCapture Card إلى معلومات رقمية يتم تخزينها في القرص الصلب Hard disk ليتم المونتاج عليها بعد ذلك.
إن عملية المونتاج تتم بالاستعانة ببرامج متخصصة لهذا الغرض. وهذه البرامج تقوم بحفظ ما يتم تطبيقه من أعمال المونتاج على اللقطات في الذاكرة حيث يتم العمل بالطريقة غير الفورية Non-linear للمونتاج .
إن القائم بالعمل يستطيع الوصول فورا لأي جزء من لقطات الفيديو أو الصوت . كما أن عملية المونتاج ذات دقة تامة، لدرجة أن بإمكانك اختيار أي كادر من اللقطة سواء لبدايتها أو لنهايتها. كما أن بالإمكان تجربة رؤية المونتاج المقترح، والتغيير فيه حتى نصل إلى قناعة بالعمل. وأي خطأ في العمل يمكن إرجاعه للوضع السابق له بطريقة الكمبيوتر وهي طريقة "Undo" وبدون أن يؤثر على اللقطات الأصلية. كما أن عمل المؤثرات والانتقال من لقطة إلى أخرى بأشكال متعددة وكذلك عمل العناوين والصوت ...كل ذلك يمكن إضافته باستخدام برامج عمل راقية ومتخصصة لهذه الأعمال.
المنتج النهائي لعملية المونتاج يمكن نقله إلى شريط الكاميرا أو شريط فيديو أو يتم تسجيله على أقراص مدمجة قابلة للتسجيل أو استعمال المنتج أو بعضه في الإنترنت.
ماذا تحتاج؟
كاميرا الفيديو
وتسمى كامكوردر Camcorder إختصار لكلمتين هما كاميرا ريكوردر أي الكاميرا المسجلة وهي كاميرا الفيديو المعتادة وتحتوي على جهاز تسجيل حيث تقوم بالتصوير والتسجيل على أشرطة فيديو.
إذا كان لديك واحدة وأنت سعيد بها فإن عليك شراء باقي الأجهزة . أما إذا لم تكن لديك ورغبت شراء كاميرا فيديو جديدة فإن في الأسواق العديد منها كي تختار.
من حيث المبدأ فإنه من غير المنطقي أن تشتري الآن كاميرا من نوع 8mm أو VHS-C أو VHS إذا رغبت الحصول على لقطات ذات جودة عالية أو مقبولة لغرض المونتاج . وأنه بمبلغ إضافي صغير يمكنك أن تشتري S-VHS أوHi-8 والتي يمكن أن تعطي جودة عالية للصورة وبقوة تحديد Resolution مقدارها (350-380) خطا مما يعطي صورة أكثر حدة وأفضل ألوانا.
-- -- -- --- -- --- -- --
قوة التحديد \Resolution
نوع الفيديو
--- --- --- --
200-250
VHS
-------------
350-400
S-VHS, Hi-8
---------------------
400-480
DV, Digital 8, Pro S-VHS
----------------------
500-850
Pro DV
(DV Cam, DVCPRO)
-----------------------
600-850
Betacam SP
--------------------------
750-1000
DV50, Digital S
-------------------------------
يكمل في الاسفل بسبب طول الموضوع ............................
هذا موضوع مقتبس من احد المواقع يتحدث عن الفيديو المكتبي الذي عادة مايقتنيه الهواة ..
الفيديو المكتبي
يسعد الملايين من الناس حول العالم بعملية التقاط وتسجيل لحظات من ذكرياتهم على أشرطة الفيديو ، ولكن معظمنا يفاجأ عند رؤية تلك الأشرطة المصورة بأن هناك أجزاء عديدة منها قد تم تسجيلها بأمور مملة كما أن هناك لقطات سيئة التصوير.
الخطوة التالية هو أن يفكر المرء في إزالة تلك اللقطات التي ساء تصويرها، كما يفكر بإعادة ترتيب اللقطات جيدة التصوير بشكل أفضل ، أو في تقصير بعض اللقطات وإغناء تلك اللقطات المختارة بوضع الموسيقى المناسبة أو المؤثرات الصوتية في الخلفية وهكذا . إن تلك التغييرات التي تتم على اللقطات المصورة من أجل أن يبدو ما صورناه وكأنه إنتاج قريب الشبه من الأفلام الاحترافية هي ما نطلق عليه بعملية المونتاج. يتضمن هذا العمل إضافة العناوين في المقدمة وقد تكون كذلك في نهاية اللقطات أو حتى أثناءها كما يتضمن المونتاج كثير من الأعمال التي تغني الموضوع والتي سنذكرها في سياق بحثنا.
