تويت
سلسلة أنا والحنان الجزء 1
الحنان المفقود
تأليف
عبد الله محمد الحامد
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله الذي الخلق الإنسان من أب وأم ورزق الأبناء الحب والحنان
والصلا ة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ولد ـ يتيم الأب ـ لم يرى أباه ولم يحس بحنانه وعطفه وبعد :
سأقص عليكم قصة شاب مع الحنان والبحث عنه بعد فقدانه وكيف كان بحثه وأين وهل وجده ؟ لن أطيل ساترك الشاب يقص قصته الحقيقية والواقعية
هذه القصة نموذج عن فقدان الحنان وهناك قصص أقسى من هذه القصة وسيأتي ذكرها في القادم من الأيام بإذن الله تعالى .
أرجوا منكم أن تقرءوا هذه القصة وتستشعروها بوجدانكم وتحمدوا الله على النعمة التي حصلتم عليها من حنان الوالدين فكم من أبناء لم يحصلوا عليها حتى ولو قلتم أنكم لم تحصلوا عليها ــ هذا ظنكم ــ يكفي إنكم عشتم تحت رعايتهم وهم اللذين قاموا بتربيتكم ولم تضطروا للعيش مع الأقارب أو تجدوا تجاهل منهم .
وفي هذه القصة لابد أن يكون كثير منا له موقف مشابه
وأخيرا إن أصبت فمن الله والحمد لله على نعمه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
من لديه ملاحظة أو فائدة أو نقد بناء مفيد أو قصة أو واقعة أو غير ذلك أرجوا أن يتواصل معي عن طريق البريد الالكتروني وأكون له من الشاكرين
وللتنبيه : " لا تستصغرنا من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " أو فيما معنى الحديث
والذي أقصده رب نصيحة أو فائدة أو توجيه أو قصة قد تفيد كثير من الناس وتعينهم على الهداية والتوبة والرجوع إلى الله وتلقى أجرها عندما نحتاج إلى الحسنة حتى نبتعد عن النار .
غفر الله لنا جميعاً ولآبائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا وللمسلمين .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
البريد الالكتروني: knoz_11@hotmail.com
عبد الله محمد الحامد
20 صفر 1428هـ
سافر أبي ! سافر أبي! بعد ما ودعنا وكان في تلك السنوات الأخيرة كثير السفر إلى بلاده وقريته وإلى اندونيسيا حيث يقطن والده ( جدي ) الذي جاوز80 عاما ولم أره إلا بالصور وأعمامي كذلك وقد كان يغيب لمدة أسبوعين إلى 6 أسابيع على ما أذكر ويأتي بالهدايا ليست الكثيرة ولكنها تعني لنا كل شيء فعودته كانت أهم شيء ويالَ فرحتي عندما كنت أذهب مع إخوتي لإحضاره من المطار ، حيث أني كما يقال آخر العنقود من الأولاد ـــ كنت حين سفره أدرس في الصف الرابع الابتدائي وكان ذلك عام 1401هـ ، وفي تلك السنة زاد في بيتنا مولودة جديدة لم يمكث أبي معها كثيراً حتى سافرــ وانتظرت وإخوتي قدومه وانقضت الأسابيع سريعة ثقيلة ونحن في شوق لقدوم والدنا الحبيب الذي كنت أحبه وانقضى شهران ثم 3 أشهر وأصبحت الأيام تمشي سريعة ولم يحضر والدنا أين هو ؟ أين الخبر ؟ هل هو بخير ؟ وكنت تائهاً لا أدري ماذا يحدث ؟ أم حدث له مكروه وجاءتنا الصاعقة وجاءنا الخبر المفزع الذي جعل حبي له يقل بنسبة كبيرة، المهم ما هذا الخبر المقلقل ؟ سألنا الوالدة لم نجد الجواب سألنا إخوتنا الكبار لم نجد ما يشفي غليلنا حتى علمت من إخوتي الأقرب مني سناً أن أبي !! أن أبي !! لن يحضر مرة أخرى لن يعود ! لن يعود إلينا لن يرجع إلى بيتنا مرة أخرى صرخت بأعلى صوتي داخل نفسي لن نستقبله من المطار كما كنا نفعل ( أحيانا ) لن يحضر لنا الهدايا ولن نرى ابتسامته مرة أخرى ، ماذا حدث له هل مات ؟ هل سجن ؟ هل تركنا ؟ ولا يريدنا ، كلها أسئلة كنت أسالها نفسي وخواطر سريعة في ثوان قبل أن أعلم بالإجابة الصاعقة المدوية هو الآن
لبقية القصة حمل القصة كاملة
أرجو أن لا أكون قد أزعجتكم
مع تحياتي كنوز11
الحنان المفقود
تأليف
عبد الله محمد الحامد
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله الذي الخلق الإنسان من أب وأم ورزق الأبناء الحب والحنان
والصلا ة والسلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ولد ـ يتيم الأب ـ لم يرى أباه ولم يحس بحنانه وعطفه وبعد :
سأقص عليكم قصة شاب مع الحنان والبحث عنه بعد فقدانه وكيف كان بحثه وأين وهل وجده ؟ لن أطيل ساترك الشاب يقص قصته الحقيقية والواقعية
هذه القصة نموذج عن فقدان الحنان وهناك قصص أقسى من هذه القصة وسيأتي ذكرها في القادم من الأيام بإذن الله تعالى .