إن ما كان يحد الفرد من القيام بهذه العملية هو في الدرجة الأولى تكلفتها العالية سواء كانت تلك التكلفة تعني ثمن الأجهزة المستخدمة في عمل المونتاج أو الأفلام وكذلك صعوبة القيام بهذه العملية للفرد العادي لعدم المعرفة واقتصارها على المتخصصين. في بحثنا هذا فإننا نركز على أفلام الهواة والأفراد العاديين الذين يرغبون بالقيام بهذا العمل.
تاريخيا فإن المشكلة الرئيسية التي تواجه هواة عمل الأفلام هو التكلفة الكبيرة الخاصة بالأجهزة والأفلام وكذلك صعوبة عملية المونتاج . إن الأفلام التي كانت تستخدم في الماضي للهواة هي الأفلام المسماة سوبر 8 ملم . ومع أنها كانت ذات جودة عالية جدا تكاد لا تضاهيها حتى أفضل أشرطة الفيديو المستخدمة للهواة هذه الأيام إلا أنها توقفت بسبب تكلفتها العالية وعدم تصويرها إلا مرة واحدة فقط ، بالإضافة إلى أن تعقيدات عمليات مونتاجها التي تتم عن طريق تقطيعها ووصلها ثانية... كل هذا حد من استخدامها.
بدخول عالم الفيديو الخاص بالهواة وخاصة قدوم نوع VHS فقد أصبحت العملية أرخص وأسهل نسبيا. كما أن التحسين والتطوير في الأجهزة نفسها وتزويدها بالمهمات التي يتم ضبطها تلقائيا كضبط المسافة وضبط التعريض ( كمية الإضاءة الداخلة ) وتوازن الألوان كما في آلات تصوير الفيديو الملحق بها مسجل والمسماة كامكوردر Camcorder كل هذا وغيره قلل الكثير من أخطاء التصوير التي يقع فيها كثير من الهواة.
إن الفيديو ساعد كذلك في جعل المونتاج أسهل قليلا. ولكن إذا ما تجاوز المونتاج عملية النقل من الكاميرا للمسجل بطريقة التسجيل والتوقف فإن الأمر يكون صعبا لأنه يحتاج إلى جهاز تحكم بالمونتاج وذلك لتحديد بداية ونهاية اللقطات المختارة ثم تحديد طريقة ترتيب تلك اللقطات لإعادة تركيبها مع بعضها. كما يمكن أن تكون هناك حاجة في نفس الوقت إلى توصيل الأجهزة التي تعالج الصوت مع الأجهزة التي تعالج الصورة ووضعها بين كل من مصدر الصورة وهي الكاميرا المسجلة أو الفيديو وكذلك جهاز التسجيل وذلك لإضافة المؤثرات والعناوين والموسيقى. إن جميع تلك الأجهزة في الواقع تميل لأن تكون غالية الثمن وليس العمل عليها يكون بكل بساطة.
ثورة الكمبيوتر:
لقد ساعد التطور الذي حدث في تكنولوجيا أجهزة الكمبيوتر وبرامجها والانخفاض الكبير في تكاليفها من إعطاء دفعة كبيرة في تقدم كافة الأعمال ومن ضمنها عمليات مونتاج الفيديو والأفلام. كما نقلت تكنولوجيا الكمبيوتر هذا العمل بخطوات ثورية متقدمة للغاية. وجعل هناك إمكانية للقيام بهذا العمل ليس فقط في الاستوديوهات المتخصصة بل وعلى طاولة جهاز الكمبيوتر سواء كان في البيت أم في المكتب. كما وبدأت عمليات المونتاج باستخدام برامج الكمبيوتر الخاصة به تحتل مكان الأساليب المألوفة . وأصبح متأكدا بأن استخدام الكمبيوتر في هذا المجال سيكون الأسلوب المستقبلي لهذا العمل.
لقد كان المحترفون منذ ما يزيد قليلا عن عشر سنوات يستخدمون أجهزة مونتاج وأجهزة إنتاج مؤثرات صوتية تعتمد على تكنولوجيا الكمبيوتر إلا أن هذه الأجهزة كانت ذات تكاليف باهظة قد يصل بعضها إلى مليون دولارا ... ونحن نجد الآن ظهور أجهزة وبرامج جديدة كل شهر وبثمن زهيد نسبيا وفي مقدرة العديد منا وباستطاعتها القيام بنفس العمل الذي كانت تلك الأجهزة الباهظة الثمن تقوم بها.
المونتاج المكتبي: Desktop video
يعرف معظمنا عملية المونتاج البسيطة والتي يتم فيها نقل اللقطات من آلة تسجيل التصوير إلى مسجلة الفيديو المنزلي. إن هذه العملية تسبب الخيبة للكثيرين إذا ما قارنوا جودة الصورة بين ما رأوه من مسجل الكاميرا وبين ما سيرونه عند عرض الفيديو بواسطة مسجل الفيديو المنزلي.
إنك بمجرد أن تقوم بنسخ أي شيء إلى شريط ال في إتش إس، فإن الصورة ستدهور فورا.
وحتى لو قمت بالتصوير بواسطة كاميرا ديجيتال، ثم نقلت ما صورته إلى في اتش اس فإن الصورة ستدهور أيضا ، ولهذا نتساءل كيف يمكن أن نمنع ذلك التدهور، ونحافظ على جودة الصور المتحركة التي التقطناها بكاميرا الفيديو..؟
إن الإجابة على هذا هو القيام بعملية النقل من صور الفيديو الرقمية إلى جهاز تسجيل فيديو رقمي. وهذا يحد من أي فقدان في الجودة، ولكن هذا العمل يتطلب أن يكون لديك جهاز فيديو رقمي أو
يمكنك الاستفادة من الكمبيوتر الذي لديك. فإذا كان هذا الكمبيوتر سريعا ويحتوي على مساحة كبيرة في جهاز القرص الصلب..إذن يمكن لهذا الكمبيوتر أن يكون الأساس في عمل وحدة مونتاج فيديو منزلية، والتي يمكنك أن تطلق عليها أيضا بوحدة مونتاج الفيديو المكتبي.
ويبدو أنه سمي كذلك أسوة بكلمتي النشر المكتبي Desktop publishing حيث يمكن القيام بأعمال النشر "الفيديو هنا" من فوق طاولة الكمبيوتر.
مونتاج الفيديو المكتبي Desktop Video making يختلف عن المونتاج التقليدي ولكنة يتميز عنه بميزات عديدة. يتم التصوير بشكل عادي ولكن ما يتم تصويره يتم تحويله من خلال بطاقة الالتقاطCapture Card إلى معلومات رقمية يتم تخزينها في القرص الصلب Hard disk ليتم المونتاج عليها بعد ذلك.
إن عملية المونتاج تتم بالاستعانة ببرامج متخصصة لهذا الغرض. وهذه البرامج تقوم بحفظ ما يتم تطبيقه من أعمال المونتاج على اللقطات في الذاكرة حيث يتم العمل بالطريقة غير الفورية Non-linear للمونتاج .
إن القائم بالعمل يستطيع الوصول فورا لأي جزء من لقطات الفيديو أو الصوت . كما أن عملية المونتاج ذات دقة تامة، لدرجة أن بإمكانك اختيار أي كادر من اللقطة سواء لبدايتها أو لنهايتها. كما أن بالإمكان تجربة رؤية المونتاج المقترح، والتغيير فيه حتى نصل إلى قناعة بالعمل. وأي خطأ في العمل يمكن إرجاعه للوضع السابق له بطريقة الكمبيوتر وهي طريقة "Undo" وبدون أن يؤثر على اللقطات الأصلية. كما أن عمل المؤثرات والانتقال من لقطة إلى أخرى بأشكال متعددة وكذلك عمل العناوين والصوت ...كل ذلك يمكن إضافته باستخدام برامج عمل راقية ومتخصصة لهذه الأعمال.
المنتج النهائي لعملية المونتاج يمكن نقله إلى شريط الكاميرا أو شريط فيديو أو يتم تسجيله على أقراص مدمجة قابلة للتسجيل أو استعمال المنتج أو بعضه في الإنترنت.
ماذا تحتاج؟
كاميرا الفيديو
وتسمى كامكوردر Camcorder إختصار لكلمتين هما كاميرا ريكوردر أي الكاميرا المسجلة وهي كاميرا الفيديو المعتادة وتحتوي على جهاز تسجيل حيث تقوم بالتصوير والتسجيل على أشرطة فيديو.
إذا كان لديك واحدة وأنت سعيد بها فإن عليك شراء باقي الأجهزة . أما إذا لم تكن لديك ورغبت شراء كاميرا فيديو جديدة فإن في الأسواق العديد منها كي تختار.
من حيث المبدأ فإنه من غير المنطقي أن تشتري الآن كاميرا من نوع 8mm أو VHS-C أو VHS إذا رغبت الحصول على لقطات ذات جودة عالية أو مقبولة لغرض المونتاج . وأنه بمبلغ إضافي صغير يمكنك أن تشتري S-VHS أوHi-8 والتي يمكن أن تعطي جودة عالية للصورة وبقوة تحديد Resolution مقدارها (350-380) خطا مما يعطي صورة أكثر حدة وأفضل ألوانا.
-- -- -- --- -- --- -- --
قوة التحديد \Resolution
نوع الفيديو
--- --- --- --
200-250
VHS
-------------
350-400
S-VHS, Hi-8
---------------------
400-480
DV, Digital 8, Pro S-VHS
----------------------
500-850
Pro DV
(DV Cam, DVCPRO)
-----------------------
600-850
Betacam SP
--------------------------
750-1000
DV50, Digital S
-------------------------------
يكمل في الاسفل بسبب طول الموضوع ............................
تعليق