أرجوا منكم أن تقرءوا هذه القصة وتستشعروها بوجدانكم وتحمدوا الله على النعمة التي حصلتم عليها من حنان الوالدين فكم من أبناء لم يحصلوا عليها حتى ولو قلتم أنكم لم تحصلوا عليها ــ هذا ظنكم ــ يكفي إنكم عشتم تحت رعايتهم وهم اللذين قاموا بتربيتكم ولم تضطروا للعيش مع الأقارب أو تجدوا تجاهل منهم .
وفي هذه القصة لابد أن يكون كثير منا له موقف مشابه
وأخيرا إن أصبت فمن الله والحمد لله على نعمه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
من لديه ملاحظة أو فائدة أو نقد بناء مفيد أو قصة أو واقعة أو غير ذلك أرجوا أن يتواصل معي عن طريق البريد الالكتروني وأكون له من الشاكرين
وللتنبيه : " لا تستصغرنا من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق " أو فيما معنى الحديث
والذي أقصده رب نصيحة أو فائدة أو توجيه أو قصة قد تفيد كثير من الناس وتعينهم على الهداية والتوبة والرجوع إلى الله وتلقى أجرها عندما نحتاج إلى الحسنة حتى نبتعد عن النار .
غفر الله لنا جميعاً ولآبائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا وللمسلمين .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
البريد الالكتروني: knoz_11@hotmail.com
عبد الله محمد الحامد
20 صفر 1428هـ
بداية القصة
~*¤ô§ô¤*~أنا وأبي~*¤ô§ô¤*~
سافر أبي ! سافر أبي! بعد ما ودعنا وكان في تلك السنوات الأخيرة كثير السفر إلى بلاده وقريته وإلى اندونيسيا حيث يقطن والده ( جدي ) الذي جاوز80 عاما ولم أره إلا بالصور وأعمامي كذلك وقد كان يغيب لمدة أسبوعين إلى 6 أسابيع على ما أذكر ويأتي بالهدايا ليست الكثيرة ولكنها تعني لنا كل شيء فعودته كانت أهم شيء ويالَ فرحتي عندما كنت أذهب مع إخوتي لإحضاره من المطار ، حيث أني كما يقال آخر العنقود من الأولاد ـــ كنت حين سفره أدرس في الصف الرابع الابتدائي وكان ذلك عام 1401هـ ، وفي تلك السنة زاد في بيتنا مولودة جديدة لم يمكث أبي معها كثيراً حتى سافرــ وانتظرت وإخوتي قدومه وانقضت الأسابيع سريعة ثقيلة ونحن في شوق لقدوم والدنا الحبيب الذي كنت أحبه وانقضى شهران ثم 3 أشهر وأصبحت الأيام تمشي سريعة ولم يحضر والدنا أين هو ؟ أين الخبر ؟ هل هو بخير ؟ وكنت تائهاً لا أدري ماذا يحدث ؟ أم حدث له مكروه وجاءتنا الصاعقة وجاءنا الخبر المفزع الذي جعل حبي له يقل بنسبة كبيرة، المهم ما هذا الخبر المقلقل ؟ سألنا الوالدة لم نجد الجواب سألنا إخوتنا الكبار لم نجد ما يشفي غليلنا حتى علمت من إخوتي الأقرب مني سناً أن أبي !! أن أبي !! لن يحضر مرة أخرى لن يعود ! لن يعود إلينا لن يرجع إلى بيتنا مرة أخرى صرخت بأعلى صوتي داخل نفسي لن نستقبله من المطار كما كنا نفعل ( أحيانا ) لن يحضر لنا الهدايا ولن نرى ابتسامته مرة أخرى ، ماذا حدث له هل مات ؟ هل سجن ؟ هل تركنا ؟ ولا يريدنا ، كلها أسئلة كنت أسالها نفسي وخواطر سريعة في ثوان قبل أن أعلم بالإجابة الصاعقة المدوية هو الآن
لبقية القصة حمل القصة كاملة
أرجو أن لا أكون قد أزعجتكم
مع تحياتي كنوز11
تعليق